أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - مؤمل الجبوري - رقمنة التعليم في العراق (2) : 5 حلول مذهلة تقدمها الحوسبة السحابية لقطاع التعليم















المزيد.....

رقمنة التعليم في العراق (2) : 5 حلول مذهلة تقدمها الحوسبة السحابية لقطاع التعليم


مؤمل الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 21:27
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


ينمو سوق الحوسبة السحابية بشكل كبير ومن المتوقع ان يصل نمو سوق الخدمات السحابية لـ 411 مليار دولار بحلول عام 2020 ، تُستخدم الحوسبة السحابية اليوم على نطاق واسع فقد دخلت في الاتصالات (كتطبيق واتساب) وبوتات الدردشة المزودة بالذكاء الاصطناعي والمساعدات الشخصية (مثل سيري واليكسا) والبريد الالكتروني والبث المباشر والنسخ الاحتياطي وانتاج المحتوى على الانترنت (مثل حزمة اوفس) وتطوير التطبيقات والبرمجة وتحليل البيانات الضخمة والشبكات الاجتماعية وانظمة القيادة الذاتية في السيارات والطائرات والالعاب الالكترونية .

في وقت متأخر دخل الانترنت وتطبيقاته في معظم مجالات الحياة في العراق والادارة بشكل خاص فتجد مؤسسات تدار عن طريق مجموعات واتساب بل وحتى وزارات وبلا شك يستخدم اليوم اغلب المدرسين مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع افراد المجتمع ومن ضمنهم الطلاب كما تستخدم المدارس صفحات الفيسبوك كوسائل اعلام عن نشاطات المدرسة والقرارات التربوية واصبح اليوتيوب مرجع للطلبة لمشاهدة شروحات الدروس حيث يشاهد الطلبة مئات الساعات من الشروحات يستطيع الطالب التحكم بالفيديو واعادته مرة اخرى وتقديم وتأخير الشرح، وهنا نستنتج ان التكنلوجيا فرضت بقوة نفسها على التعليم في العراق على الرغم من انعدام نوايا الرقمنة من المؤسسات التربوية.

الحوسبة السحابية بمثابة نعمة لقطاع التعليم في العراق فاكبر تحدي يواجه الحكومة حاليا هو تكلفة بناء المدارس وانشاء المختبرات العلمية والبنى التحتية لمؤسسات التعليم المحترمة بالاضافة الى صيانة هذه البنى التحتية التي تكلف الدولة مبالغ طائلة وتحتاج استثمارات كبيرة وهذه العوامل ستفسح المجال لهذه التقنيات الرائعة لدخول قطاع التعليم حيث يوفر وسائل علمية جديدة اقل تكلفة من تلك التقليدية ناهيك عن ان معظم الطلاب اليوم ينغمسون بالفعل في اغلب تطبيقات الحوسبة السحابية خارج المدرسة فمالضير من ادخالها لقطاع التعليم، قبل عدة اعوام قامت ولاية اوريغان الامريكية بإستخدام تطبيقات جوجل المخصصة للتعليم (google apps for Education) فوفرت على وزارة التعليم 1.5 مليون دولار بشكل سنوي!

ذكرنا في المقالة الاولى ان رقمنة التعليم يجب ان يفتح افاق جديدة امام الدارسين وان تكون رافداً لتطوير التعليم وابرز الاشياء التي ستحدث الحوسبة السحابية من خلالها نقلة قطاع التعليم هي :

1- الصفوف الافتراضية : كم مرة يطلب فيها الطالب من المدرس اعادة شرح معلومة معينة خلال الدرس لانه لم يفهمها جيداً؟ بالتأكيد لان الطالب عاجز عن ايقاف المعلم مؤقتاً واعادة ماتحدث به قبل 5 دقائق والصفوف الافتراضية من اهم تطبيقات الحوسبة السحابية تنشئ بيئة للتَعلُم تجمع بين المُعلمين والمناهج التعليمية والدارسين تتسم بسهولة الوصول لها ويمكن الدخول لها عن طريق المتصفح او تطبيقات الهواتف الذكية وتتميز بسهولة الاستخدام وزيادة تفاعل الطالب مع الدرس وامكانية اعادة عرض الدرس في أي وقت كما يمكن للمدرس متابعة اداء الطالب عند استخدام احد تطبيقات الصفوف الافتراضية وتتبع خطوات حله للواجبات المنزلية مباشرة بالاضافة الى ان الصفوف الافتراضية تسمح لعدد اكبر من الدارسين بحضور الدرس مقارنة بالصفوف التقليدية .

2- المختبرات الافتراضية : تسمح للدارسين بتطبيق مادرسوه في بيئة افتراضية يمكن الوصول لها في اي مكان وزمان فبعض المواد العلمية تكون معقدة عند دراستها بشكل نظري الا ان التطبيق العملي يسهل عملية فهم المادة وبالتأكيد المختبرات العلمية الافتراضية اقل تكلفة من تلك المختبرات الموجودة في المدارس وتفي بالغرض في اغلب الاحيان ويمكن من خلالها اجراء التجارب العلمية واعادتها في حال فشلها -عكس المختبرات التقليدية- حيث يستطيع الدارس في المختبر الافتراضي اعادة التجربة العلمية اكثر من مرة كما سيستخدم الدارسون احدث التقنيات اذ تواكب الشركات التقنية العاملة في قطاع التعليم التكنولوجيا الحديثة اذ لايتعين على الدارسين استخدام المعدات القديمة باهظة الثمن لان المدارس لا تستطيع استبدالها بالاحدث بشكل مستمر .

وللصفوف والمختبرات الافتراضية مميزات ابرزها :-

- لا تكلف الدارسين : بفضل الحوسبة السحابية سيستطيع هاتف ذكي تبلغ قيمته 80 دولار بالوصول لكمبيوتر تبلغ قيمته 800 دولار واستخدام التطبيقات المثبتة عليه عن بعد .

-ابتكار اساليب تدريس اكثر ابداعاً فيستطيع الدارسون والمدرسين الوصول للمحتوى بنفس الوقت والتفاعل معه وربط اجهزة اخرى لغرض الرسم والكتابة ومشاركة الملفات.

-سهولة الوصول : يستطيع الطالب الذي تعذر عليه الذهاب للمدرسة بسبب مرضه الحضور في الدرس عن بعد والمشاركة والتفاعل مع زملاءه والمعلم .


3-وداعاً لطباعة الكتب المكلفة : لا نحتاج لطباعة منهج جديد كل عام كما ان عملية تصحيح اخطاء الكتب التي تجري كل عام تكلف الدولة مصاريف تصحيح هذه المناهج فمع الحوسبة السحابية تنتفي الحاجة لاستخدام الكتب الورقية وسيتم استبدالها بكتب الكترونية ومواد مرئية وسمعية .


4- التعليم لاكبر قدر من الاشخاص : يمكن للعاملين او الرياضيين او ذوي الاحتياجات الخاصة او الحراس الذين يعملون في نوبات حراسة ليلية التعلم فمع الحوسبة السحابية تستطيع فئات اكثر المشاركة في تجربة تعليمية والدخول في الامتحانات للحصول على شهادات وهذه ضرورة وسط الارقام المخيفة عن اعداد الدارسين خارج اسوار المدارس ونسبة الامية في العراق!


5- النسخ الاحتياطي والمزامنة الفورية وسهولة المشاركة : اعتاد الدارسون في الجامعات على تقديم مشاريعهم عن طريق اقراص CD او وحدات التخزين الخارجية USB، ومع الحوسبة السحابية ستتم مزامنة المشاريع فور انجازها بشكل سهل ومرن لحفظها من التلف والضياع في مكان امن، كما تسمح المزامنة الفورية بعمل اكثر من طالب على مشروع واحد ليعزز العمل الجماعي.

نمو التعلم عن بعد او عن طريق الانترنت يوازيه نمو في موارد المعلمين التقنية مع كل الاهتمام الذي تبديه الشركات التقنية الكبرى لهذا القطاع تطرح خدمات امزون AWS للمعلمين والطلاب ورجال الاعمال والاكاديميين مبادرة تعليمية على منح للابحاث والمشاريع كما تقدم مايكروسوفت منحاً للباحثين واشتراكات مجانية للمدرسين والطلاب .
ان الحوسبة السحابية تساعد المدارس على التغلب على الازمات المالية وادارة انفاق ميزانيتها بشكل جيد ومثل أي شي فأنه لايخلو من العيوب، بإختصار؛ تكلفة اقل ، كفاءة اعلى وادوات افضل .



#مؤمل_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎رقمنة التعليم في العراق (1) : هل يمكن ان تساهم الرقمنة بتطو ...


المزيد.....




- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب ...
- ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع س ...
- كيف أثر التغير المناخي على شدة أمطار الإمارات وعُمان؟ دراسة ...
- الرواد الروس يخرجون بأول مهمة إلى الفضاء المفتوح لهذا العام ...
- انفجار هائل يغطّي مجرّة بأكملها.. تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئي ...
- مشاحنات روسية أميركية بمجلس الأمن بشأن تسليح الفضاء
- الإمارات: حالات -محدودة- مرضت بسبب التأثر بالمياه الناجمة عن ...
- بوتين: النجاح في ساحة المعركة يعتمد على السرعة في حل المشكلا ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - مؤمل الجبوري - رقمنة التعليم في العراق (2) : 5 حلول مذهلة تقدمها الحوسبة السحابية لقطاع التعليم