أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مثنى أشرف العلي - رساله إرهابي ومتطرف














المزيد.....

رساله إرهابي ومتطرف


مثنى أشرف العلي

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 18:20
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


رسالة متطرف.
إن الحقيقيه هذا الرسالة لا تعني شخص وإنما عشرات العراقيين الذين انظموا إلى تنظيم الدولة (داعش)يقول أحدهم انا لست متطرف ولكن أصبحت إرهابيا اتبع جهة متطرفة إرهابية. يقول أنا أحد سكان مدينه الموصل في أحد القرى في صحراء الموصل قرب الحدود العراقيه والسورية. يقول نحن لا نعرف معنى القرآن الكريم ولا نعلم أن هناك ما ذكر على ما كتب على جماعت الرايات السوداء.
يقول نحن لا نعرف الكهرباء الوطنيه ولا نعرف مشروع الماء لا نعرف ما معنى الدوله يقول لم نرى أي شخص في الدوله العراقيه أتى لينا. يقول اني فقير لا امتلك الأموال حتى استمر في العيش انا واطفالي نحن نسكن في صحراء لا ماء ولا كهرباء. تربتها مالحه. نعتمد على المياه الجوفية للشرب والاستخدام المنزلي والشخصي. في أحد الأيام جاوا مجموعه يحملون القرآن. وبدأ يعطونا دروس بالدين وما يوجد في القرآن ويقول نحن لم نفهم شيء ولم يتأثر أحد همنا كيف نعيش. ويقول بعد أن أدركوا لا فائدة من كلامهم. جاوا مره خرى عرضوا علينا الأموال والغذاء والماء النقي. المياه الصطحيه التي عندما شربناها تفاجى الكل بهذا الماء النقي. وأكمل بعدها بقوله. راتب 200 الف دينار مع الغذاء والغنائم من الغزوات. انظم من قريتي عشرات من الأشخاص وانا منهم.
يقول بداء التنظيم يدربنا يوما في معسكرات تحت الأرض بعده أيام. ويقول بعدها بدأ الهجوام على مدينه الموصل التي أدخلها للمره الثانيه بحياتي. وبعد طرد الجيش العراقي منها أو كمال يقال انسحاب الجيش منها. يقول بعدها نتقلت انا وعائلتي إلى داخل الموصل بعد أن ايقنت أنها لنا إلى الأبد من خلال كلام الأمراء التنظيم ويقول استمر النعيم خمس أشهر. وبعدها تم تقليص الراتب إلى 50 الف عراقي مع الغذاء والدواء. ويقول شاركت بعدد من المعارك في صلاح الدين حتى أني أدركت اني في الطريق الخاطى. وقررت أن أترك التنظيم طوعا. ولكن المفاجئ كبيره بعد أن طلبت منهم أن أترك العمل معهم. قتلوا لي اما ان تستمر معنا أم تعتبر مرتد عن سبيل الله وجزاك الموت فا قررت التراجع عن تركهم حتى يفرج الله عني. استمر الحال والقتال حتى خرجت انا وعائلتي قبل دخول الجيش فيها ب10 أيام. يقول أنا لا أتحمل كا جرى بي لو أن الدوله العراقيه وفرت لنا ما نحتاجه من ماء وغذاء وتعليم صحيح واعطتنا قليلا من الأموال. وخذرتنا من التنظيم لما انتميت لهذا التنظيم الإرهابي. يقول ايظا استمريت مع التنظيم وانا لا أفهم شيء بالدين الإسلامي فقط تعلمت الصلاه. يقول اني لست متطرفا ولكن الدوله العراقيه هي المتطرفة التي حرمتنا من العيش ك باقي البشر.


أما الرسالة الثانيه جاءت من متطرف ولكن ليس إرهابيا.
وهذا حال المئات من العراقيين الذين انظموا إلى التنظيم الدولة (داعش) يقول أنا كنت أحد أفراد حزب البعث في الحكومه السابقه أي في زمن صدام حسين. يقول اني طرت من عملي وهو أستاذ جامعي السبب اني أحتل مركزا مهم في حزب البعث .يقول اني كنت من الأشخاص الذين يحكمون صلاح الدين في زمن صدام حسين ويقول وبعد الاحتلال طرت من عملي أستاذ وتركت مدينتي ونتقلت إلى مكان آخر وهو الموصل. يقول عملت في إحدى المحلات التجارية في الموصل وانا اموت قهرا كل ساعه لماذا ليس من أجل العيش لا يقول اني أحببت السلطة ونحرمت منها بسبب الذين جاوا على ظهر الدبابة مع المحتل وقوانينهم التي دمرتنا. يقول عندما دخل التنظيم إلى الموصل وسيطره على صلاح الدين والحويجه وبدأ يسيطر على المناطق في الانبار وديا قررت أن انظم معهم حتى أسد الغريسه في داخلي وهي حب السلطه ويقول فعلا أصبحت بعد شهر من الانظمام أحد الأمراء في التنظيم. ........
هذا الرسائل هي في الحقيقة لست الأشخاص حقيقيون تم الاتقاء بهم وإنما استنباط من عقل الكاتب حتى يبين أن هناك من انظم إلى المنظمات الارهابيه ليس متطرفا وإنما هناك عوامل آخر اجبرتهم على الانظمام. .مثل. الفقر والرغبة والظلم والطغيان.



#مثنى_أشرف_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والأسلحة الأمريكيه


المزيد.....




- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مثنى أشرف العلي - رساله إرهابي ومتطرف