المؤامرة والتبعية السياسية

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6117 - 2019 / 1 / 17 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في هذه الايام حصرا منذ انسحاب القوات الامريكية من سوريا وتمركزها في قاعدة عين الاسد
في الرمادي (ذات الصبغة المتطرفة + ايتام صدام) بان ثمة امر يدبر له باعادة البعث الى الحكم
من خلال بعض الضباط المتعصبين للبعث والمطلوبين قضائيا في العراق من خلال انقلاب غير
معلن تحت مسمى حكومة انقاذ وطني ...رغم سذاجة من يتداول هذه الاخبار ويؤمل النفس بالعود
للبطش والديكتاتورية لكن لنقف بشكل موضوعي عند من يسهل لهؤلاء بث الرعب لذوي القلوب
الموجفة والى اين يجب ان تتجه بوصلتهم (ربما تحت شعار البعث قادم بقطار امريكي وتلك صفة
لصيقة بهذا الحزب لثلاث انقلابات 8شباط 63 و 17 تموز68 و 17 تموز 79 حيث تنحية احمد
حسن البكر واستيلاء صدام على الحكم) يبدء مسلسل الترهيب والغاية هي اللجوء لمحور شيعة
الخامنئي وسياسيه (تحالف البناء الهدام) وحلفائهم من محور سنة اردوغان – موزة (رغد صدام
+خميس خنجر ) وبالنتيجة اغراق الشعب بالتبعية الدينية والسياسية تحت الضغط المرعب لهذا
المحور الذي دمر العراق لعقود طوال واغرقه في حروب لاطائل فيها سوى ازهاق الارواح
وتدمير البنى الاقتصادية والعسكرية للعراق منذ 1979 الى يومنا هذا وقتل الروح الوطنية
لدى ابناء الشعب العراقي الذي سأم مما يحصل في العراق من افراغ لروح المواطنة وافراغ
خزائن العراق بحفنة من الساسة العملاء للشرق والغرب والجنوب والشمال وعبر البحار ربما
حتى الصومال...لذا على القوى التقدمية والثورية واحرار العراق ان تعي مايدور وتقف بثبات
لصد اي مشروع فوضوي تبعي لوضع العراق تحت طائل التبعية والغاء السيادة الوطنية من
خلال هذا التحالف الذي باركته امريكا واسرائيل ....
.
ال يسار الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل