أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ابراهيم - سيكلوجيا العدوان














المزيد.....

سيكلوجيا العدوان


محمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 11:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كل الاحياءابتدا من مراحلها الأولى مرحلة تكون الحمض النووى الريبى منقوص الأكسجين وحتى الانسان فى قمة التطور . حب الحياة هوهدفها الأول . وهى مبرمجة وموجهه فى هذا الاتجاه فقط.لكن من اين أتى العدوان ؟ وللإجابة عن هذا السؤل؛ياتى العدوان نتيجة لشح المواردولجدب الطبيعة والمواضيع ولوجود منافسين ومفترسين. ومن ذلك ندرك ان العدوان ياتى من الخارج وليس من الداخل . ياتى نتيجة لظروف بيئية وموضوعية خارجية لكن الحب صادر من الأساس الداخلى اللذى برمجت عليه الحياة . فالعدوان من اجل الافتراس هدفه الحياة . والعدوان من اجل السيطرة هدفه ضمانات الحياة . وايضا العدوان من اجل الدفاع هدفه المحافظة على الحياة . والحب هدفه ايضا الحياة والبقاء (سوا ان كان حب بقاء الفرداو حب بقاء النوع ). من هنا ندرك ان الهدف واحد بالنسبة للعدوان والحب ممايدل على وحدة مصادرهما ولذالك يمكن ان نقول أن العدوان ماهو الاعباره عن طاقة الحب وقد اتخذت شكلا آخر من اجل الحفاظ على الحياة والبقاء . فالحب والعدوان هما وجهان لعملة واحده ذات هدف واحد .عليه يمكن ان نقول(لولا جدب الطبيعة وندرة المواضيع لمابرزت للثيران قرون ولمانمت للاشجاراشواك) الانسان وكل الكائنات الحية الشر ليس هدف من اهدافها الوجودية وكل ماترغب فيه ان تحيا فقط وان تبقي موجودة بدافع من روعة الكون والوجود . كل الكائنات الحية مجبولة على حب الحياة. والحب هو سر الحياة والوجود . هذا الحب هو ماتحمله كل الكائنات الحية . ولاياتي الشر والعدوان الادفاعا عن الحب والحياة . والعدوان كما أسلفنا عباره عن طاقة الحب وقد تحورت بصورة أخرى وأخذت شكلا آخر من اجل الدفاع عن نفسها . من هنا ندرك ان لاتوجد ازدواجية فطرية ملازمة للإنسان من يوم وجد فالازدواجية اللتى تكلم عنها البعض هى ناتجه عن ردود افعال خارجية . مصدرها الموضوعات الخارجية وجدب البيئة والموضوع فى مراحل طفولة الفرد والانسانية . ردود افعال مانعة اومحبطة للحب . عليه فإن اللذى يربط بين الانسان ومجتمعه اوالكاءن الحى وبيءتة هى رابطة الحب فقط . اما العدوان فهو عبارة عن انعكاسات سالبة لهذه الرابطة هدفهاالحفاظ على نفس هذه الرابطة. وهؤلاء المجرمين والقتلة لم يولد معهم هذا الدافع العدواني بل كان كامنافى الجبلة وأيقظ عن طريق البيئة . فالإنسان صنيع البيئة. وهو كاللوحة البيضاءلاتظهر الاماكتب عليها بحروف الجينات . سوى كانت جينات طاقات الحركة الأولية اوجينات طاقات العقل الموجه . اما الحيوانات المفترسة فهى لاتعتدى غيظا وحقدأ بل حبا فى الحياة والبقاء وذلك بإزالة توتر الجوع الناتج عن صراع اللذة والالم(للمزيد راجع كتاب الافكار الموجهه في النت)



#محمد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهية العدوان
- فلسفةالوجود
- سيكلوجيا الايمان
- مؤلف سباعية أكتوبر وبطولات منسية يعكف على كتابة الجزء الثانى ...
- الثوره المضاده في مصر
- رد- خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
- البغداديون في السجن ..هكذا هي القمم


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ابراهيم - سيكلوجيا العدوان