فرصة تأريخية لتقديم أربع سنوات نموذجية

هوشنك فرزنده الهركي

الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد اعلان المفوضية العليا للانتخابات في اقليم كوردستان عن النتائج الاولية لإنتخابات البرلمان للدوره الرابعة ٢٠١٨ ، اصبح جليا" منح الشعب الثقة لنواب الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وصار بالإمكان تشكيل حكومة اغلبية ديمقراطية بعيدا" عن التوافقية التي جمعت الحامل بالنابل، و قضت على احلام المواطن. حيث منح ابناء كوردستان اصواتهم للجهة التي حمت الارض والكرامة ، و قدم اعضائها ارواحهم فداءا" للوطن.

اما الآن فحان موعد رد الجميل للشعب، فعند حاجتكم له كان على قدر المسؤولية، و ها قد أنتهى زمن السلاح و الصراعات و بدأ زمن الخدمات و الإعمار ، فيجب على الحزب الديمقراطي تقديم حكومة تكنوقراط قويه تؤدي مهامها على أكمل وجه ليس فيها مجالا" للمحاصصات الحزبية. معتمدة على خطط تنهض بدخل الفرد و تقوي من اقتصاد الاقليم ، و ان اسعار النفط الآن قد مهدت الطريق لذلك. حيث كانت لحكومة الاقليم كبوة عند تهاوي اسعار النفط، لذا يجب التعلم من تلك الإخفاقه و البحث عن كيفية دعم الاقتصاد بطرق بديله، كالسياحة و الإنتاج بدعم الصناعة.
امانة كبيرة تقع على اعناق اعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، و كلنا ثقة بأنهم على قدر المسؤولية و سيحققون منجزات عظيمة سيتغنى بها الشعب الكوردي، و أما انا بدوري فلا ارجو إلا تذكيرهم بأن ثقة الشعب هي سلاح ذو حدين، فإما تكسبهم مدى الحياة او تخسرهم للأبد.

هوشنك فرزندة هركي
استاذ في كلية القانون والسياسة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل