أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهلا العزيزى - عندما تحاور العالم














المزيد.....

عندما تحاور العالم


نهلا العزيزى

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 00:39
المحور: الادب والفن
    


فى تلك لاحظه أن تظن الامر عادى وحينما تلاقيها تعزف على الاله موسيقية تصبح كطفل التى تجذبه أمه بجنون للامان لاتريد ان تتركك للدنيا وعبثها حتى تتعلم وتفهم العالم ليس كأمك، تغضب على أمك وتصرخ في وجهها في النهار وفي آخر اليوم تُناديك للعشاء، العالم سيتركك تموت جوعًا من فيلم
(The empire of the sun)
لا تخاف من الموت فى عليك أن تخشاه هو أن لا تعيش حياتك بما يكفي
ولذلك عليك أن تعيش كل لحظة أذهب لرؤية الأشخاص الذين يهُتمون بك أعتنى بهم لانهم هم وقودك لمواجهه أحزانك أم الذى تحبهم فأنت لا تحتاج اى وصاية لانهم دائما فى عقلك وقلبك كالشمس تدافئك من برودة الشتاء و القمر يتجلى عطور حياة ونسيمها
وسأقولك كل الأشياء التي أردت قولها، لكنّي كنت أخشى قولها دائمًا
نحن لا شيء أكثر من الذكريات التي نحتفظ بها، ذكريات السعادة الغامرة، والحزن العميق، الإمتنان، الفخر، اليأس، الندم، الشغف و لكن أقوى الذكريات التي نحملها معنا هي ذكريات الحُب
الشِعر، الجمال، الرومانسيّة، الحُب.. هي ما تجعلنا نبقى على قيّد الحياةالأشياء تتغيّر ، والأصدقاء يرحلون الحياة لا تتوقّف على أحد
أخرج من مشهد سينما فأغلبها يدخلها مونتاج لتخرج منتجا للبيع أنت فقط البطل إذا إختيارت الاختيار للامورك ولكن إذا أختيارت الادوار شخصية الثانية تصبحت تابع دور يبدأ بالادوار الثانوية وربما تنهيك حياة دور كمبارس
إذا أراة أن تتكلم الطبيعة ستردعليك بدرجة رايتك لها إذا رأيتها جميلة ومتناغمة ترد بهدوء إذا رأيتها متقلبة وقبيحة سترد بهجوم
حينما ترى البحر أمواج تسابق أمواج تبتسم كل موجة تحاول اللحاق ما سابقتها تعطك أصوات السعادة ترسل إليك ذكرى تركت بداخلك حنين
أم فى الاشجار فتري متسلقة لاتقوى سوقها تحتاج دائما لمن يساندها
الاشجار متساقطة الاوراق تسقط فى شتاء وتذدهر فى الصيف لتوفر الظل
الاشجار المثمرة التى تكون محمله بالغذاء وهكذا ومن ممكن أن تغضب عليك إذا تركتها ولم تبالى أى أهتمام الطبيعة كبشر ترهم كما ماينبع ما بداخلك نحوهما
تذكرت الأشخاص الذي لا يُحبوا الحيوانات، لا يُمكنهم كذلك أن يُحبوا البشر فلا تتحدث معهم
تلك كلمات علينا جميعا الاحتفاظ بها وتكرارها




#نهلا_العزيزى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهلا العزيزى - عندما تحاور العالم