أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسان محمد الانصاري - حرب حزب الدعوة جناح (المالكي) لاستعادة معقله الاخير














المزيد.....

حرب حزب الدعوة جناح (المالكي) لاستعادة معقله الاخير


حسان محمد الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 12:54
المحور: الصحافة والاعلام
    



حرب شرسة يخوضها حزب الدعوة جناح المالكي من اجل استعادة معقله الاخير، فالحزب يعتقد واهما ان شبكة الاعلام العراقي معقله الاخير الذي يقاتل من اجل استعادته بعد ان خرج من سيطرته الفعلية منذ اكثر من عام منذ تسنم مجاهد ابو الهيل رئاسة الشبكة والذي قادة حملة كبيرة لانتزاع الشبكة بجميع مؤسساتها من الواقع الحزبي الذي عملت به لسنوات طويلة ليضعها في الطريق الصحيح الذي الذي تأسست من اجله وهو تمثيل صوت الوطن والمواطن على اختلاف ميولهم واتجاهاتم وانقاذ الشبكة من حافة الضياع الذي كانت متجه صوبه بسبب الادارات السابقة التي فرضها الحزب بقوة على واقع المؤسسة.
فمنذ قرار رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بعزل مجلس الامناء الذي يضم عنصرين من الدعوة (فضل والشلاه) بدأ ايقاع العمل يسير وفق نوتة مدروسة بعناية لتعزف الشبكة موسيقى جديدة لم يعتد الجمهور على سماعها من قبل بعد ان سار نمط ادائها نحو الاستجابة لصوت المواطن وتسليط الضوء على متطلباته ونقلها لاعلى سلطة بالدولة لاسيما بعد ان عمد ابو الهيل الى افتتاح العديد من المؤسسات الاعلامية التي تمثل جميع مكونات المجتمع العراقي مثل وكالة الانباء العراقية باربع لغات العربية والكردية والتركمانية والانكليزية وكذلك افتتاح قناتي الكردية والتركمانية وبجهود ذاتية واستطاع بوقت قياسي ان يجعل الشبكة مؤسسة مهنية تتعاطى مع الجميع بغض النظر عن ميولهم السياسية.
لكن اليوم وبعد عودة مجلس الامناء بنفس الوجوه والاسماء بقرار المحكمة الادارية سادت اجواء التوتر والصراعات على واقع العمل بعد ان عمد اعضاء المجلس (فضل والشلاه) للسعى لاعادة الشبكة الى البيروقراطية التي صنوعها وتعطيل عملها ومحو انجازاتها واعادتها مرة اخرى الى حاضنة حزب الدعوة الذي خسر كل شيء ولم يبقى امامه الا محاولة لاستعادة معقله الضائع متجاهلين قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بمنعهم من العودة وممارسة عملهم وكذلك متجاهلين صوت مجلس النواب الذي عبر عدد من اعضائه بالانزعاج من عودة تلك الوجه مرة اخرى والتي تعمل بالوكالة منذ تسع سنوات.
المعركة التي اعلنها مجلس الامناء على ابو الهيل لم تكتفي بالطرق القانونية والادارية بل انها انزلقت نحو اساليب رخيصة مستخدمين جيوش الكترونية يقودها اناس معروفين بفسادهم وطائفيتهم وهو ما يستدعي ان يكون للاعلاميين الشرفاء كلمتهم خاصة العاملين بالشبكة للتصدي لهذه الهجمة والدفاع عن مؤسستهم ومنع حزب الدعوة من فرص سطوته مرة اخرى عليها.
والدعوة ايضا لرئيس الوزراء ومجلس النواب لتكون لهم كلمة الفصل لتنفيذ قرار ايقاف مجلس الامناء لحين اختيار مجلس امناء جديد لان تمكن حزب الدعوة جناح المالكي على اهم واخطر مؤسسة بالدولة سيعيدنا بقوة نحو اعلام منغمس بمفهوم الدولة العميقة المدافعة عن الفاسدين



#حسان_محمد_الانصاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد شكري جميل يختار منقذ السينما العراقية
- شبكة الاعلام العراقي تفتتح اكبر ماكنة طباعية في الشرق الاوسط
- شبكة الاعلام العراقي تتبنى مشروعا للمحافظة على التراث الفني ...
- مكاسب دبلوماسية واعلامية يحققها وفد شبكة الاعلام العراقي في ...
- شبكة الاعلام العراقي تطلق حملة وطنية لترشيد استخدام المياه
- قراءة اولية لبرنامج (نص كوم) على شاشة العراقية


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسان محمد الانصاري - حرب حزب الدعوة جناح (المالكي) لاستعادة معقله الاخير