أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الصافي - حياة














المزيد.....

حياة


عبد اللطيف الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


فتاة من هذا الجيل
لأنها أحبت الحياة
تقرر الرحيل
الى ضفة الحلم المنتظر
في عباءة صباح ضرير
متعب
تتنكر
تلف رأسها الصغير
بحبل من قماش أخضر
و حول خصرها مئزر
تحته زق ماء وتمر
تترك خلفها
اعز ما تملك
أمها
و بيتها
واخوها الأصغر
وبضع صور
وما لا تملك
أحزان بحجم وطن
وطن لا يشبه الوطن
تودع بدموع القهر
والبؤس و الفقر
طالبات الحقوق
وبنات الحي المخنوق
والتعاسة والشجن
تغوص في حلم عميق
والموج فارسها الذي لا يقهر
يسامرها
يحدثها عن عواصم الرقيق
وعن أسرى المعارك الخاسرة
الذين بيعوا تحت السور العتيق
والطيور المهاجرة
والقرصان الأعور
وعن الباخرة التي حجبتها الغيوم
في ليلة ضامرة
والرايات التي انكسرت في بحر الروم
يحدثها عن نعم لا تحصى
في الضفة الأخرى
عن أندلسيات تضئن كالنجوم
والعنب الذي يتراقص بين الكروم
وعن ..وعن..وعن.....
فجأة ، تدمدم الريح
تزأر
تسوق خلفها مصابيح
تعوي كذئب جريح
وفي لمح البصر
رصاصة عمياء تباغث الامل
تخرق عيون الوطن
فتصيبه في مقتل
من قتل حياة
قتل الحياة
لأن حياة ، الفتاة
لم تكن تريد سوى الحياة
فالى متى
ستبقى الحياة في بلادي
حلما مؤجل؟
كلميم في :28/09/2018



#عبد_اللطيف_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الزنابق
- القتل جريمة
- تطلعي الي
- المثقف
- تغريدتان
- كيف تختار ضحاياك؟
- كلام..كلام
- تأبط
- امطري حبرا
- نشيد الكهف
- انتظريني
- تضيق الشوارع
- ساحة - الملعب-
- هذه المدينة..لم تعد تشبهني
- نشيد العاشق
- الى أ ين يساق البراق
- ها انت امامي
- تعالي
- والتقينا
- الشارع مقفر


المزيد.....




- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الصافي - حياة