أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الميت الذي لا يهتم بموته ولا ينعيه.. أحد..!














المزيد.....

الميت الذي لا يهتم بموته ولا ينعيه.. أحد..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 20:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الميت الذي لا يهتم به ولا ينعيه أحد..
في بلادنا ماتت ضمائر الغالبية من رجال الدين والسياسة ..
لا تهتم الغالبية..لا تنعي موت الضمير
كان (ولا يزال ) الضمير العربي (الديني) يحيا علي التسول..لا يهمه إستقرار الدين في مسكنه
يتركه يقتات وجوده متسولا .. خارج مسكنه...خارج موطنه...في كل شارع وحارة ..زقاق وناصية ..
لا يهتم أحد..لا يعمل أحد ولا يُفَكر الغالبية من اجل عودته وإستقراره معززاً مكرماً داخل مسكنه
عندما مات ضمير الدين ...!!! وتحت سمع وبصر حاميه (المتسوِلْ وجوده) وتمت ممارسة كل الموبقات والشرور والقتل لم يُفَكر أحد ...كل أحد دفنه أو إلقاء مرثية في وداعه ...!! تركوه في كل شارع وحارة وناصية حتي فاحت رائحته ..
.. لا يهتم ..لا أحد يسأل متي وكيف مات الضمير ..
مات الضمير الديني لم ينعيه أحد أو يهتم بدفنه...!!!
يهتم الإنسان عامة ..نعم عموم البشر .. بمصالحها
ضمير رجل الدين المائت لا يتحرك أو ينتفض لفضح سلطة زمنية غاشمة ..سياسية ..بوليسية ..ديكتاتورية
ورجل السياسة ..ضميره .. !!!!!! من مصلحته أن يغمض عينه ..مصالحه جهل الأغلبية تاريخ توحش وتواطؤ رجل الدين علي شعبه ..مصالح ..كراسي..ثروة..نزوة ..جنس......!
في بلادنا ماتت ضمائر الغالبية من رجال الدين والسياسة ..لا يهمهم تسول أو موت دين
ولا يهتم احد ..ربما ذلك الأحد يهتم أكثر ويحزن عند موت كلبه أو قطته أو فرخته
في بلادنا دين(......!؟) يتسول وجوده في كل شارع وحارة وناصية ..فاحت رائحته ..ولا يهتم احد..
المهم والأهم ....
أنا المؤمن ف الجنة ..المختلف ..والآخر ..وناقصة العضو وترفض ولايتي ناقصة عقل ....خارج جنتي
صار إختلاف تضاريس العضو عقل ..ضمائر ماتت ..
أنا المؤمن عن يقين الجنة مضمونة ..أما هم (المختلف و...) ..
يعتقد صاحب ذلك الفِكرْ أنه شريك بلا منازع للإله
كتبة دساتير بلادنا ..ماتت ضمائرهم ..
الدولة ..سمعها النصابين..تردد شهادة دين الإسلام ....وصدقوهم الأغبياء والمأفونين ..الدولة شهدت لدين الله
لا يزالوا علي العهد في الغباء والأنانية ..السبوبة ومتعة الإمتلاك ....جارية.. أو ثانية وثالثة وما ملكت اليمين ..أو حتي للمباهاة في ملكية حيوان أليف ثمنه معتبر ..لا يهم تسول دين يستمد وجوده (بقاءه حياً) من وجوده خارج مسكنه داير ف كل حارة أو ناصية أو شارع أو زقاق ..المهم كله بحسب شرع الديان ..!!!؟؟
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=868309440002151&id=202219203277848
ديان ..ظالم .. أدان البرئ ..المختلف والفقير ...ده يبقي ديان ؟
والدين في كل شارع وناصية وحارة وزقاق يتسول الغذاء علي أمل البقاء ..رائحته تزكم الأنوف ..
شرع مين ده ؟
شرع ضمير مات من زمان و... كان ياما كان في كل شارع شرع بإسمه ..في شارع لكم دينكم ولي دين
وفِي الحارة كُفر الذين
وخارج أرضه إنما خلقناكم من ذكر وأنثي
وفِي الغالب ضمير غائب يتسول تحت مزاعم كتاب الله وقال رسوله.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل..فُض الإشتباك مع الله وملائكته..!(2)
- مشاكل ...فٓضَ الأشتباك مع الله وملائكته..(1)
- دين.. يا محسنين لله..!
- داعش .. أصل دينهم السماحة..!!!؟
- الرسول (القديس يهوذا ..!)
- الجنة الإسلامية (إلغي عقلك وعش الوهم).
- العلم وكتاب ودولة الرسول..!!!!
- الإسلام..الوهم والحقيقة(4).
- الإسلام..الوهم والحقيقة 3
- الإسلام ..الوهم والحقيقة 2
- الإسلام ..الوهم والحقيقة..
- المُتٓضخمْ..!
- ما شأن الدين بالدولة..!؟
- الدين والحل.
- جٓعجٓعة دون طحن..
- اللزاجة من الإيمان ....!
- داعش خٓبٓلْ عقلي أم خبل إسلامي..!!
- شريف جابر وتحديث الخطاب الديني في مصر . (الحرية لكل صاحب فِك ...
- غزوة المدمدمين دفاعاً عن مكاسب المحمديين..
- الرسول مُدمدم ..!


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الميت الذي لا يهتم بموته ولا ينعيه.. أحد..!