الصراع بين الكلمة واللون

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 6092 - 2018 / 12 / 23 - 17:17
المحور: الادب والفن
    

الصراع بين الكلمة واللون وبين الكلمة والكلمة وبيني وبين بطلي الروائي!
مجموعة صراعات تتناوب على جسدي المنهك لتشرع فيه نهشا .. ولا أعرف كيف يستطيع الصمود أمامها..سيطراللون علي لبضعة أشهر وهاهي الكلمة تندهني دون أن أستطيع الولوج إلى عالمها.. وأي عالم تريده هي لأرضى عنه أنا ..هل في الامكان خلق رواية جديدة لا تقف عند حدود الرواية الاجتماعية التاريخية لتلج عالم الفكر والفلسفة من اوسع الأبواب؟ حاولت وعملت .. ويبدو أنني سأستمر في هذا النهج ..وثمة صراع فظيع بيني وبين بطلي الروائي، فهل أخرج محمود شاهين منه أم أبقي عليه فيه .. أن أخرج من بطلي يعني أن يغدو انسانا آخر قد يكون أشبه بطبل أجوف ! لقد انعكس هذا الصراع على شخصية عارف في روايتي الأخيرة ( عديقي اليهودي) . انعكس على ماضي حياته الشخصية ليغدو شخصية معقدة . ولا أعرف إن كنت سأعالج هذه المسألة في روايتي القادمة . ثمة لوحات لم انشر صورها تندهني لأنشر صورها قبل ان أسجنها في الحقائب الممتلئة باللوحات .
محمود شاهين
معرضي الدائم . عمان . اللويبدة. 0779489817 .

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل