أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سيد - الإنسانية فى مواجهة الأديان














المزيد.....

الإنسانية فى مواجهة الأديان


محمد سيد
(Mohamed Sayed)


الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 22:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرحلة مهمة من الفكر تلك التي يصل اليها البعض في ادراك حقيقة ان وجود الاديان مرهون بوجود الانسان وليس العكس..

في المعادلات الكمية التي تستخدم في الاثباتات الرياضية للنظريات العلمية هناك متغير تابع واخر مستقل ..

المتغير التابع دائما هو الظاهرة محل البحث ويتم دراسة سلوكه بناء علي تغير المتغير المستقل وليس العكس ..

برغم إن السبب الرئيسى لوجود الأديان هو الإنسان وليس العكس .. فيستطيع الإنسان أن يعيش بلا دين (أو ديانة بمعنى أدق) و لا يمكن تصور وجود أديان إذا كان الإنسان نفسه غير موجود .. لكن ما يفعله البعض انه جعل من الانسان هو المتغير التابع الذى يتأثر (ولا يؤثر) في الاديان بل هو مجرد عبد لتعاليم استقاها من صغره وأفهموه انها رسالة الاله الي الناس..

فالقتل والسبي والسرقة والاستيلاء علي اموال الغير وممتلكاته و اولاده ونساؤه هى تعاليم بل و أوامر من الرب الرحيم الي عباده الاتقياء و الانقياء و الاوفياء..!!

فأصبحت هذه التعاليم هى الحاكم والحكم والمتحكم في فكره و سلوكه واخلاقه مهما ضلت و شذت و انحرفت تلك التعاليم وأبعدته عن حقيقته (الثابتة والمستقلة) كونه #إنسان..

اللحظة الفارقة التي يصل إليها هذا الكائن (العاقل) لإدراك حقيقة كونه انسان تلك التى تنكسر فيها الاغلال و تتحطم أمامها الاساطير و تتبدل بها المفاهيم و تتعدل عندها الصور و تكتمل خلالها الحقيقة و تسقط معها كل المبررات والمواءمات و الحجج الضعيفة والاعذار البليدة التي لا يقبلها عقل ولا قلب ولا ضمير


يعود عندها هذا الكائن (الاخلاقي) الي فطرته (الحقيقية) التي خلقه الله عليها و يضحى #انسانا تقدميا علميا نقديا حياديا لا يرضي لغيره من اصحاب الديانات والعقائد الاخرى ما لا يرضاه لنفسه ولا يسوقه تاجر دين أو إرهابى متطرف.

عندها يبدأ الميقات الحقيقي للحياة تاركا ما قد مضى فى طى النسيان معلنا بداية عهد وليد وعلاقة أبدية جديدة بين أكرم مخلوق وأعظم خالق.



#محمد_سيد (هاشتاغ)       Mohamed_Sayed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرتضى منصور والقرآن لكريم


المزيد.....




- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سيد - الإنسانية فى مواجهة الأديان