فاضل ضامد
الحوار المتمدن-العدد: 6053 - 2018 / 11 / 13 - 19:16
المحور:
الادب والفن
وأنت تنزع آخر توثيق لك ،لبست سماواتك النابضة صدري الضيق ، لتؤكد حضوري حينما يشتعل ما تبقى من مداد طش على ورقة من سجلك التالف. وثق حيث لا جدوى من الترتيب فأنت تخلط بين الأرقام وبين التصفير كلازمة تمهد لك الانصراف بهدوء ، كما لاحظتها بعد انشقاق نظراتك الواشكة بالاهمال . غيبني عن بطيناتك الحمقى وأترك لي مساحة في عقلك أشد بها أنفاسي حين أهلك. لا يرى المختبئون عوالما أخرى حيث الأضرحة الهلامية والوجوه الذهبية ، نحن الملائكة نبكي حين نرى التيه ، وأنت ، انتماؤك على شواطئ ذاتنا ، من هدير بحرنا نمحو أثرك . انزع من نفسك ماتبقى من قيود وتاريخ شبحي وأخرج من دائرة الشيطان .
هزيل هذا التواتر ،حتى النياط شدها
الترهل ، المباغتة صفة حميدة الا أنها
تستفز الرعب حين تقع . تبقى وجلا موحلا بالخوف ليرسمنا الشوق جسدا وظلا...
2018
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟