أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وطن صار أشبه بالقبر














المزيد.....

وطن صار أشبه بالقبر


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6045 - 2018 / 11 / 5 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


وطن صار أشبه بالقبر
سمير دويكات
1
بلد صار والقبر شبيه
ووطن صار اشبه بالقبر
ننتظر كما الاموات
حتى يحين موعد البعث الجديد
ولصوص يعبدون هواياتهم ويعبأون جيوبهم
بمال ليس لهم
وشعب ليس له معبود سوى الله
فالملوك للقرش باقون
وعبيد كما العبيد للابد
ما يزالون ينتظرون
2
فكفكك احزانك المرة
كل يوم
ولا تلتفت
الا ان كنت مارا بعبور سريع
كي لا يراك أحد
او يوقفك احد
فنحن اصبحنا عقدٌ في حبل الحياة
لا نحب ان نرى فائزا
او ناجحا
او عاملا
بل فشلنا تعميم سلطوي
عنوانه
ان نبقى ننعى القبر في حضور القبور
3
ولست هنا متشائم
او متثاكل
او منحرف الفكر والتعبير
انما لي صوتا مخنوق
يحتاج الى عبور
فوق غيمة ماطرة
كي ينقلني الى بلاد اخرى
او يحتضنني شيء
يتغير
او ينقلب نحو شىء اخر
فلم يعد لي هنا حضور
او عبور
بل موت في قبور



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليشهد علينا عالم الشجون
- يا كاتب التاريخ
- نحن الشعب المحتل في فلسطين
- قساوة
- النصيب
- الاخوة ضائعون
- وساء الحال حتى سال المحال
- تطبيع بلا ثمن
- دقيقة صمت
- طالما فلسطين فينا
- أطفال واحلام
- دعيهم يا سيدتي
- كم نحن مجاملون
- حائرون
- حل المجلس هو الخطوة الاهم
- كم شهيدا سقط باسم الاخوة
- الصاروخ الذي أخاف اسرائيل؟
- ضحكوا علينا
- وفي غزة ينتظرون الحرب الجديدة
- سنعلن الولاء لك سيدي


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - وطن صار أشبه بالقبر