أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - ياسادة هؤلاء جنود المارينز يتجولون بشارع المتنبي فأين أنتم !؟














المزيد.....

ياسادة هؤلاء جنود المارينز يتجولون بشارع المتنبي فأين أنتم !؟


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خليل الرفاعي
نحمي أوطاننا بالتضحية والمحافظة عليها ونزف الشهيد تلو الشهيد وتُرمل النساء وتُثكل الامهات وتتيتم الابناء ، فقط لأننا نؤمن بأن هذا الوطن هو الملاذ الأخير لنا ، رغم كل تلك الثروات والموازنات التي يتمتع بها زعماؤه على شكل قصور وفلل وعربات ذات دفع رباعي واموال تصرف بالخارج ، وبارقام مخيفة لو أن نصفها صُروفت على الداخل لكنا الان بأفضل حال . لكن يبقى في قلوبنا رغم مرارته .

حين هاجمت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا مصر في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956 , وجّه الاتحاد السوفيتي في الخامس من نوفمبر أي بعد أسبوع من بدء العدوان الثلاثي على مصر , إنذاره الشهير الذي عرف بإنذار ( بولجانين ) إلى لندن وباريس وتل أبيب , وجاء في هذا الإنذار (( إننا مصممون على سحق المعتدين، وإعادة السلام إلى نصابه في الشرق الأوسط، عن طريق استخدام القوة. إننا نأمل في هذه اللحظة الحاسمة أن تأخذوا حذركم ))؟؟؟
ويقول خروتشوف في مذكراته أنّ رئيس وزراء بريطانيا أنطوني آيدن ما أن علم بخبر الإنذار السوفيتي حتى هبّ من فراشه في لباسه الداخلي ليتّصل بالفرنسيين ويحثّهم على وقف الحرب فورا !!

في ذات السياق تحضرني قصة لجيش ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ لأحتلالها ، وﻋﻨﺪ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ وﺟﺪوا ﺷﻴﺨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﺤﺘﻄﺐ وﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﺘﻰ ﺻﻐﻴر ، فقالوا ﻟﻪ: ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻙ وﺟﻴﺸﻜﻢ ، ﻭﻣﺎ ﻣﻨﺎﻓﺬﻫﺎ .!؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ: ﺳﺄﺧﺒﺮﻛﻢ وﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ حتى ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ ، فما كان منهم إلا أن قتلوه ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ: هذا ﺍﻟﺬﻱ قتلتموه هو ابني وفلذة كبدي ، ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﺘﻨﺘﺰﻋﻮا ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺗﺸﺎءوﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ والاسرار التي تساعدكم لغزو بلدي ، ﻓﻔﻀﻠﺖ اﻥ يُقتل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﺑﻠﺪﻱ.!!
فترﻛﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺟﺜﺔ ﻭﻟﺪﻩ ﻭاﻧﺴﺤﺒﻮﺍ وقالوا: بلد ﻳﻀﺤﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺑﺎﻷﺑﻨﺎﺀ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻏﺰﻭﻫﺎ ﻭﺃﻥ ﻏﺰﻭﻧﺎﻫﺎ ﻓﻠﻦ ﻧﻨﺘﺼﺮ.!!

أتسائل هنا ومنذ أن زار ترامب قاعدة الاسد دون أن يعير اي أهمية لساسة العراق الذي وصفهم ذات يوم قبيل دعايته الإنتخابية بأنهم لصوص وقطاع طرق ولاوجود لدولة هناك ، وانتهك سيادته جهاراً مستهترا بكل القيم الدبلماسية والاعراف السياسية والبرتكولات المتعارف عليها .. وقبله اوباما صانع داعش الإرهابي الذي مدهم بالمؤن والاعتدة والاسلحة عبر الطائرات ونزلها لهم بعد أنهكت قواهم من شدة المعارك مع الجيش والحشد ..

بعد هذه الزيارة خرجت على شاشات التلفزة الكثير من الفنطازيات والثرثرة واللقائات والتهديدات لقادة وزعماء وهم يتوعود امريكا بالويل والثبور وبجعل الارض تحترق تحت اقدامهم !؟. ولا أعرف حين سمع ترامب هذا التهديد والوعيد هل فز من سريره عاريا وبملابسة الداخلية كما فعلها رئيس وزراء بريطانيا آنطوني آيدن .!؟ بينما هاهم المارينز على هيئة مستشارين يتجولون ببغداد وبحماية العسكر العراقي ..!؟



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتفض الشعب وهرب الزعيم . جملة متى نسمعها بالعراق !؟
- هل أتضحت صورة الفساد والخراب لدى المواطن العراقي أم مازال يح ...
- بين كابينة عبد المهدي السحرية وشهادة ريكاني المزورة هناك ضحك ...
- أهل البصرة لماذا تتظاهرون أنتم -عملاء- ومندسون ؟
- أين الحكومة الأبوية من أبنائها في ليلة القدرِ ولماذا لاعزاء ...
- حضارة القرود والجيوش الألكترونية
- من الذي سينتصر - الشعب- أم حكومة اللصوص
- أدعوا العراقيين للوقوف الى جانب السيد عمار لأنه يمر بأزمة ما ...
- زحف السعودية الناعم نحو العراق هو زحف المنكسر والمهزوم
- هل فعلا نحن بدولة تستحق أن نشكر عليها همام حمودي ؟
- صدام حسين يلوكنا ؟
- إنتحار الراقصة تهاني ؟
- حين تكون الرذيلة - فُروسية - ساسة العراق مثالاً
- حين يصنع لنا -المال الحرام- في العراق قادة وطنييون وزعماء أح ...
- لا نأسف على رحيلكم ( شيوخ العشائر العربية ) لكننا نادمون ؟
- حزب الله المقاوم وحرب الاعلام الصهيوني ؟
- ماهي الحكمة ياسيد عمار من تأسيس تيار الحكمة الوطني وهل كنت س ...
- بينما تطالب لقاء وردي بخروج القوات المحرره من الموصل كانت سل ...
- بين -كياسة- ميسون الدملوجي -وتهميش- لقاء وردي وخيانة ال النج ...
- الهلافيت


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - ياسادة هؤلاء جنود المارينز يتجولون بشارع المتنبي فأين أنتم !؟