جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 12:28
المحور:
الصحافة والاعلام
في الإعادة إفادة : تنويه من صفحات وموقع اليسار العراقي : حرية الرأي لا تعني الخيانة والارتداد والانتهازية...!!!
ان حرية الرأي لا تعني بالنسبة لنا، التخلي عن المبادئ الثورية او قوانين الصراع الطبقي الموضوعية....
وتعلن صفحة اليسار العراقي دونما تبجح منافق باحترام حرية الرأي بأن :
1-من يدافع عن النظام البعثي الفاشي المقبور فلا حرية له على الصفحة في نشر سمومه تحت باب حرية الرأي...
2- من يدافع عن نظام 9 نيسان 2003 العميل الفاسد فلا حرية له على الصفحة لنشر سمومه تحت باب حرية الرأي..
3- ولا حرية للعملاء والمرتدين والجهلة والسطحيين في نشر ترهاتهم التي تروج للنظام الملكي العميل وتسيئ لثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية...
4- إن هناك عشرات ان لم نقل مئات الصفحات والمواقع والفضائيات الصفراء التابعة لازلام النظام والمعارضة السورية العميلة لآل سعود وحمد واوردوغان والكيان الصهيوني اللقيط والمخابرات الأمريكية تهاجم المعارضة اليسارية السورية..
ولسنا مستعدون ان تتحول صفحة اليسار العراقي لرقم بين هذه الصحف والمواقع والفضائيات الصفراء....!!
5-لا مكان للانتهازيين والشيوعيين البريمريين والعدميين المروجين لمشروع كيسينجر في تقسيم العراق تحت شعار القومية الانعزالية. للنشر على الصفحة تحت باب حرية الرأي..
فهؤلاء جميعا لديهم مواقعهم وصحفهم وفضائياتهم الممولة تمويلا باذخا لنشر سياستهم ومواقفهم المتناقضة على طول الخط مع نهجنا اليساري العراقي.
ان حرية الرأي لا تعني بفهمنا ونهجنا التخلي عن المبادئ الثورية الإنسانية أو الترويج لمواقف العدو الطبقي المحلي والإقليمي والدولي...
لقد بقي رقم أصدقاء الصفحة ثابتا بزيادة مستمرة ترافقها حملة تطهير موازية...
ولم يصل إلى رقم ال 5000 لأننا نحرص على تجديد صداقات الصفحة من خلال القيام بحملات التطهير المنتظمة من "الأصدقاء" الفضائيين والمندسين...
ولا تشمل هذه الحملات الأصدقاء الذين نختلف معهم بالرأي بشأن أساليب الكفاح ما دمنا نؤمن ونتمسك بالمبادئ الثورية الثابتة الجوهر المتمظهرة حسب الظرف الموضوعي الملموس.
صفحة وموقع اليسار العراقي
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟