عودي شهرزاد!

روز اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 16:36
المحور: الادب والفن
    

عودي شهرزاد!
بقلم: روز اليوسف
تعانقني الذكرى
تتوسد جفنيّ احلام شهرزاد
وأعتلي الفرات بين موجات حالمة
فانتشي مزهوة!
تبتسم الدمعة في عيوني!
ويحمل النورس قناديلك
أيقونةً تشرق في غروبك
اغمض عيني الحالمتبن
وأحتضن عبق أثيرك
فتتراءى عشتار من خلف التاريخ
معاتبة!
أبحر مع السندباد
في روافد الفرات
يروي حكايا شهرزاد
لطيور النورس
والنخلات الباسقات
فتؤلمني حكايتك الحزينة
أجدك على ضفاف دجلة
تنحبين

أحلّق في غروبك
أبحث عن قناديلك
وأسأل عن ذكريات عشاقك
في دفاتر الزمان
وحكايا الف ليلة وليلة
تحرقني دموعك
فأبحث عن شهرزاد في جفونك
فأين انت شهرزاد؟
دجلة يدعوك اليه
والفرات يفتح لك ذراعيه
فتعالي شهرزاد!
تعالي!
تاقت نفوسنا اليك
فعودي الينا وخلصينا
من الفتنة فينا!
واسردي لنا حكاية عشق مثيرة
يخطها النورس
في ليلة من لياليك الأثيرة

عودي الينا شهرزاد
عودي!!!

#روز_اليوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل