أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجدأمين - هكذا فكر اصحاب التلمود ...!















المزيد.....

هكذا فكر اصحاب التلمود ...!


ماجدأمين

الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 20:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هكذا فكر اصحاب التلمود...!ج/1
#ماجدأمين_العراقي..

من يصنع الفكر...هو من يتحكم ..باحداث التاريخ ..وهو وحده قادر على استثمار مخرجات الصراع التاريخ والحضاري ..
هنا سابدا (Flash moment)..من الحاضر ....في وقت تم تعطيل العقل العربي وجعله يعيش في دوامة ماض سحيق صنع من صناع فكر تلمودي ..لقد وضعوا العرب والمسلمين في دائرة لانقول عنها دائرة قتل بل دائرة صراع دائم ..ان تدمر وتحطم هدفك من الداخل لهو افضل من الاصطدام بجداره القوي .. وامر الجدار سباتي تهديمه لاحقا لابل انك لاتحتاج لتهديم الجدار فيحسب عليك كعمل عدواني ..طالما اشغلت داخل الدائرة بادوات صراع زرعتها ثم اكتفيت بتسجيل الاحداث والتحكم بها ..وتسيير احداثها وفقا لماتريد ..

نقطة الضعف لدى العرب والمسلمين . هي اعتناقهم لماضيهم وتوهم كبارات رجالاتعم بانه يمكن اعادة تدوير الحلم الاسلامي العربي الصحراوي ليكون محركا لقيادة العالم .. لقد خدع العرب وسأعتبر العرب قلب الاسلام عندما نجح العثمانيون في اعادة تدوير حركة التاريخ وانتاج نموذج اسلامي خلافوي عندما قهروا القسطنطينية التي عجز العرب سالفا .. ولكن للاسف مايجعل العقل العربي الاسلامي متراجعا هو عدم قدرته على قراءة الأحداث بتجرد وفهم مخرجات الصراع ....
وإن من صنع الاسلام هم مجموعة كهنة يهود .. والصناعة لاتتطلب امكانات كما يفهم العرب ..
بل بضعة عقول متحررة من القالب الايديولوجي الدوغمائي حتى ولو كان مصدر هذا العقل هو البنيوية الدوغمائية بعينها ..
ان معضلة العرب .تكمن في تقديسهم لماض صنع في دهاليز التلمودية البابلية ....
وهم اي العرب يتكلمون جيدا وهذه معجزتهم ..لكنهم لايجيدون القراءة بمستوى اجادتهم الثرثرة والشعر والبديع من الخطب ..فالقراءة احدى مزودات ومصادر العقل بالفلسفة المعرفية ..
لسنا هنا بصدد استعراض مكامن الصعف في العقل العربي لان ذلك يتطلب بحثا معمقا ربما ساشير له لاحقا ..
ولكن سقت هذه المقدمة كي يفهم المتتبع كثير من هنات ومكامن ضعف العقل العربي ..
ابان القرن التاسع عشر ظهرت بوادر ماسمي بالاستعمار الغربي بعد النهظة المعرفية في اوربا وامريكا الشمالية ..
ولكن دول الغرب كانت تبغي هدفين لا ثالث لهما ..اولا استثمار الثروات لغرض دوام النهظة العلمية والاقتصادية ..
ومحاولة وضع الانسان في كوكبنا على الخطوة الاولى لسكة الحضارة بشكلها ومضمونها الحداثوى ...
وهي حقبة الحداثة ..التي يحتاجها الغالم باسره للخروج من انفاق الجهل وارث الحضارات السالفة والتي اختلطت كثير من قيمها مع الوهم والميثولوجيا ..فكانت الصفة المميزة للحضارات السالفة هي الواجهة الميثيولوجية واحيانا الدينية ..واعتمادها مسارات افقية على عكس مفاهيم الحضارة الجديدة حيث البناء العمودية ..و حتى لاتتطلب بعدا جغرافيا واسعا كما سارت عليه الحضارات المتهالكة القديمة ..
ان صناعة الفكر لاتقتضي في البدء ترسيخ السلوكيات الجمعية ..لان ذلك قد يصيب تلك العقول بالانتحار او الابادة على ايدي الغوغاء ممن لايدركون طبيعة السلوك الا بعد مضي اوقات متوسطة نسبيا لكون الانسان الجمعي يخضع للغريزته اولا ولعاطفته ولامتثاله لماضيه وقيمه السائدة ..
لذا فان صناعة الفكر تتطلب سلوكا نخبويا تنبؤيا استقرائيا ..
وهذا مالم يعره العقل العربي والاسلامي ايما اهمية ..وظل يعتمد اسلوبا قديما تقليديا مما جعله يتكيف فقط لاسلوب التلقي والتلقين والقولبة بقوالب جامدة لاتقبل الحداثة ..ناهيك عن بناء الشخصية العربية القائمة على اسلوب قيم البداوة ..وبالتالي تقولبت كشخصية مزاجية تعتمد عاى القدر والاتكال ..وتقديس رموز بعينها ..ثم قيدت حدود معرفتها بخطوط حمراء ..لعل لرجل الدين اليد الطولى في تهويل العاقبة فيما لو حاولت كسر تلك القيود ..
اعتقد هذا سرد واضح وتحليل منطقي ..للعقل المغلف بثقافة احادية هي ثقافة بداوة ..بحيث حافظت على جيناتها لكونها اوقفت عوامل الاكتساب المعرفي بينما فتحت الباب لعوامل التاثير لصفات جينية تعتمد قوة السيف والثرثرة ..وذكورية السلوك والتصرف ..
واغلقت نوافذ اكتساب صفات العقل في المعرفة ..بل ان غرورها وتفاخرها بصفات فردانية تستند لبيئة البداوة كون ان نبيها هو بدوي .. مما جعل من السهل قراءة هذه العقلية ..لابل وتسخيرها وتحييدها وجعلها تعيش في غياهب زمنية محددة وتسييرها ..وادلجتها وجعلها بوتقة للتلقين والتلقي والشعور بالعجز المعرفي ..
لذا فكر العقل الصاننع للفكر ..بضرورة اعادة خلق خلية لصناعة الفكر في الشرق الاوسط ..
كان الصهاينة قد طرحوا مشروعهم ..لكنهم بدون ارادة الدول الحضارية الكبرى لن يكتب لمشروعهم فرص النجاح ..
حتى اتت الفرصة الذهبية عندما اقر الغرب بان هؤلاء العرب والمسلمون ..لايمكن ان يسيروا في سكة الحضارة الجديدة ..وسيعتبرون حملات النهضة ماهي الا ولادة مشروع للقضاء على ارثهم ..ومؤامرة عالمية للقضاء على الاسلام ..وكما قلنا لكون العقل العربي قد تم اتمتته وبرمجته لقبول الفكر الاحاي قبل اربعة عشر قرن فهذا العقل صمم لعقيدة واحدة دوغمائية مغلقة ولكون هذا العقل ..قد اغلق ابواب المعرفة وبات يمتلك بعدا ثقافيا واحدا وسلوكا محددا فانه من الصعب ان يتقبل الحداثة ..ففشلت حملات الحداثة ل محمد علي وغيرها ..
هنا وجد الغرب انه لامناص من زرع خلية لصناعة الفكر ..
تم وضع عدة اماكن محتملة ..
اوغندا ...ولكن بعدتفكير ..فان هناك تجربة جنوب افريقيا ..وماسمي بالنظام الابيض ..لم يكتب له النجاح ..وان افريقيا غير مؤهلة لصناعة الفكر ..كون الميثولوجيا تسيطر سيطرة شبه تامة على العقل الافريقي ..وكذلك لايمكن اهمال العامل البيئي والانثربولوجي ..
فكان الاختيار الانسب هو ارض الميعاد في فلسطين ..
الاسباب ...
=====//===
اولا:اليهود هم ساميون ..وهم اقرب للعرب نسبا فهم اولاد عم ...
ثانيا: --العقيدة هي ام الاسلام ..كونها ابراهيمية وابراهيم هو جد العرب واليهود ..
ثالثا التقارب البيئي والاجتماعي ..اذ سبق ان عاش اليهود مع العرب .
ارابعا : -القرب من اوربا عبر البحر ..
خامسا ..التموقع بين حضارات سالفه هي حضارة بابل والفراعنة والاغريق وفارس والرومان ..مما يمنحها تواصلا ثقافيا ..
سادسا وهذ اتنبؤ .. ذو بعد مستقبلي ..
وضع الغرب احتمالية ان تدمر حضارة الغرب او حضارة الصين وجنوب شرق اسيا .. لعدة مؤثرات خارجية او داخلية .واقصد بالخارجية من عوالم اخرى ..فعندها سيكون هناك مصدرا آمنا للحضارة الحداثوية ..وهي في اسرائيل ..
وهكذا تم اختيار ارض العبرانيين كبذرة لصناعة الفكر ...
العرب للاسف وقعوا بذات الأخطاء المستديمة .. والشائعة في العقل العربي .. فسلكوا مسالك الصراع الغير متوازن ..فخسرو مقدرات كثيرة وخسروا استثمار علاقاته وحاجة الغرب لمصالحهم بحيث هم من صغروا قدراتهم ..وساهمو مساهمة فعالة في صناعة مركز صناعة الفكر بدون شعور من رحالاتهم ....لثد خسر العرب والمسلمون جولات الصراع ..فمن يعتمد على العضلات سلوكا وعقيدة ومن يقدس الماضي دون التفكير بالحاضر والمستقبل ..فانه حتما سيخسر وينحدر للهاوية ..اذ جرب العرب وصفات طبية ولكن بعقلية العطار فبدلا من التشخيص مالو فكرا وسلوكا للعطارة ..فكانت المخرجات للعقل العربي ..كارثية عبر معالحات لاترقى للفكر الحديث ..فتارة ركنوا للقومية واخرى لاعادة تدوير الفكر الاسلامي الاخوان كمنهج سني واحزاب شيعية متقوفعه حول وهم ...
او تجارب علمانية هحينة لم تستند لقواعد العلمانية العلمية بل هي ذائبة في رحم ثقافة البداوة ... اتخذت من العلمانية الاسم فقط ..بينما كثقافة هي متجذرة سلوكا وتطبيقا لذات الثقافة الطاردة
ترى هل سينتبه العرب وينهضوا من سباتهم لمحاولة ردم البون الواسع والفجوات المهولة بينهم وبين ثقاقات العالم الاخرى ...
في المنظور القريب يبدو هذا بعيد المنال ..
يتبع ....



#ماجدأمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجدأمين - هكذا فكر اصحاب التلمود ...!