هل نوقف التدهور البيئي في ساحلنا الجميل؟

حسان غانم

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 10:33
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

يتميز الشاطئ السوري بأنه شاطئ صخري بمعظمه باستثناء 40 كم منه رملي ورصيفه القاري ضيق وعميق فقير بالخلجان ومصبات الأنهار وفقير بالمناطق المناسبة لنمو وتكاثر الكائنات الحية.و تتميز مياه البحر في ساحلنا كما هو في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بملوحة عالية تصل حتى 40º %وانخفاض في تكاثر الكائنات الحية.
وهناك العديد من التحديات التي تواجه البيئة البحرية في الساحل السوري، حيث يوجد عدد من الأنهار الساحلية التي تصب في البحر حاملة معها الملوثات مع القليل من المغذيات وخصوصاً بعد إقامة السدود عليها.إضافة لوجود عدد من المنشآت الصناعية الكبرى المقامة على الشريط الساحلي والتي تصب منصرفاتها إلى البحر مباشرةً .ويشير الباحث الدكتور أحمد قره علي من المعهد العالي للبحوث البحرية في سوريا إلى أن هذه المنشآت تساهم في ارتفاع الـBOD، الـ COD، TSS، TDS إضافة إلى العديد من الملوثات الخطرة الأخرى.حيث يصب الصرف الصحي في البحر دون معالجة مسبقة كما أنه لا يوجد فصل بين المياه المنزلية وتصريف مياه الأمطار وحتى الصرف الصناعي وهذا ما يجعل عمليات معالجة الصرف معقدة.هذا بالإضافة إلى التيارات البحرية الغربية والملوثات التي تطفو على سطح المياه والقادمة من مصادر مختلفة في البحر المتوسط باتجاه الشاطئ السوري.
أمام هذا التدهور في البيئة البحرية ماذا يمكن أن نفعل ؟ و كيف نعالج الأضرار التي حدثت بالفعل؟وكيف نحافظ على الأنواع المهددة بالانقراض؟
كي نستطيع أن نواكب التحديات الدولية المستقبلية على مستوى البحر الأبيض المتوسط التي تطمح لوقف تلوث هذا البحر خلال سنوات قادمة وإعلانه خالياً من التلوث في عام 2035
هذه الأسئلة وغيرها نكرر طرحها الآن بعد أن طرحها عدد من الباحثين والمختصين في هذا المجال علنا نجد من يفعل شيئاً لحماية البيئة والساحل السوري بشكل خاص.

#حسان_غانم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل