أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - يا شعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفي نيتك…














المزيد.....

يا شعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفي نيتك…


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 6120 - 2019 / 1 / 20 - 11:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان جماهيري

سكرتارية اللجنة المركزية:
يا شعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفي نيتك…
نقف اجلالا وتعظيما لجماهير شعبنا المنتفضة وهى تستجيب لدعوات التصعيد لإجبار النظام على التنحي ونحي الامهات والاباء الذين فقدوا ابناءهم شهداء الشعب والوطن. ان فض المواكب والتجمعات مسئولية قضائية وتتم تحت رقابتها. استخدام العنف المفرط والرصاص الحى والقتل المتعمد الذى جرى يدلل على رعب النظام من الحراك الجماهيري. و ما قامت به الشرطة في فض مظاهرات مساء الخميس والجمعة 17 /18 يناير 2019. فجر غضبا جماهيريا مشروعا عبر عنه اعتصام الجماهير برويال كير واصرار الجماهير واعلانها المضي على طريق اسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته اثناء تشييع الشهيد د. بابكر عبد الحميد، والشهيد معاوية بشير خليل.

الحزب الشيوعي يدين ما جرى بأشد العبارات ولا بد من القصاص العادل والمحاسبة.
لقد نهض شباب الثورة ومستقبل التنمية، ينشدون الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية وسلكوا طريقا سلميا للخلاص من نظام الكابوس الجاثم على صدر البلاد ثلاثون عاماً ، الا أن النظام الظالم المتعطش للدماء اراد لها أن تسيل، وقابل الهتاف بالرصاص الحي، فالخزي والعار والقصاص لأرواح الشهداء لما فعل. بنادق وين تمنع الشعب العديل والزين. فالميس هو إلقاء النظام في مزبلة التاريخ ومحاسبة القتلة لما يقترفونه في حق بني الوطن، ليعود للسودان مجده وعزته وكرامته وارادته.

ينهض المجتمع بمشاركة جميع فئاته، ولا يفرق بين كبير وصغير وشباب وشيوخ ولا بين رجاله ونسائه ولا بين الاديان والاعراق والاثنيات والثقافات واللغات، فللكل دوره وتخصصه في الثورة وفى تنمية المجتمع. وخلافا لذلك لأعداء الشعب واعداء الثورة أجندتهم في إضعاف وتشتيت جهود الشعب والتفريق بين قوى الثورة بفصل الشباب وقود الثورة عن منبع خبراتهم وتجارب شعبهم والقوى الحية والأحزاب وهم يعلمون أن لكل دوره في انجاح هذه الانتفاضة. إن الصراع الأساسي بين الطبقات المستغَلة (بفتح الغين) والمستغِلة (بكسر الغين) التي تنهب وتسرق ثروات الوطن وعرق الجميع. صمام الامان لإنجاح هذا الحراك الجماهيري للوصول لغاياته في اسقاط النظام، هو وحدة كل القوى لإنجاز التغيير الجذري وتفكيك دولة التمكين، ومعالجة ما قامت به هذه الطغمة – التي تمثل مصالح فئات طفيلية – من تخريب في مؤسسات ومرافق الدولة قادت لكل الدمار الذى لحق بالسودان.

ان سلاحنا لإسقاط هذا النظام هو الشارع الذى ستقود احتجاجاته ومظاهراته الى الاضراب السياسي والعصيان المدني. والواجب الملح الآن هو السعي لتوسيع المشاركة لتضم كل فئات الشعب التي لها مصلحة في اسقاط النظام واستقطاب كل القوى الثورية دون ترك كبيرا او صغيرا عاملا او عاطلا عن العمل او مزارعا او حرفيا او تاجرا او مستثمرا وطنيا الا و دعيناه للانتظام في صفوف الانتفاضة لإزاله من يتسبب في معاناة شعبنا.

إن العصيان المدني يتطلب مشاركة كل فئات الشعب السوداني في التوقف عن مد هذه السلطة الفاسدة المتسلطة بأى ايرادات، تدير بها عجلة الدولة وتمول به اجهزتها الامنية وآلة الحرب ضد شعبها ، ويتمثل في الضرائب والجبايات والدمغات والتوثيقات والعوائد والرسوم والفواتير للخدمات …الخ.

كما ان الاضراب السياسي العام يؤدى الى شل دولاب عمل الحكومة المتسلطة ويوقف قدراتها في استنزاف موارد هذا الشعب وامتصاص ما تبقى من دمائه. ويتطلب نجاح الاضراب السياسي قيام تجمعات القوى العاملة في الانتاج ومجال الخدمات وتنظيمها في لجان توحد فيها القواعد و تختار قيادتها من بينهم ، وان تنضم لقيادة قوى الانتفاضة المتمثلة في تنسيقية الثورة كما نهيب بالطلاب والنساء الانتظام في تنظيماتهما للدخول في الاضراب السياسي العام.
وبالآلتين المجربتين والناجعتين سيتوج النضال اليومي لشعبنا الثائر بانتصار انتفاضته. ونكرر الدعوة للقطاعات ذات الثقل لتنظيم نفسها والانضمام، لخيارات الشعب: موظفي الخدمة المدنية، الضباط الاداريين، المصارف، الطيران المدني، والزراعيين، … الخ، كما ندعوهم لحشد عضويتهم وتوحيدهم واعلان موقفهم والتزامهم بتنفيذ الاضراب السياسي، وعلى قطاعات العمال طليعة المناضلين وسائقي الشاحنات والحافلات والرقشات والتجار ان ينظموا انفسهم ليلعبوا دورهم التاريخي المعروف في مثل هذه الظروف.

ايها الشعب السوداني المناضل الجسور من اجل الحق في وطن مستقل عن أي تبعية علينا اليقظة والحذر ومراقبة نشاط المجتمع الدولي في الساحة السياسية وتصريحه الواضح والصريح بدعمه لنظام البشير بحجة انه راعيا لسلام دولة الجنوب واتفاقية افريقيا الوسطى ومتعاونا معه في محاربة الارهاب ووقف الهجرة غير الشرعية، متجاوزا أن البشير مطلوب من نفس المجتمع الدولي للمثول امام المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية . ويعلم شعبنا أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن من يبيد شعبه ويدعو للتعالي والتطهير العرقي ، لا يمكن أن يكون راعيا للسلام. إن نظاما يضع اولوياته مصالح المجتمع الدولي دون مصالح شعبه، لا يستحق أن يكون على رأس هذا الشعب العظيم.

– عاشت ثورة ديسمبر متوجة لثورات شعب السودان العظيم على طريق استدامة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام.

– نقف اجلالا وتعظيما لهذا الصمود في وجه الجبروت المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الموت والدمار لأعداء الشعب والمجد لشعب السودان.

حرية سلام وعدالة اجتماعية والثورة خيار الشعب

سكرتارية اللجنة المركزية
الحزب الشيوعي السوداني
١٩ يناير ٢٠١٩



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا فكرية - 2-
- إلى جماهير شعبنا المقدام
- حياة طلاب دارفور المعتقلين في خطر
- استمرار النضال الي اسقاط النظام - بيان الي جماهير الشعب السو ...
- لا مخرج من الأزمة إلا بإسقاط النظام
- وحدوا الصفوف حول مبادرة تجمع المهنيين السودانيين
- مقتطفات من التقرير السياسى للحزب
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني لمناسبة عيد العمال.
- تصريح صحفي من المكتب السياسي
- رسالة لإجتماع نداء السودان بباريس
- محاضرات الأعضاء الجدد ( المرشحين)
- الماركسية وقضية المرأة
- مفهوم المركز والهامش
- وحدة المعارضة تُعمِّقُ عزلة النظام
- المفهوم المادي للتاريخ
- مدخل الي تاريخ الحزب الشيوعي السوداني
- مدخل الي المنهج الديالكتيكي المادي
- بيان جماهيري من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية
- تعميم صحفي من الحزب الشيوعي السوداني- العاصمة القومية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - يا شعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفي نيتك…