بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بخصوص مناهج وزارة التربية والتعليم الجديدة التي تزور التاريخ وتطمس الحقائق الدامغة لمسيرة نضال وكفاح الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 18:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني، سياسة السلطة الفلسطينية المعادية للشيوعيين وتاريخهم المجيد والمشرق في مقاومة الاستعمار بدأً بالانتداب البريطاني والوصاية الأردنية وانتهاء بمقاومة المحتل الصهيوني الفاشي، فالحزب الشيوعي الفلسطيني كان له تاريخ نضالي كبير" رغم أنف الحاقدين" سواءً في ثورة عام 1936، ومرورا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي حيث كان للشيوعيين الفلسطينيين عبر الحزب الشيوعي الأردني الدور الأساسي في اسقاط حلف بغداد سيء الصيت، وغداة احتلال الكيان الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة كان الشيوعيون الفلسطينيون أول من بادروا بتشكيل الجبهة الوطنية التي قادت المجتمع الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وتصدت لسياسة الاستيطان والتهجير، ولعب الشيوعيين الفلسطينيين دوراً أساسياً ومحورياً في الانتفاضة الباسلة عام 1987 وقدموا العديد من الشهداء والجرحى ومئات الاسرى، كما كان للشيوعيين الفلسطينيين بصمات كبيرة وواضحة في كل مراحل النضال الفلسطيني سواءً في الأردن ولبنان وسورية وصولا لانتفاضة الأقصى عام 2000 ، وكان للشيوعيين شرف تشكيل اول نقابات عمالية ومؤسسات وطنية في فلسطين المحتلة وخاضت غمار النضال الطبقي والوطني معاً، وغيرها من المحطات المشرفة والمشرقة للحزب الشيوعي الفلسطيني، والذي لا تزال راياته خفاقة ولازال رفاقه يقدمون الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض والانسان.

فتجاهل هذا التاريخ النضالي الطويل للحزب الشيوعي الفلسطيني انما يدل على حالة العداء التي يكنها اليمين الفلسطيني لنضال الحزب الشيوعي الفلسطيني، وان تزوير التاريخ لا يمكن أن يخفي الحقيقة عن أبناء شعبنا، وبهذا الخصوص سيقوم الحزب الشيوعي الفلسطيني بحملة إعلامية مضادة من أجل تعريف أبناء شعبنا بتاريخ هذا الحزب العريق وللحفاظ على تاريخ الحزب الوضاء من التزوير والطمس من أعداء الشيوعية والمتربصين بها سواءً في حكومة الحمد الله أو أي جهة أخرى.

المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل