أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر الحكيم - يسوع الناصري....والرهان الخاسر !















المزيد.....

يسوع الناصري....والرهان الخاسر !


جعفر الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 21:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


35 حوارات في اللاهوت المسيحي
عند البحث عن شخصية يسوع الناصري, يحتاج الباحث الى التمييز بين ثلاث أنماط من الصور التي تشكل ملامح تلك الشخصية المؤثرة بشكل كبير جدا في تاريخ البشرية
الصورة الاولى والاشهر لهذه الشخصية هي الصورة المقدسة والتي غُرست في وجدان المؤمنين بألوهية يسوع المسيح و المؤطرة بكل صفات العظمة والتبجيل والتقديس
وهذا النمط من تصور شخصية يسوع المسيح ليس مدار بحثنا مع اقرارنا بحق كل إنسان او مجموعة بشرية باعتقاد ما تشاء ومع احترامنا لكل فكرة ايمانية او اعتقاد ديني سواء اختلفنا معه ام اتفقنا.

الصورة الثانية ليسوع الناصري هي الصورة التاريخية لهذه الشخصية , والمقصود بها , ما ذكرت عنه المصادر التاريخية من خارج النصوص الدينية المسيحية
و مع اعتراف الباحثين التاريخيين ان المعلومات التي وفرتها المصادر التاريخية المعاصرة لفترة يسوع الناصري او المتأخرة عنها نسبيا, هي معلومة قليلة وسطحية ولا تُغني الباحثين , لذا صار من الضروري جدا الاعتماد على النمط الثالث من صورة يسوع, من اجل التوصل الى رسم معالم أقرب ما تكون لشخصيته الحقيقية.

والمقصود هنا, هو الصورة التي تقدمها لنا النصوص الدينية المسيحية وخصوصا الأناجيل
فلا يمكن لأي باحث لشخصية يسوع الناصري ان يستغني عن تلك النصوص التي سطّرت السيرة الذاتية و الملامح العامة لذلك الشاب اليهودي المصلح

و هنا يواجه الباحث تحدي كبير , حيث يكون لزاما عليه التفكيك والتمييز ما بين القراءة التاريخية البحتة والمتجردة من كل القناعات العقدية المُسبَقة, و بين الأبعاد الثيولوجيةِ التي اطّرت بها النصوص الدينية المسيحية شخصية يسوع الناصري والذي تمت إحاطتها بظلال كثيفة من التقديس والأسطَرَة من خلال نصوص الأناجيل التي تم تدوينها لاحقا وبعد اختفاء يسوع المسيح من مشهد الأحداث, وخلال فترة التدرّج بصناعة الإيمان المسيحي, والذي تحوٌل من جماعة يهودية صغيرة تؤمن بتعاليم نبي يهودي مصلح الى دين جديد يقوم كله ويتمحور حول شخصية ذلك المصلح !

و بالرجوع الى نصوص الأناجيل القانونية الأربعة, نستطيع الاستنتاج ان الشاب اليهودي المصلح يسوع الناصري كان من ضمن سلسلة الأنبياء و المصلحين التبشيريين او المُنذِرين بقرب مجيئ مملكة الرب
حاله حال يوحنا المعمدان وغيره ممن سبقه من أنبياء بني إسرائيل. والذين تركزت نُبوَتهم و دعوتهم على تحذير الشعب اليهودي وانذاره حول قرب مجيئ مملكة الرب والتي ستضع حدا للشرور الموجودة على الأرض وستنتهي بحلولها كل معاناة الشعب اليهودي وآلامه ,حيث سينعم المؤمنون بمملكة عاصمتها أورشليم وتكون مسنودة بالنصر من السماء ولا ينتمي لتلك المملكة الا المؤمنين فقط
لذلك كان الانبياء التبشيريين بتلك الرؤية حول مملكة السماء يدعون الشعب اليهودي الى الاسراع بالتوبة والاستغفار ليكونوا من المحظوظين الملتحقين بمملكة الرب !

ومن خلال تتبع نصوص الأناجيل وما تضمنته من أقوال منسوبة ليسوع الناصري, نلاحظ بشكل واضح انه قد أشار بطريقة مباشرة واحيانا غير مباشرة الى أنه هو المسيح القادم ليكون المتوٌج من قِبَل الرب على مملكته, مع ملاحظة ان هذه الفكرة كانت تُشكّل اعتقادا جازما لدى يسوع الناصري و محورا رئيسيا في دعوته

إن هذا اليقين الراسخ والقناعة الأكيدة لدى يسوع الناصري بكونه هو المسيح الملك القادم ليقود مملكة الرب القاضية على كل الشرور والآلام ,نجده يظهر بوضوح في حيثيات محاكمة يسوع أمام مجلس كهنة اليهود في أورشليم , فقد أوردت
نصوص الاناجيل ان يسوع قد اجاب رئيس الكهنة حين سأله اذا كان هو المسيح ؟

(قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ،وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ)
انجيل متى 26-64

وهنا نلاحظ ان إجابة يسوع قد احتوت على تحدي ورهان مبني على اعتقاد يقيني جازم جاء على شكل نبؤة تحذيرية للكهنة الذين أصروا على ظلمه و المضي قدما في تصفيته والتخلص منه
ولم يكترثوا للوعيد الذي أطلقه يسوع الناصري بأنهم سينظرون (من الان ) إليه بصفته المسيح ( ابن الإنسان) الجالس على يمين القوة ( الله) والقادم إليهم راكبا السحاب ليعلن قيام مملكة الرب التي ستقضي على الشر والأشرار !
لم يكترث كهنة اليهود .واستمروا في إجراءاتهم للتخلص من يسوع ,ونجحوا فعلا في مسعاهم ,ولم ينظروا لا هم ولا غيرهم الى ابن الانسان وهو جالس على يمين القوة! ولم يظهر المخلّص على السحاب منذ ذلك اليوم والى زماننا هذا الذي اصبح فيه الناس يطيرون فوق السحاب !
نجح كبار كهنة اليهود في تآمرهم على يسوع الناصري الذي خذله الجميع وتخلوا عنه, بما في ذلك تلاميذه, بل وخذله حتى يقينه واقتناعه بأنه سوف يكون الملك القادم على السحاب ,فخسر بذلك رهانه المصيري!

ومن الأمور اللافتة في متابعة النصوص الانجيلية التي اشارت الى ذلك الرهان والتحدي الذي تضمنه الحوار بين يسوع وكهنة اليهود
إننا نجد السادة الذين كتبوا انجيل ( لوقا) وهو الإنجيل الثالث من حيث الترتيب الزمني .قد عمدوا الى حذف الجملة التي يقول فيها انه سوف يأتي راكبا السحاب واكتفوا فقط بعبارة تشير الى ان ابن الانسان سيكون جالسا على يمين الله !
وسبب حذفهم للجملة مفهوم ..حيث انه لحين وقت كتابة إنجيل لوقا,كان قد مضى عشرات السنين ولم تتحقق بعد نبوة يسوع

اما انجيل يوحنا والذي تمت كتابته اواخر القرن الاول
بعد ان مات معظم تلاميذ يسوع وهم ينتظرونه قادما على السحاب !! ..ولان يسوع لم يأتِ بعد ..فاننا نجد كاتب انجيل يوحنا قد الغى كل الحوار و جُمَله واستبدلها بعبارة جديدة وضعها على لسان يسوع ليقوم بتغيير كامل لمفهوم نبوءة يسوع التي لم تتحقق
حيث نجد ذلك الكاتب المجهول ينسب ليسوع مقولة جديدة لم تذكرها الأناجيل السابقة ! وهي عبارة
( مملكتي ليست من هذا العالم!)
وبذلك تم التخلّص من الحرج الذي سببته النبؤة الخائبة والغير متحققة حتى بعد طول انتظار !
فمن خلال وضع عبارة جديدة منسوبة ليسوع ,اصبح مفهوم المملكة القادمة والوعيد والتحدي كله مرتبط بموعد سماوي لا أجل له و تحول الوعيد الدنيوي الى موعد أخروي متلازم مع حلول يوم الدينونة !

ورغم محاولة كتَبَة إنجيل يوحنا الالتفافية , لكن تبقى اشارات النصوص الانجيلية الاخرى واضحة الدلالة على ان يسوع الناصري كان معتقدا بشكل حاسم بقرب مجيء مملكته , حيث نجده قد أطلق لتلاميذه وأتباعه تنبؤات عديدة حولها تؤكد لهم قرب ساعتها وإنّ منهم من سيكون على قيد الحياة حينها

( اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ) متى 16-28

(حَقًّا أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللهِ) لوقا 9-27

(اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ هذَا كُلُّهُ) متى 24-34

وفي إنجيل متى 23 /10 نجد ايضا معنى قريب من هذه الفكرة المبشرة بقرب مجيئ ابن الانسان

وقد انتظر التلاميذ والجيل الذي تلاهم وماتوا جميعا ولم تتحقق تلك التنبؤات الى يوم الناس هذا !

ومن المفارقات التي نلاحظها من خلال تتبع نصوص الأناجيل.اننا نجد يسوع الناصري قد أطلق وعدا اخرا ,على شكل نبوءة أيضا, في معرض رده على طلب اليهود منه بأن يعطيهم اية على صدق دعوته
حيث نجده قد أجاب بقوله لهم
(فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ) متى 12-39

وهنا نرى ان استجابة يسوع لمطلبهم قد جاء على شكل نبوءة يتحداهم فيها من خلال وعده لهم بتحققها مستقبلا,حيث سيمكث في القبر نفس المدة التي مكثها النبي يونان في بطن الحوت وهي ثلاث ايام وثلاث ليال
ولكن هذه النبؤة اليسوعية قد خابت ايضا ولم تتحقق
حيث ان يسوع أودع القبر نهاية نهار الجمعة واكتشف فراغ القبر من الجسد بداية نهار الاحد !!
وقد حاول الكثير من اللاهوتيين المسيحيين ايجاد تفسير او تخريجة للتخلّص من مأزق هذه النبؤة الغير صحيحة, فخرجوا لنا بتفسيرات وتأويلات اقل ما يقال عنها انها تصورات كوميدية صادمة !!

وبالإضافة الى تلك التنبؤات التي لم تتحقق .هناك ايضا العديد من التوقعات والوعود والنبؤات التي نسبتها الأناجيل الى يسوع الناصري .ولكن مجريات الاحداث اللاحقة اثبتت عدم صحتها و تحققها. ولعل أشهرها هو تلك المقولة التي جاءت على
شكل وعد قاطع من يسوع لتلاميذه الاثني عشر في متى 28/19

(الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ)

وقد اثبتت الاحداث خطأهذه النبوءة و استحالة تحقق ذلك الوعد بعد ان خانه أحد التلاميذ الاثني العشر الذي وعدهم يسوع بشكل محدد بقوله ( انكم انتم..
وبذلك نقص عدد الكراسي
واضطر الاتباع لاحقا لعمل قُرعَة اختاروا من خلال نتيجتها شخصا جديدا ليشغل الكرسي الفارغ !!

لقد وجد المجتمع اليهودي المعاصر ليسوع الناصري في تنبؤاته العديدة التي لم تتحقق ,وجدوا في ذلك دليلا على عدم مصداقية ادعائه للمسيحانية ,لان نصوص التوراة اليهودية تجعل احدى علامات الانبياء الكاذبين هي عدم تحقق التنبؤات
التي يطلقونها كما ورد في سفر التثنية 18
وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ)
وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟
فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ

وقد تسببت هذه النظرة اليهودية في تعميق الهُوّة بين أتباع يسوع المسيح,وبين غالبية المجتمع اليهودي والذي انعكس لاحقا على شكل عداوة عقدية تمثّلت في محاولة الذين كتبوا النصوص الانجيلية تحميل اليهود(وحدهم) مسؤولية سفك دم المسيح



#جعفر_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبذة تاريخية عن المسيحيين الأبيونيين
- ألوهية يسوع المسيح والأدلة المُختَرعَة
- قصة الرحلة (المزعومة) للعائلة المقدسة...والغرض من اختلاقها !
- حين يزداد صدق الرب (بالكذب) لمجده !!
- معضلة موت الرب في الميثولوجيا المسيحية
- استخدام المخاتلة اللفظية في بناء المفاهيم الايمانية….ابن الل ...
- الذين صلبوا يسوع الناصري...هل يستحقون العقاب ام الجائزة؟!
- الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم !
- الكتاب المقدس...ما بين طفولية النص و سريالية التفسير!
- في البدء كان الكلمة….فما هي قصة الكلمة؟!
- التناقضات والمغالطات التاريخية في قصة ولادة يسوع الناصري
- ولادة يسوع المسيح الإعجازية بين الإيمان والحقيقة والاسطورة!
- الكتاب المقدس….وظاهرة التلاعب بالنصوص!
- هل ارتكب يسوع الناصري خطيئة كبرى ...ومزدوجة؟!
- الكتاب المقدس والتحول من العنصرية العرقية الى عنصرية الايمان ...
- القصص الأسطوري في الأناجيل...إقامة (لعازر) نموذجا
- تجار الكراهية...ما بين الإسلام والمسيحية
- الكنيسة المسيحية ومكشات الزفر...وخطاب الكراهية !
- هل قام يسوع المسيح من الأموات؟ أم أنه نجا من الموت؟
- القبر الفارغ في أسطورة قيامة المسيح/ هل مات المسيح فعلا لكي ...


المزيد.....




- الكنائس الشرقية الفلسطينية تقصر الاحتفالات بعيد الفصح على ال ...
- -من يخالف يعاقب-.. الأوقاف المصرية تحذر الأئمة وخطباء المساج ...
- بوابة الأزهر الإلكترونية.. نتيجة مسابقة شيخ الأزهر بالرقم ال ...
- بوتين يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بعيد الفصح
- شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر الحكيم - يسوع الناصري....والرهان الخاسر !