شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 09:44
المحور:
الادب والفن
الى روح زوج أختي وابن خالتي الاستاذ حلمي احمد صبيحات
لم يستأذن أحدًا
رحل على حين غرة
في تشرين
مع بدء موسم
قطاف الزيتون
الأحب إلى قلبه
رجلاً صلبًا كان
ليس ككل الرجال
رقيق القلب
عفيف النفس
شامخًا
مرفوع الرأس
لا يهادن
ولا يهاب الموت
عاش حياته مهمومًا
قلقًا
متوترًا
مكافحًا
لا يمل العمل
والنشاط
يفيق باكرًا
ليؤذن في الناس
ويصلي الفجر
في المسجد
أحب العلم حتى
الثمالة
وكان مربيًا للاجيال
ربى أولاده وبناته
وعلمهم في الجامعات
ووفر لهم الخبز والطعام
ولم يبخل عليهم
من متع الحياة
فيا راحلًا الى الدار الآخرة
سلاماً لروحك
فقد عشت مؤمنًا
بالقضاء والقدر
وهذا هو قدرك
أن تموت كما تمنيت
واقفًا كالأشجار
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟