أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الجزولي - فِي تَذَكُّرِ صَلَاح!















المزيد.....

فِي تَذَكُّرِ صَلَاح!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 6072 - 2018 / 12 / 3 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


الجَّمع الكريم،
أحييكم، وأشكر رابطة الدِّبلوماسيين التي دعتني للتَّحدُّث في هذه المناسبة العزيزة، فأتاحت لي فرصة مشاطرتكم هذه الخواطر الشَّخصيَّة عن أبرز السِّمات المائزة لصلاح وشعره، حيث أرتِّبها في سبعة محاور على النَّحو الآتي:

(1) التلقائيَّة الآسرة:
وهي أحد أهمِّ مصادر عذوبته، رغم تداخلها، في غالب نصوصه، مع الكثير من القضايا الفكريَّة والسِّياسيَّة. فرغم الحضور الطاغي لمشاكل السُّودان، وأفريقيا، والإشتراكيَّة، والقهر الطبقي، والسُّود والملوَّنين، والاستعمارين القديم والجَّديد، وغيرها من قضايا ما بعد الاستعمار الفكريَّة والسِّياسيَّة، فإن "تلقائيَّة" صلاح الشِّعريَّة لا تتلاشى، قط، ولا حتَّى تبهت. لكن، لئن احتفت المدرسة النَّقديَّة العربيَّة، دائماً، بـ "لحظة الانفعال الخاطفة" التي تغيِّب "الوعي"، كخاصيَّة أصيلة للشِّعر، فثمَّة تناقض قد يلوح، هنا، بين "تمكُّث" الحضور الفكري والسِّياسي، وبين "خطف" لحظة "الانفعال" الشِّعريَّ. غير أنه تناقض مظهري، كون القصيدة لا تنزلق، البتَّة، من بين أصابع شاعر كصلاح، لا حدود لطاقة "الشِّعريَّة poetique - poesee" لديه على العبور بـ "انفعاله الخاطف" إلى تخوم انشغالاته الفكريَّة والسِّياسيَّة، مِمَّا يعصمه من التَّخليط بين "عاطفيَّة الشِّعر" و"عقلانيَّة الفلسفة"، على شرط حازم القرطاجنِّي، في "منهاج البُلغاء وسراج الأدباء"، حول "التَّخييل" في الشِّعر وحده لجهة إحداث "الانبساط" أو "الانقباض"، وتمييز تزفيتان تيودوروف بين المفهومين، حيث قرن "الشِّعريَّة" بـ "نظريَّة الأدب"وحده، محيلاً إيَّاها إلى أرسطو في "فن الشِّعر" قبل 1500 سنة، كأول كتاب خُصِّص بكامله لهذه النَّظريَّة مشبَّهاً إيَّاها بـ "إنسان خرج من بطن أمِّه بشوارب يتخللها المشيب"!

(2) الواقعيَّة والرُّومانسيَّة:
تغلب على أعمال صلاح سمات الواقعيَّة الاشتراكيَّة، خصوصاً لجهة المضامين التي يشتغل عليها. لكنه لا يستنكف أن تتمازج، أو تتجاور معها مختلف أساليب "الغنائيَّة" كجنس شعري ينتمي في غالبه إلى المدرسة الرُّومانسيَّة، على غرار نيرودا ولوركا وناظم حكمت مثلاً. فقد تلبس القصيدة عنده لغة الأغنية العاطفيَّة، أو الوطنيَّة، أو المتأمِّلة، أو المادحة، أو الراثية، أو الهاجية، إمَّا بأسلوب السَّرد تعبيراً عن مشاعره إزاء حدث ما، أو بأسلوب التَّماهي بين ذاته وموضوعه، أو بأسلوب الكشف عن عوالمه الباطنيَّة، سواء بضمير المتكلم أو الغائب، مفرداً كان أو جمعاً. وقد تتَّخذ قصيدته شكل المطوَّلات، أو شكل السُّوناتات القصيرة. ضف إلى ذلك شغفه بالتَّجريب، حيث قد تتخذ قصيدته إهاب الدُّوبيت أو النَّم، لجهة الوزن، والبناء المعماري، وتواتر القوافي الدَّاخليَّة مع الحفاظ على القافية الرَّئيسة، بل وقد تأخذ، دون أدنى وجل، حتَّى من الهايكو الياباني! ولصلاح، في الإطار، نظرٌ في القرآن الكريم، والملاحم البطوليَّة، والمونولوج الشَّعبي، والشِّعر الإنجليزي، وأغنيات الأحاجي، والحكايات الشِّعريَّة، وغيرها.

(3) عدم الخوف من اللغة:
شغُف صلاح، أيضاً، بالجرأة في التَّراكيب، وعدم الخوف من اللغة، حتَّى لدى رسم صورة قد تكون سالبة عن المحبوب، ومع ذلك يجليها كتعبير عن ولعه وتشبُّبه بهذا المحبوب: "ما شين ودشن/ وهبوبو سوافي/ وحر سيَّافي/ وتسألني عن الحبَّك فيهو/ ما الحب في ذاتو مبرِّر كافي"! كما شغف، إلى ذلك، بمزج الفصحى بروح العامِّيَّة، متأسِّياً بشعر المدائح والحقيبة: "وأخي عثمانْ/ في الظلمةِ حينَ نشدُّ غطاءْ/ ونحسُّ بدغدغةٍ للنُّومِ وثقلٍ في الأجفانْ/ يتمطَّى، ثمَّ يقولُ بصوتٍ منخفضٍ أسيانْ/ وا شوقي يا محمودُ إلى ليلِ السُّودانْ/ والنَّجمُ، كأنَّ النَّجمَ هناكَ سوى هذا، فهناكَ لهُ لمعانْ/ والجَّلسةُ تحتَ شعاعِ البدرِ على رملِ الكثبانْ/ نتسمَّعُ صوتَ الصِّبيةِ، من بُعدٍ، أينَ شِليلْ/ وكلابُ الحيِّ تهوهوُ في أشباحِ الليلْ/ والدِّلكةُ يا محمودْ/ الدِّلكةُ فوقَ سريري الباردِ قدَّامَ الدِّيوانْ/ والقهوةُ في الظلِّ الشَّاتي، الفنجانُ ورا الفنجانْ"! وأجزم أن شعراء كثر تمنُّوا لو كانوا كتبوا تلك القصيدة! ولا يفوتنا أن نشدِّد على توقيره العالي لمقدَّسات الشَّعوب السُّودانيَّة كافَّة، وثقافاتها، ولغاتها، وتقاليدها، خصوصاً لدى قومه مستعربي الوسط والشَّمال النِّيلي الذين أطلق بعض أهمِّ إنشاده بعاميَّتهم.

(4) أغراض الشِّعر عنده:
وتراوحت موضوعات صلاح بين أغراض الشِّعر العربي الكلاسيكيَّة، كالمدح، والهجاء، والعشق الأنثوي الخالص، وبين أغراضه الحداثيَّة، كالانحياز الطبقي للمساكين، والمقهورين، ولقضايا التَّحرُّر العربيَّة، والأفريقيَّة، وما إليها. وفي القضايا الأفريقيَّة، بالذَّات، ذمَّ صلاح الاستعمار، قديمه وجديده، كما ذمَّ العنصريَّة، ولم يكتف بمدح بطولات لومومبا، ومناضلي الجَّنوب الأفريقي، وذمِّ خيانات تشومبي وموبوتو، بل وأنشد لإنسان أفريقيا الصَّغير، كقصيدته "الحاجَّة" التي هي من نماذجه الأفريقانيَّة المعلاة heightened، متَّفقاً، على هذا الصَّعيد، مع صديقه القاص علي المك.
وتحضرنا هنا قصة خلافه مع جماعة "الغابة والصَّحراء"، خصوصاً مع النُّور عثمان أبَّكر. فعندما احتجَّ الأخير على طمس السِّياسات الثَّقافيَّة الرَّسميَّة لهويَّته غير العربيَّة، مطلقاً زئيره الشَّهير: "لست عربياً ولكن!"، كشَّر صلاح في وجهه: "بل نحن عرب العرب!" مع أن صلاحاً نفسه هو، في التَّقويم النِّهائي، من كبار المنتمين، عمليَّاً، لتيَّار "الغابة والصَّحراء" وإن لم يقر بذلك نظـريَّاً! لكنه عاد، بآخـرة، ليعترف لعبد الله بولا، حين سأله، وهو يحاوره، عمَّن يكون، فقال: "أنا الهجين عنترة"!

(5) القصيدة كائن حي ـ جورنيكا نموذجاً:
أ/ نصُّ صلاح كائن حي، كالطفل، يهدهده، ويناغيه، ويلاعـبه، حتَّى يكـبر فيتركه وشأنه! متى؟! الله وحده يعلم! تلك مسألة يقرِّرها العقل الباطن للشَّاعر وحده!
ب/ ولنأخذ قصيدة "جورنيكا" العجيبة نموذجاً، رغم أنها ليست من المشهورات، بل إن الكثيرين لا يعرفونها حتَّى. وعندما أُودِعتُ "بيت الأشباح" لأوَّل مرَّة، مطالع تسعينات القرن الماضي، قرَّ عندي أن صلاحاً لا بُدَّ مرَّ من هنا: "هنا خلفَ كلِّ جدارٍ عذابٌ جديدْ/ أطفالٌ بأسنانِ اللبنِ/ مثبَّتينَ من أطرافِهمْ على ألواحٍ/ تُشَقُّ صدورهمْ/ لتُجفَّفَ قلوبهمْ الرَّطبةُ كالتِّينِ على الحصائرْ/ حبيبانِ بأقمصةِ الختان في الجَّبيرةِ والضَّريرةِ/ معلقينَ من أرجلِهمْ على خطاطيفَ" .. الخ!
ج/ الشَّاهد أن "جورنيكا" يوم كانت "طفلة" لم تشبَّ عن الطَّوق، بعد، في نظر صلاح، أعاد صياغتها أكثر من مرَّة، ثلاثاً على الأقل، مرَّة في "غضبة الهبباي"، ومرََّّة في "مختارات" علي المك، ومرَّة في "مهرجان المربد الشِّعري 1970م"، لكنَّ كلَّ تلك المرَّات كانت سابقة على عصر "بيوت الأشباح"، ما يعني أنه صوَّرها قبل أن يُشتهر خبرها!

(6) إحتفاؤه بشباب الشُّعراء:
كان حفيَّاً بهم، متابعاً لنتاجاتهم، التَّقدُّميِّين منهم بالذَّات، ومع ذلك لم يكن لينزلق إلى مجاملتهم على حساب صدق النُّصح لهم. نذكر كلمة ترحيبه الباذخة بعلي عبد القيوم، في جريدة "الصَّحافة"، تحت عنوان هاشٍّ باشٍّ، وعليٌّ، بعدُ، ابن إحدى وعشرين سنة، فكتب صلاح يقول: "ليس هذا بنقد .. إنَّما تقديم، والشَّاعر الحقُّ لا يقدِّمـه غيـر شـعره، أو إرهاصـات تلك الشَّـاعريَّة". ولقد روى عبـد الله ود البيه أنه سمع صلاحاً يقول، ذات مرَّة، لجمع من أصدقاء علي، ببهو أحد فنادق الدَّوحة: ما تمنَّيت شيئاً، قط، قدر أن ينساب الشِّعر عندي بذات التِّلقائيَّة التي ينساب بها عند علي عبد القيوم.

(7) صلاح وعبد الخالق:
ولأنَّني أحسُّ بأن معظمكم ربَّما كان متشوِّقاً لسماع إفادة في هذا المحور، فلا أغادر دون أن أدلي بما يقع في حدود علمي:
أ/ رغم ما قد يبدو على صلاح أحياناً من خشونة مظهريَّة في معاركه الفكريَّة، وفي خلافه، بالأخص، مع الحزب الشِّيوعي، إلا أنه يتَّسم، مع ذلك، بدماثة متناهية، ولين مزاج اجتماعي رائق. جاء من باريس بعد الانتفاضة، لأوَّل مرَّة، وكنت، وقتها، عضواً بهيئة التَّحقيق والاتِّهام ضد عمر محمد الطيب، نائب رئيس الجُّمهوريَّة، ورئيس جاز أمن الدَّولة، ومجموعة من ضبَّاطه، في قضيَّة ترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل، فرجاني ألا أخاطبهم بغير ألقابهم العسكريَّة! قال: ذلك لن يضير عملكم في شئ، لكنهم خارجون لتوِّهم من "دنياهم المجيدة" إلى ظرف استضعاف لم يعتادوه، فيجدر "التَّرفُّق" بهم مهما كانت أفعالهم! قال ذلك رغم أنه، شخصيَّاً، كان قد تضرَّر من معاملة جهاز الأمن له، ولأسرته، وأصدقائه، على مدى سنوات طوال حرم خلالها حتَّى من زيارة السُّودان!
ب/ عام 1968م كنت صحفيَّاً بجريدة "الضِّياء"، لسان حال الحزب الشِّيوعي بعد حله، وكان يرأس تحريرها عمر مصطفى المكي، وكنت أشاركه، وسمير جرجس، مكتباً داخليَّاً واحداً. كانت الجَّريدة متوقِّفة عن الصُّدور بسبب تعثُّرها في سداد مستحقَّات المطبعة. فكان عمر مشغولاً، معظم الوقت، بكتابة مقالاته الهجوميَّة ضدَّ صلاح، في إطار سجالهما المشهور بجريدة "الصَّحافة"، يغلظان على بعضهما البعض بصورة غير مسبوقة، وكان يشرف على "تسخين" تلك السِّجاليَّة الصـَّحفي النَّشط مبارك الرفيع! وأذكر أن غالبيَّة المبدعين داخل الحزب كانوا غير راضين عن محاولة عمر التعريض بإبداع صلاح (!) علماً بأننا كنا نوقِّر مكانة الأخير المرموقة في خارطة الشِّعر السُّوداني، بل والعربي. وكانت لبعضنا علاقات طيِّبة معه في المستوى الشَّخصي، لذلك تأثُّرنا بالغاً حين علمنا بارتفاع السُّكر في دمه بسبب تلك السِّجاليَّة، حسبما أبلغه الطبيب! وذات مرَّة توعَّده عمر بأنه، في مقال قادم، سيتناول "شعره المزعوم"، على حدِّ تعبيره! وبحكم وجودي في نفس المكتب كنت شاهد عيان على مجئ عبد الخالق، في ذلك اليوم، إلى مقرِّ "الضِّياء"، برفقة الرَّشيد نايل، ليطلب من عمر التَّوقُّف عند ذلك الحدِّ، قائلاً له ما يعني أن النَّاس، عادة، لا يقبلون الأحكام النَّقديَّة تصدر من غير المتخصِّصين، وأنت لم تُعرف كناقد أدبي، فضلاً عن أن صلاحاً شاعر حقيقي، والخلاف السِّياسي معه ليس تكأة لأن نحشر موضوع شعره فيه! وكان قد سبق لعبد الخالق موقـف مماثل، تأسيساً على احتجـاج كـان أبداه زميلنا عـبد الله علي إبراهيم إزاء هجوم صحيفة الحزب، في مناسبة سلفت، على صلاح الشَّاعر، ولعلّه أشار لذلك قبل فترة، إن لم تخنِّي الذاكرة!
الشَّاهد أنني، في محاولة لإقناع صلاح بأن عبد الخالق لا يقف خلف مقالات عمر كما كان يعتقد، استشهدت له بتلك الواقعة مرَّتين: الأولى مساء نفس اليوم، عندما التقينا، وبعض الأصدقاء، في مكتبة ومقهى "سدرة المنتهى" بالمحطة الوسطى بالخرطوم. لكنه لم يكن ليصدِّق، فقد كان يجزم أن عمراً لا يكتب إلا بتحريض من عبد الخالق، وسبحان من كان يستطيع أن يقنعه بخلاف ذلك! أمَّا المرَّة الثَّانية فقد حدثت بعد ذلك بعشرين سنة، حين التقينا عام 1988م، على مائدة عشاء بمنزل صديقنا المؤرِّخ العسكري عصمت زلفو. كان صلاح هناك، بالإضافة إلى علي المك ومحجوب عثمان. وحاولوا جميعاً أن يؤكدوا له أنه مخطئ في اعتقاده بأن عبد الخالق كان يحرِّض ضدَّه. بدا، ليلتها، ميَّالاً للتَّصديق، لا سيَّما وقد أشرت إلى طلب عبد الخالق الاستماع إلى "الطير المهاجر" في سهرة إذاعيَّة استضيف فيها بمناسبة فوزه في انتخابات الدَّائرة الجنوبيَّة التَّكميليَّة بأم درمان، وذلك كي أؤكِّد له أن الرَّجل لا يضمر موقفاً شخصيَّاً ضدَّه! فأبدى دهشته، قائلاً إنه لم يسمع بذلك من قبل! لكنني أذكر، ونحن عند حوض غسيل الأيدي، أنه قال لي، فجأة، بانفعال شديد: "لكين ياخ يخليني أتكلم زي المجنون ميَّة سنة ما يقول لي عينك في راسك"؟! فتيقَّنت، ساعتها، من أن ذلك هو لبُّ الضَّغينة! لكن، بعد سنوات من ذلك، جاءت استضافة حسين خوجلي له في مقابلة تلفزيونيَّة، خلال سنوات الإنقاذ الأولى، ومحاولته جرجرته لمهاجمة الشِّيوعيين، وربَّما عبد الخالق نفسه، لكنه رفض بعناد أسال منه دمعاً تلألأ في عدسات الكاميرات، ورآه كلُّ المشاهدين، مِمَّا ينطوي، دون شكَّ، على دلالة لا تفوت على فطنة الفطنين!
رحمة الله ورضوانه على صلاح، وعلى جميع الرَّاحلين مِمَّن مرَّ ذكرهم في هذه الكلمة، وأطال أعمار الأحياء ومتَّعهم بالصَّحَّة والعافية، والشُّكر أجزله لكم على حسن الاستماع!

***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَتَّامَ غِيَابُنَا عَنْ مَارَاثُونِ مُنَاهَضَةِ التَّعْذِيب ...
- هل الحقد الطبقي اختراع شيوعي؟!
- في سبعينية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- اللغة والهوية في السودان
- بُوشْكِين .. الإِرِيتْرِي!
- إِشْكَاليَّةُ الثَّوْرَةِ والثَّرْوَةِ فِي فِكْرِ الإِمَامِ ...
- قَتْلُ الكُتُب!
- مُتَلازِمَةُ هُوبرِيس!
- فِي ذِكْرَى اسْتِشْهَادِ بَائِعٍ مُتَجَوِّل!
- فِي المَسَافَةِ بَيْنَ القَانُونِ والعَدَالَة!
- سَلامٌ عَلَى أُكْتُوبَرَ وأَبْرِيل!
- فِي المَشْهَديَّةِ الشِّعْرِيَّةِ لَدَى وَدَّ المكِّي
- مَحْجُوبٌ الذَّهَبِيُّ .. مَرَّةً أُخْرَى!
- الجحيم أو يعقوب في شاتيلا!
- سُؤِالٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ خَيْرٌ مِنْ جَمِيعِ الإِجَابَات!
- الحَرَكِيُّون!
- كمال الجزولي: عَبُودُ يُهْدِي غُرْدُونَ وَكِتْشِنَرَ بَاقَات ...
- الشِّيُوعِي مُورِيسْ أُودَانْ بَيْنَ فِرِنْسيَّةِ المِيلادِ ...
- كرري: 120 عاماً
- إنتهت اللعبة Game Over


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الجزولي - فِي تَذَكُّرِ صَلَاح!