خلايا أخوانية نائمة تسعي للقيد بنقابة الصحفيين !

.فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 15:27
المحور: الصحافة والاعلام
    

خلايا اخوانية نائمة في قيد الصحفيين
د.فتحي حسين
لم اعتاد توجيه نداء الي نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة وأعضاء المجلس الموقرين عبر كتابة مقال وإنما أحرص دائما علي الذهاب مباشرة الي مكتبه لطرح الأمر بصورته الكاملة من منطلق ان الاتصال المباشر هو اقوي فعالية وقوة في توصيل الرسالة للاخرين ولكني وجدت ان اشرك الجميع والرأي العام الذي نحترمه ونجله في هذا الامر الجلل الذي ربما تتورط فيه النقابة عن جهل بحقيقة الامور الغائبة عنها خلال الفترة المقبلة بسبب سعي افراد ينتمون الي جماعة الاخوان الارهابية فكرا وممارسة لانضمام الي عضوية نقابة الصحفيين عبر احدي الصحف الخاصة الجديدة , من اجل ان يمارسوا هوياتهم المعروفة عنهم في غسيل الادمغة بالزيف والاكاذيب وبالباطل علي انها حقائق مسلم بها ويسعون في الارض فسادا من منطلق كونهم كتاب واصحاب فكر مضلل وغير حقيقي !
ومن اجل ان يرتدون ثوب الصحفيين والممارسين الشرفاء واعضاء في الجمعية العمومية لنقابة الرأي وهم في الحقيقة غير ذلك تماما بل يريدون ان يقتحموا مجددا نقابة الصحفيين التي تعمل دائما لاجل إعلاء الحرية والمهنية وكلمة الحق التي سنسأل عنها يوم القيامة , الأمر ليس بسيط يا سادة كما نعتقد فلابد ان تتيقظ لجنة القيد بالنقابة وتمنع هذه الكارثة قبل حدوثها وترفض قبول أعضاء جدد من المنتمين للاخوان بلجنة القيد الصحفية !
أحد هؤلاء المتقدمين الي لجنة القيد من الإخوان أعرفه جيدا وهو ينتمي الي الجماعة الارهابية الاخوان ومعين بوزارة الصحة , يمارس السرقة الصحفية من خلال موقف حدث معي شخصيا عندما طلب مني التصوير معا في صورة للذكري في احدي الاماكن , فرحبت ولكن لم اعرف ماّربه , ثم فؤجئت به ينشر هذه الصورة مرفقة بحوار صحفي لي معه لاحدي المجلات العربية دون ان يجري معي حوار اساسا ! وكان هذا منذ 4 سنين تقريبا وذكر كلام علي لساني مؤيد بالطبع للاخوان وانا لم اتحدث معه قط , فقمت بتكليف محامي لكي اقاضيه علي ما نشره علي لساني , علاوة علي قيامه بسرقة المواد العلمية من رسائل الماجستير والدكتوراه ونسبها لنفسه او بيعها للطلاب العرب بالالف الدولارات .. ومن وقتها ادركت ان هؤلاء الاخوان لا علاقة لهم بالصلاة ولا بالامانة التي كلف الله بها الانسان في الارض , وربما كان الكذب والتضليل هو نبراسهم في الحياة للوصول الي ماّربهم والان وجدته يتقدم الي لجنة القيد ليحصل علي عضوية النقابة !؟
كلنا نعرف ما فعله الاخوان في البلاد ايام المعزول مرسي وما بعده ولا تزال هناك خلايا نائمة تريد ان تعبث في الارض فسادا من خلال نقابة الصحفيين التي تحرص علي وحدة البلاد وتقدمها واستقرارها ولكن وجود افراد ينتمون الي جماعة الشر يريدون ان يقتحمون نقابة الصحفيين من اجل ان يكون لهم حقوق بالزيف ويمارسون ضغط ما علي الحكومة من اجل تنفيذ مأربهم المعروفة للجميع فهذا ما لا نسمح به .
الامر الاخر ان هؤلاء المتقدمين لعضوية النقابة من الاخوان يعملون موظفين بوزارة الصحة والثافة واخرون يعملون بالاعلانات وينشرون علي المواقع سباب ومحاربة لكل مشروعات الدولة القومية ويسخرون منها ويعبرون عنها بكلمات يملؤها التهكم والسخرية النابعة من ضحالة ثقافتهم وجهلهم وانعدام بصيرتهم لحقائق الامور , الامر الذي يجعل من دخولهم النقابة امر غير طبيعي في هذا التوقيت الذي تحارب فيه الدولة الارهاب وتسعي لبناء الدولة, تعمل القيادة والحكومة ليلا ونهارا دون كلل من اجل الوطن وتقدمه ورفعته ..
الامر الاخر فيما يتعلق بدخول هؤلاء النقابة فقد استباحوا اقتحام النقابة والجلوس بها طوال اليوم بالرغم من انهم غير اعضاء بالنقابة ولكنهم يحضرون اليها ويضغطون علي لجنة القيد بشكل او باخر من اجل تقيدهم بالنقابة بشكل غير شرعي ونحن نحذر النقابة من ان تنساق الي هذا الضغط الذي سوف يشوه الجماعة الصحفية لا محالة . الامر الاخر لابد للجنة القيد ان تستمر في وضعها لشروط صارمة لكل من يدخلها حتي نحافظ علي مهنتنا من الدخلاء والسفهاء والمتشددين من جماعة اهل الشر الاخوان الذين يريدون الانضمام الي النقابة عبر دخول لجنة باعتبارهم صحفيين وما هم بصحفيين وليس لهم علاقة بالمهنة من قريب او بعيد !
نحن حريصون علي نقابتنا من الدخلاء عليها من جماعة الاخوان واهل الشر فلتتيقظ النقابة قبل ان تقع في هذا الفخ مجددا من اجل وطننا الغالي مصر الذي ننتمي اليه ونعمل لاجله والله الحافظ والمستعان !

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل