عادل ,هكذا ستنجح !

مثنى راضي فرهود
(Muthna Reda)

الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سيادة الرئيس المكلف عادل عبدالمهدي يجب ان تعرف أن معاير النجاح في العقل الجمعي في العراق لازالت بدائيه لذا فانك ستنجح بنظر الكثير من الناس عندما تفعل التالي !
اولا:زيادة الرواتب فلعنة العبادي انه مس الجيب المقدس للموظف فالموظف يملك وقتا وصوتا عاليا .
ثانيا: عدة الاف من الدرجات الوظيفيه فبسعر البرميل الذي وصل ل86 دولار هذا شيء تافه !
ثالثا شيوخ العشائر والاعلاميون وخطباء المنبر ,امنحهم مكافئه باسم الوطن .
رابعا:افتح الحدود امام البضائع لتنهار الاسعار فسيرضى عنك الصوت الفعال ولاتسمع صوت المُنتج الوطني(فلاح,صانع,عامل) فصوت الفقراء يجلب الهم .
خامسا:25 الف دينار "عيديه" فميكافيلي يقول "االشعوب لاتنسى فضل من لاترجوا منه فضل"
سادسا:أياك ثم اياك ان تمس الاصهار والابناء والوكلاء التابعين للمرجع الاعلى وعتباتهم .
سابعا:الامتيازات ومخصصات الخطوره الممنوحه اللعنها في العلن ومنحها في السر فأصحابها يملكون صوتا مسموعا لدى لاعنيها والمعترضين عليها.
ثامنا:الطائفيه عاهر والعاهر لها يد طويله ولايغرك شتمها في النهار الخجول فهي سيدة الليل ومن يملك الليل لايحتاج النهار , فصاحبها !
تاسعا:الشعوب نوعان ,شعوب حره للفرد فيها حضوره ,وشعوب مغيبه بالايدلوجيات ولها زعمائها واسيادها ,الاولى اعمل لها وارضيها ,اما الثانيه فتجاهلها وارضي اسيادهم فمهما عملت من اجلهم لن يرضوا عنك الا برضا اسيادهم ولايمكنك ان تعمل لاجل الاثنين معا .
وبهذا ستكون ناجح بنظر الاغبياء والحمقى وهم اغلبيه يادكتور والديمقراطيه هي صوت الاغلبيه .

#مثنى_راضي_فرهود (هاشتاغ)       Muthna_Reda#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل