أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - حل لقضية شغلت كثيراٌ الفلاسفة والمفكرين














المزيد.....

حل لقضية شغلت كثيراٌ الفلاسفة والمفكرين


نبيل حاجي نائف

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 07:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حل لقضية شغلت كثيراٌ الفلاسفة والمفكرين
هناك قضايا لا يمكن الوصل إلى حل منطقي لها وأمثلة من هذه القضايا

يقول أفلاطون كل ما يقوله سقراط صحيح , ويقول سقراط كل ما يقوله أفلاطون غير صحيح .
أن في هذا تناقض لا يمكن حله .
فإذا كان ما يقوله أفلاطون صحيح وهو " أن سقراط يقول الحق أو الصحيح وهو كل ما يقوله أفلاطون غير صحيح "
فحسب هذا القول أفلاطون لا يقول الحق .
ومعنى هذا أن كلامه غير صحيح , وهذا يؤدي بالتالي إلى صحة قول سقراط .
وبالتالي يصبح قول أفلاطون صحيح . وهذا يكذب قول سقراط .
وتستمر النتيجة بالتغير ولا نصل إلى حل لصحة أو كذب ما يقوله أفلاطون.
مثال آخر:
هناك رجل واقف على جسر ومطلوب منه أن يختبر كل من يريد المرور إن كان صادقاٌ أو كاذباٌ , فإذا كان كاذباٌ يشنقه .
أتي رجل ذكي يريد المرور , وقال له سوف أموت شنقاٌ .
هنا أراد الواقف على الجسر أن يختبر صحة أو كذب ما يقول هذا الرجل
فإذا سمح له بالمرور ولم يشنقه , فهو يكون كاذب ويجب شنقه .
وإذا شنقه عندها سوف يكون صادقاٌ ويجب عدم شنقه . وهنا لم يستطع الوصول إلى نتيجة أو محصلة ثابتة .
مثال آخر :
" كل الجمل الصغيرة كاذبة "
وهذه جملة صغيرة
هل هذا صحيح ؟
إذا كانت هذه الجملة صحيحة , يجب أن تكون بالتالي غير صحيح , لأنه وجدة جملة صغيرة صحيح وهذا يكذبها , وهكذا دواليك .
وهناك الكثير من الأمثلة المشابه .

إن كل من درس الفلسفة والمنطق شغلته قليلاٌ أو كثيراٌ هذه القضايا .
في رأي هناك حل لهذه القضايا وهو :
إن جميع هذه القضايا تعتمد على تأثير النتيجة بالمقدمة , أي هناك تغذية عكسية من النتيجة إلى المقدمة , وهذا ما يحرك النتيجة أو يغيرها .
ولتوضيح ذلك لنعود إلى مثال الواقف على الجسر ولنجعل أحد الرجال يقول إنني سوف لن أموت شنقاٌ
هنا نجد أن الواقف على الجسر إذا سمح له بالمرور , ويكون هذا الرجل صادق وهو لم يمت شنقاٌ.
ويستطيع أيضاٌ أن يشنق هذا الرجل لأنه في هذه الحالة سوف يكون كاذباٌ لأنه قال سوف لن أموت شنقاٌ .
كيف حدث هذا ؟
التحليل :
لنمثل النتيجة الإيجابية ب " + " ونمثل النتيجة السلبية ب " – "
وكذلك نمثل المقدمة الإيجابية ب " + " والمقدمة السلبية ب " – "
وتكون المحصلة هي ما ينتج عن تأثير النتيجة بالمقدمة , لأن هناك تغذية عكسية من النتيجة إلى المقدمة .
وهذا معناه أنه يجب ضرب إشارة النتيجة بإشارة المقدمة , وما ينتج يكون هو إشارة المحصلة .
وبما أنه توجد تغذية عكسية مستمرة بين النتيجة والمقدمة , فسوف يكون تبدل مستمر للمحصلة إذا ضرب السالب بالموجب لأنه في هذه الحالة سوف يحدث عكس للمحصلة .
وهذا لا يحدث إذا ضرب الموجب بالموجب , أو السالب بالسالب .
وهذا هو الذي حدث عندما غيرنا إجابة الرجل وجعلناه يقول سوف لن أموت شنقاٌ
وهذا أدى إلى أن تصبح المحصلة في الحالتين موجبة .
ففي الحالة الأولى يكون صادق أي + والنتيجة صحيح أي + والمحصلة +* + = + أي ممكنة وصحيحة
وفي الحالة الثانية يكون كاذب أي - والنتيجة كاذبة أي - والمحصلة - * - = + أي صحيحة


أما في الحالة الأولى لقد قال الرجال سوف أموت شنقاٌ , وهنا تكون المحصلة هي ضرب الموجب السالب , أو ضرب السالب بالموجب وفي الحالتين هي سلبية أي متناقضة وغير ممكنة .
في الوضع الأول يكون صادق أي + والنتيجة غير صحيح أي – والمحصلة + * - = - أ غير مكنة أو غير صحيحة
وفي الوضع الثاني يكون كاذب أي – والنتيجة صحيحة أي + والمحصلة - * + = - أي غير ممكنة أو غير صحيحة



#نبيل_حاجي_نائف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفكير والدماغ
- خصائص المعرفة
- عمل الدماغ بشكل موجز
- الانفعالات
- التواصل البشري
- الفردية أو الأنانية , والمكانة , والصراع
- التفكير البشري والتفكير بشكل عام
- هل مازال الإنسان ذلك المجهول
- لمحة عن نظرية الكم ونظرية كل شيء
- المعارف العلمية والمنهج العلمي
- الإنسان والموت
- هل مدينة باريس موجودة؟ - نظرية المعرفة
- الأنثى هي المسؤول الأول عن استمرار النوع
- اللذة والألم
- الكائنات الحية


المزيد.....




- ++ واشنطن تعلن قصف 3 منشآت نووية إيرانية ومنها موقع فوردو ++ ...
- الرئيس التونسي السابق : سأطعن في الحكم ضدي سياسيا وتونستشهد ...
- حكومة سانشيز في إسبانيا على المحك
- ما خصوصية محطة بوشهر النووية وما دور روسيا؟
- مظاهرات في إسبانيا بعد وفاة شاب مغربي على يد شرطي
- فرنسا تبدأ الأحد بإجلاء رعايا من إسرائيل عبر الأردن ودول أخر ...
- مسؤولان: واشنطن تنقل قاذفات بي-2 لجزيرة غوام وسط التوتر بالش ...
- قتيل و11 مصابا خلال حادث سقوط في مدارج ملعب في الجزائر
- ترامب يعلن أن الولايات المتحدة نفذت -هجمات ناجحة جدا- على ثل ...
- ترامب يعلن ضرب مواقع نووية في إيران: -هجوم ناجح جدا على فورد ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - حل لقضية شغلت كثيراٌ الفلاسفة والمفكرين