أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة المساومة الکارثية مع الملالي لابد من تعويضها














المزيد.....

سياسة المساومة الکارثية مع الملالي لابد من تعويضها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريحات الجديدة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القاهرة وأعلن فيها بأن أمريكا لا تعود تحمي الملالي الحاكمين في إيران و"نحن التحقنا بالشعب الإيراني الذي يطالب بالحرية والمحاسبة"، نزل نزول الصاعقة على رٶوس ملالي الدجل والشعوذة في طهران خصوصا وإنهم قد إعتمدوا منذ تأسيس نظامهم اللاإنساني على الموقف الامريکي الداعم لهم ضمنيا ولاسيما من خلال سياسة المهادنة والمماشاة التي أثبتت الايام من إنها لم تکن سياسة فاشلة وغير مجدية فقط وإنما قد ألحقت أيضا الضرر بنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وبشعوب المنطقة والعالم.
الولايات المتحدة الامريکية وبعد أن أدرکت عقم سياسة المماشاة وإنها کانت في صالح الملالي الدمويين فقط، فإن مبادرتها لتغيير هذه السياسة وإستبدالها بسياسة مٶيدة وداعمة لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية، خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح ولکن يجب أن تلحقها خطوات أخرى لکي يتم تعويض الاخطاء الامريکية بهذا الصدد کما لکي يجري تعويض الاضرار الفاحشة التي نجمت عن الفترة الزمنية الطويلة التي کان الملالي يتنعمون في ظل هذه السياسة غير الحکيمة.
المقاومة الايرانية التي دعت منذ عام 1981، الى مقاطعة الدكتاتورية الدينية تسليحيا ونفطيا، والابتعاد عنه فإن هذه الخطوة الامريکية يجب تعميقها وترسيخها وتقويتها لکي تتخذ الاتجاه والسياق الصحيح المرجو والمٶمل لها، وإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد أماطت اللثام عن خطوة بالغة الضرورة لابد لأمريکا من القيام بها عندما غردت قائلة:" الاعتراف بـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية والإرهابية، ضرورة التعويض وإنهاء سياسة المساومة الكارثية التي استمرت على مدى أربعة عقود مضت. النظام الذي هو محطم الرقم القياسي في الإعدام، يعرف لغة الحزم والقوة فقط"، وأردفت في تغريدتها"إذ أرحب بابتعاد أمريكا عن السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، أؤكد أن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني و المقاومة الإيرانية"، ولاريب من إن الولايات المتحدة الامريکية إذا أرادت ضمان نجاح سياساتها المتخذة ضد نظام الملالي فلاب لها بأن تشفعها بتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير وضرورة أن تعترف بالمقاومة الايرانية کبديل ديمقراطي قائم لهذا النظام.
الولايات المتحدة الامريکية وطوال العقود الاربعة المنصرمة إتبعت سياسة خاطئة جدا وأخطأت بحق الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وإن الکرة الان في ملعبها لکي تقوم بتصحيح هذا الخطأ الکبير کما يجب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي مرفوض جملة وتفصيلا
- الطفولة في إيران والجريمة المستمرة لنظام الملالي ضدهم
- السارق الاکبر يوصي اللصوص الصغار خيرا بالشعب الايراني!
- العالم يتطلع ليوم إطاحة الشعب الايراني بنظام الملالي
- لاتغيير في نهج نظام الملالي إلا بتغييره
- الانتفاضة مستمرة رغم أنف الملالي
- أصل الدجل مستهدف
- قواعد الباسيج القمعية أهداف لمعاقل الانتفاضة
- إعتراف الملالي بفشلهم وبشاعة دورهم
- 500 مليون دولار لسفاهات برلمان الملالي
- الطلاب الايرانيون يدخلون خط المواجهة الساخنة ضد ملالي إيران
- الارهاب معدن الفاشية الدينية
- إصرار إستثنائي على تغيير نظام الملالي
- فضيحة أخرى لسفارات وقناصل نظام الملالي
- نظام الملالي بالون الکذب والخداع
- الحل الوحيد تغيير نظام الملالي
- عام الخوف والرعب على نظام الملالي
- نظام الملالي مرکز صناعة التطرف والارهاب في العالم
- مخابرات الملالي وقوة القدس جهازان إرهابيان
- عام 2018 عام فضح إرهاب عمامات الدجل والشعوذة


المزيد.....




- علقوا في مستنقع مليء بالتماسيح.. لن تصدق سبب نجاة ركاب طائرة ...
- حماس تعلق على صاروخ الحوثي وأمور تتكشف بفشل إسرائيل باعتراضه ...
- مصر.. اندلاع حريق في كنيسة بمحافظة قنا والداخلية تكشف السبب ...
- بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
- وكالة PTI: الهند تقطع عن باكستان مياه نهر تشيناب
- السيسي يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر 
- شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطا ...
- بوتين: عدم اعتراف الغرب باستقلالية روسيا لسنوات تسبب بالعملي ...
- فصائل فلسطينية تعلق على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون
- بوتين: الغرب يتحدث بشكل ويتصرف بشكل مغاير تماما


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة المساومة الکارثية مع الملالي لابد من تعويضها