خالدة أبوخليف/سورية.
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 19:39
المحور:
الادب والفن
بلا أمنيات
مساء شتوي يسابق القمر غيمة هاربة تطرق الدفوف حبات المطر، على الرصيف تحجب الأضواء شجرة الميلاد، خلف الزجاج كتاب هندي من القراءة تشتم رائحة البخور، إلى قطعة السكر يقودني الببغاء، بقع ألوان على الوجه القرمزي ندوب قديمة، إلى البلد الأخر يسبقني بالمرور عصفور يتقن فن التنقل بين المعابر، تحمل البيت على ظهرها سلحفاة راحلة، في الفجر يجمع العمال آثار الريح، عنين الحافلة يغطي مساحة الوادي، الجدة أكثر بساطة من العشب العالم عندها حدود القرية، دلوعة الحي تتساقط أوراقها شجرة الزنزرخت، في الليل انعكاس الأشجار على الشوارع المبللة أشباح رجال، في عيون القط سطوع مخيف.
.....
خالدة أبوخليف/سورية.
#خالدة_أبوخليف/سورية. (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟