عبد اللطيف الصافي
الحوار المتمدن-العدد: 6080 - 2018 / 12 / 11 - 12:11
المحور:
الادب والفن
تتجرد المرأة
من ظلها النحيف
تتركه ينزف
خجلا
على الرصيف
المرأة ذات الملاءة السوداء
المحجبة
تدخل المقهى
قبل آذان العشاء
مجردة من ظلها الخفيف
و من قيود الكبرياء
تفترش ذاكرتها المثقلة
بريح الخريف
تخرج من اصابعها شموعا
الشموع تسكب دموعا
الدموع تجري كنهر كفيف
في عيون العصافير المبللة
بالحزن الشفيف
تضج المقهى بقهقهات السفلة
والغمز
واللمز
وسقط الكلام العنيف
تتأبط المرأة ذاكرتها
تخرج هائمة
تشيعها الكآبة الى ظلها
تختفي كنجمة عائمة
في جسد الليل السخيف.
كلميم ،مراكش في 11/12/2018
#عبد_اللطيف_الصافي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟