بروفايل قلبي

سامح فكري رتيب

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 02:17
المحور: الادب والفن
    

-( بروفايل قلبي ) شعر
بقلم / سامح فكري رتيب
[email protected]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضعت حبيبتي في بروفايل قلبي صورة جميلة ليكي
و أتغيرت ملامح قلبي صدقيني كل معاني الجمال فيكي
و أنتي غالية حبيبتي و في نظر قلبي جوهرة جميلة
جميلة كالقمر و محتاجة قلبا يقدر جمالك ليس قلبا كالجهالة
و أنتي حبيبتي كشمس السماء في الشتاء و تدفئ القلب بعد كثرة البكاء
و بنظرتك تأتي بسمتي و الفرحة و يأتي الربيع معاكي في كل لقاء
وضعت حبيبتي في بروفايل قلبي صورة جميلة ليكي
و خلق القلب من أجلك و في حبك عرفت معني الحياه
و بالحب خضر عمري و صبح قلبي واحة لعشق فتاه
و تزين قلبي بالحب و لمعت عيناي و تكللت بالحنين و الشوق
و أحببتك في هدوء القلب و أنتي من بين النساء التي أعشق
و عندما عجزت إن أرسل إليكي كلمات الاشتياق قررت أغردها
و يثور الحنين بداخلي و كتبت ليكي أنشودة الحب و سيمفونية أعزفها
وضعت حبيبتي في بروفايل قلبي صورة جميلة ليكي
و حبك دخل قلبي بدون استئذان و بقلبي عشقتك من بين الأكوان
و لم أعشقك غيرك في أي زمان و أحببتك كعاشق عاشق ولهان
و كتبت في قلبي أشعارا و القلب عشق و صبح ليكي عنوانا
و الحب فرشاة في أيد فنان رسم في قلبي وردة و لؤلؤة و ارجوانا
و لي حبيبتي قلبا و أنتي أصبحتي له دقاته فلا يمكن أن ينساكي
و لمعة العين بالفرح عند رؤياكي و عادتي كل يوم اشتاق إليكي
وضعت حبيبتي في بروفايل قلبي صورة جميلة ليكي
و العشق ليكي رغم البعد يزداد أكثر و اليوم لا يمر إلا بذكراكي
و إن كانت في حياتي أشياء جميلة فأجملها باني أهواكي
و أنتي كالجوهرة جمالها و قيمتها برزت عندما سكنت قلبي
و عندما تغيبي لا تفقد الجوهرة بريقها تزداد لمعانا بحبي
و عيوني حبيبتي ليكي أوطان و كل دقة في قلبي تبعث إليكي قصيدة
و الشوق وسط القلب يقيم ديارا و الحب في وريدي مهما كنتي بعيدة
وضعت حبيبتي في بروفايل قلبي صورة جميلة ليكي

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات