أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سخاوت حسين البشري - عند ما يتفجر بركان الحب














المزيد.....

عند ما يتفجر بركان الحب


محمد سخاوت حسين البشري

الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


لا حب سواك، لا غرو سواك، لا هم سواك، لا كرامة سواك، لا خيانة سواك، لا أمانة سواك، لا نشوة سواك، لا فقر سواك، لا رحمة سواك، لا عفو سواك، لا راحة سواك، لا قدوة سواك، لا فكرسواك، لا نجاح سواك.
الحب سواك موت بعد موت، والغدرسواك تفاهة، والعفو سواك مطالب، والكرامة سواك واهمة، والخيانة سواك طفولية، والامانة سواك سم قاتل، والفقر سواك محبوب، والرحمة سواك غير هادفة، والراحة سواك موت، والقدوة سواك مهددة بالويل والجحيم ، والنجاح سواك شقاء للابد.
انت على حق! انا خاطى ومخطى، انا فاقد ومفقود، أنا هادف ومستهدف، خيانتك هباء، وخيانتي بلاء،غدرك أمل، وغدري أجل تنتهي به الاسطورة يا لشقاوة الدهر!
ألسنا على إستعداد بدء العلاقة من جدبد؟ لا تزعمي قط علاقتنا ماتت للأبد! بل روحها تسري في حياتنا، لعلك تعتقدين ان ايامنا الحلوة خلف الاشجار والجدران قد ولت فرارا ؟ كلا! بامكاننا ان نخلق بايدينا أياما احسن وأندب منها.
ألا تقولي شيئا؟ اوه ! لعلك اصبت بفكرة خاطئة بانك ولدت فتاة كاملة بمنحنبات جسدك تدل على الاغراء، والاغواء، اثناء التحدث، وهذا يكفي للفخر بشخصيتك؟ اسمعي! ان في تشذيب شبابك، وصقل شخصيتك، وتوجيه فكرك، وترقية عقولك، وتقمص لباسك، وترقية عقولك، وتوسيع افكارك، وتحلية نفوسك بالانا، وتقبيل جسدك وشفتك لي نصيب وافر! ان السمع والبصروالفواد كانت يوم القيامة عنه مسوولا!

------------------------
تحريرا في الساعة 4:50 صباحا من التوقيت الهندي

في كافتيريا جامعة مولانا ازاد الوطنية الاردية بالهند




#محمد_سخاوت_حسين_البشري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأسيس جامعة مولانا أزاد الوطنية الاردية حيدراباد قرار صائب ن ...
- ولاية كيرلا..قصة الفكرة العلمانية الناجحة في جنوب الهند
- لقيت حبي الاول....
- ديفالي عيد الأنواروذكريات سونيتا الشقراء
- قضية -المسجد البابري- بين سندان السيا سة ومطرقة الإسلامويين


المزيد.....




- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سخاوت حسين البشري - عند ما يتفجر بركان الحب