أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدر غانو - لحظة ما














المزيد.....

لحظة ما


خدر غانو

الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


في لحظة ما
حين ألتقيتك في عجب المخيم
كدت أن أخرج عن الزمان
ليبقى الوقت صباحآ دافئآ
ويبقى الفصل خريفآ هادئآ
و نبقى ك طائري سنونو تشدوان الحرية
في أول النهار و أخر الفصول

في لحظة ما
حين ألتقيتك في هول المخيم
كنت  سأخرج عن المكان
تلك الخيمة المهترئة تتحول كوخا
والأخرى تتحول منزلآ يحتضن الحنان
تلك الأسلاك الشائكة تأكل نفسها
ذلك الشرطي المفتش في البوابة
يموقعه بائع ورد
ولتموت المنظمات الخيرية من الجوع

في لحظة ما
حين ألتقيتك في تراجيدية المخيم
كدت أن أتجاوز  الإبادة
كأن تكون تلك الأسرة ولا الأخرى
لا تشوه فيها
الأم تحوي طفلتها المخطوفة بين ذراعيها
ابنها  الشهيد يخرج من صورته يقبل جبينها
أميرتها تفك قيود أمراء الوطن
أمراء العار والسبي
وتخبرها أن مازال وجه الله جميلآ

في لحظة ما
حين ألتقيتك في شحب المخيم
كنت سأنزع
جسدي
أمسي المثقل
و كل أيامي
ليطير روحي الحرة
و تتحول كل خيمة إلى فراشة
ترقص على نغمات صوتك
عازفة على جناحيها "أحبك"

حين ألتقيتك في بياض المخيم
كنت سأودع منفاي
سألعن غربتي
سأبصق بتيهي
وأركل بكل الذي لصق بي ..
كنت على بوابة الوطن
الوطن الذي تائهآ أحتويه و يحتويني

في لحظة ما حين رأيتك في سهوة المخيم
مشيتك إليك
كنت أخاف أن أسقط
لكني حالما أوجدتني فيك
بك أحلق



#خدر_غانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة ما


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خدر غانو - لحظة ما