الحروز .. ووصفات الاطباء

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 15:12
المحور: كتابات ساخرة
    

الحروز .. و وصفات الاطباء !!!

لقد تحاشيت الكتابة هنا عن مهنة الطب ومعاناة الطبيب ومشاكله ، والسبب هو اني كلما كتبت عن ذلك تواجهني سيول من الانتقاد والشتائم للأطباء ومهنة الطب!!

لكنني اليوم اضطررت ان أواجه( نقابة الاطباء) التي ( انتفضت !!) عليهم وهي تساير الاتهام السائد لهم بجريمة ( تشفير ) الوصفات !! من اجل ( اقتسام) لحم المرضى المساكين مع الصيدلي المجاور لعيادة الطبيب !!
لقد أصدرت ( نقابة الطببة) اوامرها للأطباء ( بجوب) ان تطبع الوصفة الطبية بالكومبيوتر ! وهذا يعني ان وقت كتابة الوصفة سوف يتجاوز الوقت الذي تستغرقه عملية فحص المريض !!
سألت احد المتخصصين بالكومبيوتر عن كيفية كتابة الوصفة فضحك قائلا : هاي بسيطه !! اكتب لي عدة وصفات مختلفة تحتوي كل منها علاج احد الأمراض التي تكتبها للمرضى عادة ، وسوف اطبع لك نماذج تخزنها في الكومبيوتر وما عليك سوى ان تكتب اسم المريض .. اردف قائلا : أليست هي الطريقة نفسها التي يستعملها اختصاصي الأشعة والسونار والرنين المغناطيسي ؟؟!!
ضحكت وتذكرت حادثة حدثت امامي سابقا في مضيف احد ( الساده..!)
شكى ل( السيد ) احد ال( زوار ) من قلة رزقه قائلا ( مولانا دخيل جدك .. وين ما أحطها ما ترهم .. لمن گعدت على الرنگات !!!) ... صاح ( السيد ) احد أولاده : هات ( حرز الرزق) ( رقم 24 ) ولفّه له بوصلة خضراء واخذ من خالك مية الف !!!
وهكذا سوف يلجأ الاطباء ل وصفات مطبوعة بالكومبيوتر( مرقمة ) حسب الأمراض وليست ( مشفرة ) يا جناب نقيب الاطباء ...!!!!

اللهم حسن العاقبة ...!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل