نساء مصر يعد ورقة سياسات حول مشكلات التعليم برياض الاطفال

الاتحاد العام لنساء مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 15:43
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

نساء مصر يعد ورقة سياسات حول مشكلات التعليم برياض الاطفال

عقد الاتحاد العام لنساء مصر برئاسة هدي بدران حلقة نقاش حول منهج تعليم رياض الاطفال و اليات تدريسه بحضور عدد من خبراء في مجالات التعليم والتربية منهم والدكتورة ايناس حجازي ممثلة منظمة اليونيسف مصر، الكاتبة ايمان رسلان مدير تحرير مجلة المصور، كريمة الحفناوي عضو جبهة نساء مصر، بالإضافة الى عدد من اساتذة التربية منهم مني جاد استاذ التربية بجامعة عين شمس، شيرين درويش استاذ رياض الاطفال
قالت كريمة الحفناوي خلال كلمتها ان التعليم قضية الشعب كله، وقد اشار الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية النهوض بملف التعليم والصحة، بينما ناقشت هدى بدران أهمية التركيز على مناهج رياض الاطفال وطرق تدريسها، وتحديد اهداف المرحلة التعليمية بوضوح، واشارات الى ندرة الوثائق الرسمية الخاصة بخطط تطوير مرحلة رياض الاطفال، واضافت ان اى تطوير لمناهج دون تطوير ودعم للموارد البشرية والمدارس وطرق ادارة المنظومة التعلمية لن يؤتي ثماره .
بينما اشارت الكاتبة ايمان رسلان الى مشكلات ادارة المنظومة التعليمية وما ينتج عنها من كوارث، ذكرت وقائع مقتل طفلين في اول يوم دراسي وحالات الهروب الجماعي من المدارس، واشارات الى خطورة محاولات تحويل التعليم الى سلعة .
بينما اشارت ايناس حجازي الى ان الاعتماد على الكتاب لابد ان يكون اقل في مرحلة رياض الاطفال وان تمثل الانشطة القدر الاكبر،
واكدت منى جاد استاذ التربية على ذلك حيث اشارات الى ان طالب الروضة ليس من المفترض ان يوضع في قالب اكاديمي بهذا الشكل الحالي، واضافت مرحلة رياض الاطفال ليست مرحلة إلغاء الطفل وتحويله الى تلميذتلميذ.

من جانب اخر اعلنت هدي بدران رئيس الاتحاد عن التحضير لورقة سياسات حول مشكلات التعليم في مرحلة رياض الاطفال وتقديم رؤية لتطويرها، تكون متاحة للمهتمين بالقضية والراي العام وكذلك سترسل ورقة السياسات الى وزارة التعليم، وسوف يعد الورقة لجنة متخصصة من خبراء في مجالات التعليم والتربية من اساتذة بأقسام رياض الاطفال وعلم الاجتماع ومراكز بحثية وممثلي عدد من الهيئات المختصة وذات الشأن بقضايا الطفولة والتعليم .

#الاتحاد_العام_لنساء_مصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل