أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - شاي الهزيمة














المزيد.....

شاي الهزيمة


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


خارجية راشيل تكشف
راشيل المجندة اليهودية هل تذكرونها
صحفي ..من بني راشيل .. يفضح الاسماء
السابقة واللاحقة ..باللالقاب والكنى والرتب ..
وحتى هجاء الاحرف ..
منذ عام 2003 ونحن نسمع وفود ...شخصيات.. ممثلوا احزاب .. من باحثي الترف
يختانون اسرائيل سرا ..كالليالي الهوى..
ومع بنات الهوى ..بلا حياء او استحياء او خوف ..
مس جنون العظمة .. او ربما اصابهم الخرف

وثائق سفر مؤقتة.. حقائب السامسونيت و الدولارات .. ليل وشواطيء وقمر وشاليهات .. وتفتح بعد الساعة الثانية عشرة ابواب السياسة ..

اكثر المهرولين نحو حلويات و "فرارات بيت الحجي" ..
رواد خمارة " عومر وزوجته العجوز راشيل .."
..اخواننا الشماليين ..طمعا برضا ابنتهم شيرا ....
حتى انهم بطراوة ريح الصبى وسذاجة الاوهام ..
وغباوة الاحلام لم يستحموا قط ..من كدر الايام ..
او يمسحوا ما تتندل من عصارة خضراء اسفل انوفهم ..
واثارهم باقية على نهايات اردان ثيابهم ..

ثم تبعهم للحصول على قطعة حلوى.. الاخرون ..
قطعة الحلوى هي شيرا .. لو تعلمون ..
يقولون لنا ونصحونا وكبرت النصيحة وصارت فرضا ..
ومازال الخيرون ينصحون ..
لاتكن ولدا مؤدبا عندما تدخل ملهى السياسة ..
تجرد من الاخلاق .. فعاهرات ليل السياسة لا تفهم الاخلاق ولاترحم صاحب الاخلاق..
ايدخل ناسك صالة قمار؟؟
.. هل يقراء تراتيل سماوية كي يربح النرد ..
ويخوض في المضمار
ام ينظم ابيات شعر بذات الخمار ..

سيسمحون لك ان تغش .. وستدهشك غانية حسناء
تراقصك دون ستار
بشعر جميل وصدر بارز وهدب كحيل وخد اسيل ..
.تقف خلفك ..تحثك على اللعب ..
وتعطيك حظك و سعدك.. وكلمة سرك .. وتسحرك ..وتطرز شيب شعرك ..
تصلح لك آلتك التي عجز عنه العطار ..

شيرا العامرية .. القطرية .. الكردية ..المجدلية .. مناصرة القضية ..واي قضية!! لايهم ..
شيرا القادمة من عصور ذهبية ..

سيسبغون عليها القابهم وكؤؤسهم على نخبها تقرع
وتيجانهم لها تخلع ..
شموع الاثام توقد لها في المخدع ..
المسأسدين على شعوبهم
نعامة استحالوا
و مابين بين شيرا
... الكل في تلك الموقعة يخضع ..

والنياشين ..ستزين صدرها المدهن العاري

مادموا رابحين .. ستعلق صورها على الميادين
بعيونها الزرق وشعرها المجعد وخدها الامرد..
لكنها تعتمر قبعة شمالية او كوفية عربية ..
فالحيلة زينة..
مدخرة عند العرب
كما ادخار دمع الفرح لاوقات حزينة
بالنهاية تختفي عنك شيرا ..
ولا عومر او استر ولا راشيل ..ولا احدا من بني صوفر ..
ولا ترى اثرا لنصرك او تراب مالك ..
تبخروا كلهم كما تبخرت شيرا ..

ان ربحت- وهذا المستحيل بعينه -.. ستجد وخز مسدسا اسفل خاصرتك ..
اخسر واترك حتى ملابسك الداخلية
انفذ بجلدك .. ايها الغبي ...
قبل ان نقذفك خارجا ل كلاب نفايات السياسة
في نهاية الزفاق الخلفية ..

ما العمل مع عهر السياسة ..
واحزاب ودول وجيوش وشركات تدار بالسياسة ..
والملايين تاكل وتنام وتشرب وتامن وتعمل و تسافر من خلال فن السياسة ..
المبدا البسيط ..ساوم .. سؤال بسيط وجواب ابسط ..لمن يفهم ...
ماذا آخذ ..لاعطي ..
ماذا احصل لامنح ..لا تعطي ولا تمنح شيئا
..قبل ان تاخذ ..

اما وفودنا ..وزيارت شخصياتنا الفذة ..المسددة بخطا الالهة ..فحقا لا نعلم ..
لا نعرف لها من اي ملعب تلعب او من ملة
او من اي مشرب تشرب ..
ضجيج و ضوضاء لا تغني عن جوع ولا تسمن .. وانغام سمجة لا تشجي ولا تطرب ..

تركض مع الراكضين وتلهث مع اللاهثين دون مغنم
او حتى اقل مكسب ..
بازار مفتوح للصيد بالماء العكر ... لا اقل ولا اكثر ..

قالوا لنا عندما كنا صغارا .. تعلم اين تجلس ومع من تجلس ومن ترافق ومن تصادق.. فالانسان كلمة وموقف ..
واختر بعناية من تعادي ومن تحارب ..فالخصومة شرف..
لعن الله من لا يعرف حجم شخصه
وتاريخ اهله .. علو كعب بلده ..
ومتى يتواضع.. ومتى عاليا ..يقف ..
واخيرا ..
ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه
وبقدره ومهابته عُرف ..

#صورة ⏬⏬⏬
يعلق عليها صحفي اسرائيلي ..في متحف التراث اليهودي العراقي مع الشاي والبعبع العراقي
اكيد يقصد كنا هنا وفدكم العراقي ...🇮🇶
#شاي_الهزيمة
#قلمي



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل بغداد
- النرجسية ..
- الطلاق ..مشكلة العصر
- حبيبتي والفلسفة
- الخلاص بقلم معتصم الصالح
- شعب كتكوت
- - من دفاتر- الخيبة
- صح النوم على خطة ترامب
- على المدنية السلام
- من يحرك التاريخ - بين رأي ماركس و فولتير
- من يحرك التاريخ ؟
- من ينفث الرماد المنطفئ
- فولتير, فيلسوف أوربا ورائد نهضتها, لم يكن ملحدا
- وَبَالَ أَمْرِ هَوّ الطَّاعَةُ
- الطريق الى الديمقراطية
- المفهوم الحديث للعلمانية


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - شاي الهزيمة