|
صرخه مواطن سوري
سيمون العيسى
الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 13:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأوطان لا يبنيها إلا الإنسان، والإنسان الذى يعانى من حالة ذهنية مليئة بالخوف، والمرارة، والقلق، إنسان ناقص، لا يملك من الطاقة أو العزيمة أو الإرادة التى تجعله يبنى بحق. ماذا يبنى؟ ولم يبن؟ هل يبنى سجونا يعيش فيها، أم ينبى أقساما يتم تعذيبه فيها؟ حتى أولئك الذين يبررون الظلم، ويحاولون إخراس كل من يريد أن يشير إليه، بدعوى الرغبة فى بناء وطن، لن يبنوا وطنا، وليس باستطاعتهم أن يبنوا وطنا، وليس فى طاقتهم أو إمكانياتهم أن يبنوا وطنا، فجل ما يستطيعون فعله هو الصراخ الهستيرى، والانشغال بتبرير الظلم أو نفى وجوده أو محاولة منطقته، فكل طاقاتهم العقلية مهدرة فى ما يسميه البعض «التطبيل»، ولا يسوقهم إلى هذا الوضع المؤسف سوى خوفهم هم من وقوع الظلم عليهم، هم أنفسهم خائفون، والخائف لا يبنى. اذا يريدون ان نكون جزء في بناء المجتمع السوري و ان نكون مواطنين صالحين. و نسيوا انهم لا يعترفون فينا كمواطنين بل عبيد يستعملونهم وقت الحاجه مطبلين رافعين شعار عاش الملك و هذه الحقائق اللتي تروجها الدوله السوريه على اساس انها دوله ترعى مصالح المواطنين و تحميهم من الظلم و تنصروهم في حال وقوع ظلم عليهم. في الدستور السابق كان توجد الماده الثامنه حيث ان الحزب هو القائد للدوله اي ان الشعب لا وجود له في الوطن قال القائد عمل القائد ضرط القائد و عشنا كسوريين في ظل هذا القانون التعسفي الظلم ساد على المواطن و اللذي انتفع كان من ازلام الدوله فقط. قانون الطورئ المسخره الثانيه حيث السلطات الامنيه عبت و رعبت المواطن حتى ان الناس كانت تقول الحيطان لها اذان و اصبح المواطن مجبورا يعمل كمخبر للسطات الامنيه كي يومن طن من الاسمنت او تمشيه معامله لدى الدوله بامر من سيده في الفرع. هذه الدوله ارست الفساد و الكره بين المواطنين ارست الدمار الفكري و الاخلاقي بين الناس دوله ليس لديها ايه ذره من الشرف و الاخلاق الوطنيه. و جاء الدستور الجديد و الغيت الماده الثامنه و تنفس السوريين الصعداء لكن كانت لعبه من الدوله للضحك على هذا المواطن الغلبان الغيت كتابيا و بقيت اشد عمليا حيث الحرب بين السوريين اشتدت و المعارضه المسلحه اتت باخونها من خارج القطر فردت عليها الدوله ! هل انتم احسن منا يا معارضه فاجاءت بالميلشيات الايرانيه و العراقيه و اللبنانيه جكرا في المعارضه و ابتداء فساد مبني على فساد و ضاعت على السوري اين يتجه الكل يريد مص دمه الكل يريد يحوله الى صفه فكر المواطن بالهربيه خارج الوله و طلب الحمايه له و للعائلته. لكن الدوله قالت في نفسها هرب اذا من حقي ان اخذ كل ما يملك هذا المواطن و صدر عن صاحب المعالي ريس الجمهوريه المرسوم 10 حيث ان كل ما يملك السوريين صار في عهده الدوله تبيعه في المزاد العلني للغريب و يبقى المواطن برى الدوله و ان رجع ينام في العراء. لم تكتفي الدوله بهذا بل صدر عن رئيسها المرسوم 16 اللذي يريد فرض الجمعيات الدينيه في الدوله رغم ان الدستور الجديد يمنع التجمعات الدينيه مثل القيبسيات و تجمع الشباب الديني و الاغرب من هذا بهذا المرسوم سوف يتم تاهيل كل المواطنين في مناطق المعارضه دينيا كانهم كفار او مرتدين و تعين غير سوريين لاداره السوريين اليست هذه مهزله بحق الشعب السوري العريق . قادة العملية السياسية بدون استثناء هم من الظالمين ومعهم مجلس الشعب في كل دوراته الذي دعم وحمى سراق المال العام ومعه القضاء السوري.بعد أن تأكدوا هؤلاء اللصوص أن النسبة الأكبر من الشعب لايبالي بسرقة ثرواته وقتل أبنائه بسبب عوامل التخلف والتفسيرات الخاطئة من قبل أصحاب العمائم المرتبطين بأجندات سياسية خارجية معروفة و بالاخص ايرانيه. الايراني اليوم هو الحاكم في سوريا عن طريق دوله الظل يدير الدوله على هواه حيث نرى التشيع بالاموال و القوه و تخويف الشعب من داعش و النصره ارتفعت اعداد الشيعه في سوريا و الدوله اعطنهم الميزات الكبيره يشترون بيوت السوريين و عن طريق البنك التجاري و كل شئ بمباركه دوله المقاومه اللتي السوريين اصبحت تاتيهم كوابيس منها لانهم ضحوا بالغالي و النفيس باسم المقاومه و ردت عليهم المقاومه في تهجريهم و تشرديهم و سفك دمهم مقاومه كرتونيه تطبق على الشعب السوري لاذلاله و على العدو حمايه حدوده لا اكثر. إنصاف المواطن يعتمد على شفافية المسئول ومصداقيته فلا يجب أن يُحرم المتميز حقوقه ويتساوى كل المواطنين في الأداء فتضيع الحقوق ويغيب العدل ,مواطنين يستحقون الترقية يحرمون !! وآخرون لا تتوفر فيهم الشروط يُمنحونها فأين الضمير!!!؟؟.
#سيمون_العيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|