أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد رضا الحبيب - قصيد: لعنة الطّريق














المزيد.....

قصيد: لعنة الطّريق


وداد رضا الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


لعنة الطّريق...من مجموعتي الشّعريّة " خيال المرايا "
...............................

نحن الطّريق
السّفينة
والرّاحلون...
نتوه في مكاننا
وتأبى اللٱلئ أن تضيء دروبنا

نلعنُ الفجر
نناشد الغروب
نسأل الغسق
ننحني للقمر
نرجوه الأمواج
رياح الشّمال
لترحل سفينتنا
وما الأمواج غير صواعدنا
وما الرّياح غير نوايانا
وخريطة القدر بيدنا

نحن الشّجرة
والفأس
نهوي على أغصاننا
تصفرّ أوراقنا
ثم نبكي ثمارنا

نحن الأرض والسّماء
نمنع المطر عن حقولنا
لتبكي صحراؤنا
ثم نخرج أمواتا
نستجدي قطرات
من عين الذُّلّ
نغتال كبرياءنا
يحرق أجسامنا العارية

رحلوا بثيابنا
اقتلعوا شرايين الأمل
سكبوا الجحود في براعمنا
مدارسنا
مقابر للحياة
مصانع
لطيور بلا أجنحة

متى؟
نقتلع الشّجرة بفأسها
بغوغائها
بظلالها و ظلماتها

نتعثّر
نتساقط
نهوي
بنفس الحجارة
في نفس البئر
لا سيزيف حمل وِزرنا
ولا يوسف طَمَرَ البئر
فمَن الطّاهر
ومن المُذنب؟
من السّارق
ومن المسروق؟
من القاتل
ومن القتيل؟

جميعنا
نقف عميانا
أمام وجه الشّمس
عراةً
ننسج خيطا واحدا
لثوب واحد
نرسم حدائق
على طول المدى
لتمضي سفينتنا
أو ينقطع الخيط
يمضي النّسيج
جريحا
كسيحا
يصرخ بلا صوت
ليغرق في جسده
وبين أضلعه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد رضا الحبيب - قصيد: لعنة الطّريق