اغتيال منظم لكنه مكشوف

رابطة الاحتجاجات العراقية المستقلة

الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غتيال منظم لكنه مكشوف

الذين أغتيلوا بطرق منظمة من الناشطين في التظاهرات و لم يسقطوا خلال الأحتجاجات كانوا كثيراً ، و ما يحاول ان يسوقه المجرمون القتلة هو إنك متظاهر رافض للفساد و مناهض للأحزاب الاسلامية ، إذاً سيكون لديك مشاكل عائلية قد تؤدي بحياتك غدراً كما سوقوا لأغتيال المحامي الناشط كرم البهادلي و المحامي حمزة الجابري و الناشطة بحقوق الانسان سعاد العلي.
أي صدفة يقتل بها هؤلاء الناشطون و غيرهم لتظهر أبواق السلطة و الميليشيات محاولة تسويق الأغتيال بسبب مشاكل عائلية.
و بغداد أيضاً تعيش قتلاً منظماً من نوع آخر منذ أشهر ، ليس لأسباب تبني ضحايا هذا القتل لأراء سياسية تناهض الفساد و المفسدين بل ما يجمع المغدورين هو إنهم يعملون في مجال التجميل و عروض الأزياء حيث طال هذا القتل شخصيات أغلبها نسائية ( ليسهل تشويه سمعتها) مثل د.رفيف الياسري و رشا الحسن و تارة فارس و رجل آخر يمتلك مركز تجميل ، هذه الاغتيالات في بغداد تعيد لأذهاننا موجة قتل الحلاقين التي نشط بها سابقاً الطائفيون.
كما مر علينا موت آخر تلقه الأقاويل و الشبهات هو وفاة عدد من ضباط الجيش المرموقين المشهود لهم بالنزاهة و الوطنية و التفاف الجماهير حولهم منهم فاضل برواري أحد قادةجهاز مكافحة الارهاب.
بإختصار ما يربط هذه المجاميع الثلاثة ( المتظاهرين ، صانعي الجمال ، ضباط الجيش) من حوادث الموت و القتل المنظم هو إنهم كسبوا ود و محبة و تعاطف الكثير من العراقيين لإنهم اهتموا بحب الحياة و الجمال و الدفاع عن الحرية و الكرامة و الحقوق المسلوبة و استرداد ما فرط به الساسة الفاسدون في لحظات مغامراتهم و طيشهم ، هذا التعاطف لهذه المجاميع يحدث بينما تفقد السلطة و ميليشياتها ما كسبته بالاموال المصروفة و المناصب و الوظائف لذا أراد السلطويون الفاسدون تإكيد وجودهم و نفوذهم الاعلى بالسلاح المنفلت الذي يمتلكونه أفراد و جماعات ليدمروا و يقلقوا حياة العراقيين.
نقولها وبكل تأكيد نحن الفضاء الاكبر ،نحن السلميون المدنيون
محبي الحياة والجمال والفن
نحن المصممين على استعادة
حياتنا وجمالها من جحوركم
الصحراويه نحن الباقون وانتم
الزائلون ايها الطارئون على الحياة
والبشريه

#_رابطة_الاحتجاجات_العراقيه_المستقله

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل