الحزب الشيوعي الفلسطيني يدين المجزرة البشعة التي ارتكبها ارهابيوا داعش بحق أهلنا في محافظة السويداء السورية

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 03:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الحزب الشيوعي الفلسطيني ممثلاً بأمينه العام الدكتور محمود سعادة وأعضاءه ومناصريه، يدونون المجزرة البشعة التي ارتكبها ارهابيوا تنظيم داعش ضد أهلنا في محافظة السويداء السورية، والذي أدى إلى استشهاد اكثر من 200 شخص جلهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات، هذا الاعتداء الغاشم ما كان ليحدث لولا تواطؤ الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني مع هذا التنظيم الارهابي، والذين لا يألون جهدا في حماية هذا التنظيم من خلال دعمه بشكل مباشر وغير مباشر، فمن اسقاط دولة الكيان لطائرة سورية قبل أيام في منطقة حوض اليرموك، أو من خلال قاعدة التنف التي تحتلها الويات المتحدة الامريكية بغير حق وتحت حجج وذرائع واهية، وحماية أفراد هذا التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها شرق الفرات.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني اذ ندين هذا الاعتداء والجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أهلنا في السويداء، إلا إننا على قناعه تامة أن هذه الجريمة البشعة لن تزيد إلا من إصرار أهلنا في محافظة السويداء على محاربة الارهاب وداعميه والالتفاف حول الجيش العربي السوري الذي يسطر أعظم البطولات والتضحيات في محاربة الارهاب العالمي وداعميه الاقليمين والدوليين، وختاماً يتوجه الحزب الشيوعي الفلسطيني بأحر التعازي لعائلات الشهداء ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

عاشت سورية حرة أبية عصية على الغزاة
المجد والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الخزي والعار للعملاء والخونة

المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
26/7/2018

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل