أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رشيد الشمسي - قصة قصيرة














المزيد.....

قصة قصيرة


محمد رشيد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة:

*** زهايمر **

في الماضي وفي الحاضر على حدِ سواء؛ لا أذكر شيء ولا أحاول الاستذكار؛ ولكن طراء شيء ليس بالحسبان؛ اذ أن أحد كتابّ الأساطير الذي هو أحد مقربي الملك؛ ولكن لا أذكر من هو الملك، ومن هو ذلك الكاتبّ الذي تطرق لحدث مهم جدا لم ينتبه له أحد في ذلك الزمان. الحدث الذي برز؛ عندما أعتلى ذلك الملك منصة الحكم؛ بينما كانوا معظم الناس في تلك المملكة منشغلون في أعمالهم في الزراعة وبعض الصناعات المحلية التي تدر ربحاً وفيراً لهم، فيما أخذت التجارة تضمحل؛ وذلك لنقص في الحيوانات التى تستخدم في النقل؛ حيث ان معظم الرحلات التجارية تعتمد على رجال في نقل البضائع، وهؤلاء الرجال جلبوا من جزر بعيدة وهم اشداء ويملكون بنية جسمانية تساعدهم في حمل تلك البضائع والسير فيها من بلد إلى الآخر، وفي أحد السنوات الكبيسة؛ اتفق أصحاب البنية الجسمانية الضخمة، بأن يسقطوا الملك ويسيطروا على المملكة؛ وقد تم لهم ذلك، أذ نشروا الذعر والخوف بين الناس وقتلوا الملك وحاشيته وجميع التجار وأعوان التجار واستلموا الحكم وقد نصبوا العملاق (هالمش) صاحب الأنف الكبير والمنكبين الواسعين والكفين الضخمين ملكاً لتلك المملكة، ولكن لم يصمد سوى ثلاث أيام كملك؛ أذ حدث شيء مهم عكر مزاج ذلك الملك العملاق ولكن لا أذكر ماهو ذلك الحدث؛ فدفن خاتم الملك في مقبرة الفقراء، و رحل الملك هالمش وبقية رفاقه الذين بواسطتهم سيطر على المملكة وحكم سوى ثلاث أيام؛ رحلوا إلى بلدهم الأصلي؛ وتركوا البلاد بدون ملك؛ حيث تلاطمت بها الاضطرابات والفوضى، وقد عاشوا بقية حياتهم بدون ملك، ولكن حدث شيء مهم سوف اتي عليه في سنة لاحقه كي أتحدث عنه، لأني كما اسلفت لا أتحدث عن شيء ماض ابدا.

محمد رشيد الشمسي
العراق/ شطرة



#محمد_رشيد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رشيد الشمسي - قصة قصيرة