أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - احلام السنابل














المزيد.....

احلام السنابل


روز اليوسف شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


يقتلني الوقتُ
يمزّق أحلامي
يلقي بأوراق النرْد أمامي
يغافلني الحظُّ
أدعوه لمشاكستي
وأشرح له لعبةَ الخفاءِ
فيخرج لي من خلف أروقةِ الزمانِ
تليدا بليدا!!
أدعوه للنزال
فيفاجئني بفيضٍ من أحلامٍ وصور
كانت هناك!! في مكانٍ ما!!
وزمانٍ ما!!
ترتلُّ للحب
وتنتشي بعطر ترابِ الأرض
ثم رحلتْ قبل أن يلجَ الفجرُ
نوافذَ الطرقاتِ
ويُقبلُ الحظُّ أنيقا
ممتطيا صهوةَ الزمنِ
يصهلُ مترنما
على ايقاع غيابِهِ
ويعودُ الوقتُ
مبتسما مشرقا
تندُّ أساريرُهُ عن فرحٍ مقبلٍ
وحلمٍ نديّ
لكنه ينزوي راحلا قبل أن يلُّمَ كانونُ
حطبَ المواقدِ
لأمسياتِ الشتاء!!
فينصفني الزمانُ
ويحملني على جناح غيمةٍ
أراودُهُ عشقَهُ للمكان
وأقلّبُ معه صفحاتٍ مضتْ
في مكانٍ ما....
وزمنٍ يأبى الاندثارَ
وتقفُ صفحاتٌ أخرى
في مكان ما وزمنٍ قادمٍ
تنتظر حظَّها
تغازلُ أوراقَ النرْدِ
علها تحتفي معها
بطيفٍ قادم يكفكفُ دمعَ الأسى
وينثر بذورَ اللقاحِ
في أكُفّ الشجرِ
وأحلامِ السنابل!!!



#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - احلام السنابل