أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير جاسم - الإسلاميون أفيون الشعوب















المزيد.....

الإسلاميون أفيون الشعوب


بشير جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكينها من السيطرة على الناس (نيكولو ميكافيلي)

لا علاقة بين السياسة والأخلاق . كان نيكولو ميكافيلي الفيلسوف والمؤرخ ومؤسس علم السياسة الحديث أول من نادى بهذه الفكرة المستفزة .حيث يرى في كتابه (الأمير) إن الفارق الوحيد بين الحاكم المستبد والفرد العادي , ان للأول أدواته التي تمكنه من القمع وفرض إرادته بالقوة بينما الشخص العادي لا يملك تلك الأدوات. وهو يعتقد إن على الحاكم الناجح أن يظهر أمام شعبه نزيها وصادقا ومتدينا ,أما على ارض الواقع فعليه أن لا يتردد في ارتكاب اشد الأعمال وحشية ودناءة في سبيل الاحتفاظ بالسلطة, فهو قد يقتل ويعذب ويحتال وينافق. بالطبع أثارت أفكار ميكافيلي هذه نقمة الكنسية عليه . و حضر كتابه وأصبح اسمه مرادفا للسلوك اللاأخلاقي ,ولعبارة (الغاية تبرر الوسيلة ).لكن أثبتت الدراسات الحديثة في ميادين السياسة وعلم الاجتماع إن ما قاله ميكافيلي قبل نحو 500 عام يحمل الكثير من الصحة, فآراء هذا المفكر الايطالي ليست أكثر من وصف أمين للواقع الملموس . والملاحظ إن الساسة, في مختلف إنحاء العالم ومنذ ظهور أولى الدول وحتى يومنا هذا , ضلوا يمارسون الميكافيليه وان بدرجات متفاوتة . ومنذ مطلع القرن العشرين حبذ السياسيون ودارسو العلوم السياسية أن يستبدلوا مصطلح (الميكافيلية ) القبيح بمصطلح أكثر قبولا هو ( البراغماتية ) .لكن من غير أن يختلف المضمون ومن غير أن يبدل السياسيون سلوكهم .

ترى ما نوع الميكافيلية التي مارسها سياسيو الأحزاب الحاكمة في العراق بعد عام 2003 ؟ احسب أنها من الطراز الذي يجعل ميكافيلي نفسه يحمر خجلا .فهم لم يكتفوا بالكذب والخداع وادعاء الورع والقضاء على خصومهم بشتى الوسائل بل إنهم مزقوا الدولة, فنهبوا المال العام وتنازلوا عن استقلال البلد وهو أمر كان يرفضه ميكافيلي رفضا قاطعا . فهو أباح للحاكم ارتكاب بعض الأفعال الشريرة من اجل البقاء في السلطة , لكن هدفه الأسمى كان الحفاظ على وحدة ومصالح الدولة كما كان يراها .
ومن المؤكد إن حكام العراق الجدد لم يعتمدوا على الدعم الخارجي فقط ,كما انهم لم يستندوا إلى استخدام القوة المباشرة فحسب .فأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية بالإضافة للمليشيات والجماعات المسلحة لم تكن أدواتهم الوحيدة في السيطرة على الشارع . و التحكم باقتصاد البلد وثرواته ، التي استخدموها كوسيلة لجمع الإتباع من حولهم,لا تكفي وحدها لتفسير احتفاظهم بالسلطة طيلة الخمسة عشر سنة الماضية .
وهكذا فأحزاب السلطة ,وفي مقدمتها الأحزاب الإسلامية , حاولت استخدام أساليب أكثر نعومة. تمثلت بمحاولة التحكم بالعقل الجمعي للناس, وسلبهم القدرة على التفكير المنطقي , ومنعهم من إعمال عقولهم بشكل نقدي . وقد أطلق الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه على هذا النوع من السلوك الجماعي اللاواعي, الذي سعت الأحزاب الحاكمة إلى دفع الناس إليه, اسم سلوك القطيع (herd behavior ) . فجرى إخضاع نسبة كبيرة من المواطنين لما يشبه التنويم المغناطيسي, من خلال التلاعب بأفكارهم ثم التحكم بسلوكهم .ولتحقيق ذلك فقد استخدمت الأحزاب طرق متنوعة تهدف في المحصلة النهائية إلى تحقيق مصالحها ومصالح من يقف ورائها من قوى إقليمية ودولية .
ويعد اللجوء إلى النص الديني وما هو مقدس من أهم التكتيكات التي اعتمدها الإسلاميون للسيطرة على الجماهير, وذلك في محاولة لتبرير ما يقومون به من أفعال وما يتخذونه من قرارات, وان كانت خاطئة بشكل لا لبس فيه . فنظرا لاعتبار النص الديني ذو مصدر الاهي غير قابل للنقاش, فان تلك الأفعال والقرارات المستندة إليه تصبح مقدسة هي الأخرى. بل إن الأمر قد تجاوز ذلك إلى أن تتصرف الأحزاب الإسلامية وكأنها كيانات تنفذ ( الإرادة الإلهية ) ,وبما إن زعمائها من رجال الدين في الغالب فهم مقدسون. ولم لا ؟! وعلى هذا النحو فقد امتلك الإسلاميون وسيلة سهلة لتخدير العقول ,وضمان انقياد المجتمع لرغباتهم ولو مؤقتا .
وحيث إن النخبة الحاكمة في العراق قد فشلت في توفير الخدمات الأساسية للمواطن الذي يفتقر إلى ابسط مقومات الحياة الكريمة من ماء وكهرباء وصحة وتعليم, بالإضافة إلى عجزها عن توفير الأمن وتطبيق القانون ,فان هذه النخبة وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه .فليس لديها أي منجز حقيقي على ارض الواقع يمكنها أن تقدمه للمواطن حين ترغب في أن يعاد انتخابها ,أو حين تريد أن يكون لديها قاعدة جماهيرية تستند إليها في الحالات الطارئة . فما هو الحل لهذه الورطة ؟ لقد تمثلت الإجابة في الاستعانة ( بالخبرة السياسية ) التي اكتسبتها تلك الأحزاب, فضلا عن ( النصائح ) التي تلقتها من الجهات الإقليمية والدولية الداعمة لها .وبهذه الطريقة تعلمت الأحزاب إن إثارة الانفعالات والعواطف هي من انجح الأساليب لجعل الجماهير تنقاد نحو الوجهة التي تخدم مصالحها . وتعد إثارة الخوف في صفوف الناس من أكثر الوسائل فاعلية في السيطرة على العقول .فمن المعروف أن الفرد حين يسيطر عليه الخوف ,سواء كان مصدره حقيقيا أم زائفا, فانه يفقد القدرة على التفكير بشكل ينسجم مع المنطق والواقع, كما يصبح من السهل على الجهة المستفيدة من إثارة مشاعر الخوف تلك زرع الأفكار التي تحقق مصالحها في ذهنه . وللخوف القدرة على السيطرة على أفكار الجماعات والأفراد على حد سواء.
وبناءا على هذه الإستراتيجية ,راحت الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية تتسابق نحو إشعال فتيل الحرب الأهلية ,عن طريق تخويف المنتمين لطائفتها من المنتمين للطائفة الأخرى ,ورسم صورة مشوهة لهم . وقد حصل الشيء ذاته على صعيد إثارة الخوف المتبادل بين المنتمين للقوميتين العربية والكردية . وقد مكنت هذه السياسة أحزاب السلطة من تحقيق مكاسب كبيرة في الانتخابات, ناهيك عن إرضاء حلفائها في الخارج ,و كسب المزيد من الأنصار خصوصا في السنوات الأولى بعد الاحتلال الأمريكي للبلد.
لكن الثمن الذي دفعه المجتمع العراقي كان باهظا, حيث أدى نشوب حرب أهلية بشعة في عام 2006, عقب تفجير الضريح في سامراء, إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة, كما الحق ضررا فادحا بالعلاقات المتينة التي كونتها آلاف السنين من العيش المشترك بين أبناء البلد, لكن ذلك لم يكن ليردع الأحزاب المتنفذة عن فعل أي شيء في سبيل التشبث بالسلطة .
ومن الأساليب التي اعتمدها الإسلاميون في السيطرة على الرأي العام, اسلوب تشتيت الانتباه وإشغال المواطن عن القضايا الجوهرية التي تمس حياته اليومية ومستقبله . فبدل مناقشة ارتفاع مستويات البطالة, وارتهان القرار السياسي للعراق لقوى إقليمية ودولية, وانتشار الجريمة المنظمة, وتجارة المخدرات, وارتفاع أعداد الأيتام والأرامل, وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع, وعوضا عن البحث عن حلول مناسبة وعاجلة لمثل هذه المشاكل الخطيرة, نجد الإسلاميين منشغلين بالحديث عن قضايا لا يمكن وصفها إلا بالتافهة والمضحكة . مثل ملابس المراهقين وتسريحاتهم, أو أنواع المسلسلات والأفلام والأغاني التي يشاهدها الناس وما يمثله ذلك من خطر على المجتمع, كما يزعمون .
وهناك فئة أخرى من المواضيع يحلو للإسلاميين الخوض فيها, تتعلق هذه المرة بأسماء بعض المناطق والنصب والتماثيل المقامة في مناطق مختلفة من العراق لشخصيات تاريخية. ومن المناطق التي أثار بعض الشيوخ حول أسمها جدلا حاميا مؤخرا وطالبوا باستبداله بأخر ( أكثر ملائمة ) منطقة الزبير في البصرة ! كما طالب بعضهم بإزالة تمثال المنصور من وسط العاصمة ! ومن الموضوعات التي يستمتع الإسلاميون كثيرا في الحديث عنها, وبإشغال الشارع العراقي بها لأطول فترة ممكنة هي الظواهر الطبيعية مثل: الزلازل, وارتفاع درجات الحرارة, والجفاف, وظاهرتي الخسوف والكسوف. وبدل أن يصبح حدوث هذه الظواهر الطبيعية, مناسبة لشرحها لناس من قبل المختصين بطريقة علمية, و رفع مستوى ثقافتهم العامة, نجد الشيوخ يولولون وينوحون ويتوعدون الناس بالويل والثبور وعظائم الأمور, ويؤكدون إن هذه الظواهر إشارات من الله على انه غاضب من الناس لأنهم لا يطيعونه كما يجب . والطريق إلى طاعة الله ورضاه تمر طبعا بإطاعة وإرضاء رجال الدين, والذين ينتمي الكثير منهم للتيارات والأحزاب السياسية.
وهكذا نجد الكلام من هذا النوع يملأ ساعات وساعات من البث على القنوات الفضائية للأحزاب الدينية, وعلى اليوتيوب, بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى . كل هذا يجري بطريقة منهجية ومدروسة, بغرض الهاء المواطنين عن مشاكلهم الحقيقية, وإشغالهم بهذا النوع من الهراء .
ومن الاستراتيجيات التي تعتمدها الأحزاب الإسلامية لتحقيق السيطرة غير المباشرة على سلوك الناس, الإيحاء لهم بأنهم سذج لا يعرفون شيئا عن العالم المحيط بهم. أما الشيخ المتحزب فيقدم نفسه بوصفه ذو معرفة لا تبارى. إذ حين يتعلق الأمر بالعلم والمعرفة, فان الشيوخ ابعد ما يكونون عن التواضع فالشيخ قد يسخر من ألبرت اينشتاين وجارلز دارون وستيفن هاوكنك دفعة واحدة وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة المنتصر الواثق مما يقول . فهؤلاء في, نظره, ليسوا أكثر من كفرة و (جهلة) ! لانهم لا يعرفون الدين الحق, وأي مسلم عادي أفضل منهم, أما نظرياتهم العلمية فهي مجرد افتراضات وظنون غير مؤكدة, وربما كان عند الشيخ ما هو أفضل منها !
لذلك فالإنسان البسيط حين يستمع إلى رجل الدين هذا, والذي يمتلئ غرورا وهو يتحدث عن هؤلاء العلماء الكبار, وبهذا القدر من الاستخفاف, سيصل إلى استنتاج مفاده إن الشيخ شخص عبقري, وان الشك بقدراته المعرفية من قبل شخص عادي مثله هو نوع من الجنون والوقاحة . وتحت تأثير الانبهار بشخصية الشيخ (الخارقة)يصبح من حق الشيخ, أن يصدر فتاوى ( علمية ) لا تخص القضايا الدينية فقط, بل تشمل ميادين السياسة والفيزياء والكيمياء والفلك ..الخ ! وعلى هذا النحو فان نسبة غير قليلة من الناس يقتنعون بأنهم مجرد جهله, وان شيوخ الأحزاب الإسلامية هم الأعرف بشؤون الدين والدنيا أيضا .
ومن الأساليب التي اعتمدتها أحزاب السلطة بهدف التلاعب بعقول الناس, قيامها بخلق المشاكل ثم انتحالها لصفة البطل الذي يقوم بحلها . فالأحزاب ذاتها هي من صنع الطائفية والتعصب القومي, واستفادت من كليهما, لكنها في نفس الوقت تقدم نفسها على إنها المنقذ. وذلك باختراعها لنظام المحاصصة, والذي تعتبره الحل الوحيد الذي يرضي جميع ( المكونات ) التي تشكل المجتمع العراقي . إذن فالمحاصصة أو ما يسمى بالتوافقية هي الحل السحري الذي يضمن الاستقرار والسلام . لكن لو دققنا قليلا لوجدنا إن هذه التوافقية تمنع قيام دولة موحدة وقوية, فهي ليست إلا قنبلة موقوتة, يمكن أن تنفجر في أي لحظة فتمزق جسد العراق المنهك . لكن من وجهة نظر الأحزاب الحاكمة فان هذا هو المطلوب بالضبط , لان استمرار شبح الحرب الأهلية والنزاع يبرر تدخل القوى الإقليمية والدولية الداعمة لها, كما يسوغ وجود ميليشياتها, ويفسح المجال أمام تحويل مؤسسات الدولة إلى إقطاعيات تدار من قبلها .
ويعرف الجميع أن قطاع الخدمات قد وصل إلى الحضيض, بفعل عمليات السلب المنظم الذي قامت به تلك الأحزاب لهذه المؤسسات العامة .لكن الحل السحري لمشاكل قطاع الخدمات يقترح مرة أخرى من قبل ذات الأحزاب التي قامت بتخريبه, وهذا الحل يتمثل بالخصخصة, وإقامة قطاع خاص موازي للقطاع الحكومي, وهكذا تحول حيتان الفساد الذين دمروا القطاع العام إلى ( مستثمرين ) في القطاع الخاص . فراحوا يبنون المدارس والجامعات والمستشفيات الخاصة بالمال الذي سرقوه, لكن المشكلة هذه المرة إن نوعية الخدمة التي تقدمها هذه المؤسسات الخاصة متدني للغاية, كما إن الأجور التي تتقاضاها فلكية, وهي ليست في متناول غالبية العراقيين .
وبهذا تحول أحزاب السلطة المشاكل التي أوجدتها إلى وسائل لتحقيق المزيد من المكاسب, وهي لا تكتفي بذلك, بل تظهر وكأنها الجهة الطيبة والفاضلة التي توجد الحلول .
ويعد تكتيك إشاعة الجهل بين الناس من اخطر الاساليب التي تعول عليها الأحزاب الإسلامية في سعيها للسيطرة على الجماهير. فالإسلاميون ابدوا الكثير من الشك والريبة في العلوم بشكل عام. ولم يخفوا نيتهم (أسلمة العلوم), فهي تشكل تحديا لأيديولوجيتهم القائمة على أساس الفكر الأسطوري . لكن بعض العلوم الإنسانية مثل: علم الاجتماع, والفلسفة, وعلم النفس, و الأنثروبولوجيا, تعتبر عدوهم اللدود, وذلك لأنها تبين القوانين الفعلية التي تتحكم بالفرد والمجتمع, لهذا فاطلاع الناس على ما توصلت إليه هذه العلوم من حقائق يمثل خطرا على أحزاب السلطة, إذ تكشف هذه العلوم عيوب الأحزاب الدينية وتعريها على مستوى الايدولوجيا والممارسات . لذلك تعرضت هذه العلوم إلى حملات مستمرة في وسائل الإعلام المتنوعة التي تملكها تلك الأحزاب, بشكل صريح أو ضمني, بهدف تشويه صورتها في ذهن المواطن, عبر وصمها بنشر الكفر والإلحاد أو التشكيك في قيمتها العلمية . وقد يتهم قسم من تلك العلوم بكونه احد أدوات الغرب للسيطرة على العالم ألإسلاميي, أو أن هذا العلم أو ذاك نشأ في الغرب لهذا لا يمكن اعتماده في الدول المسلمة .
وعلى صعيد التطبيق, عملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, بعد عام 2003 ,على تقليص عدد المقاعد المخصصة للعلوم الإنسانية في أقسام الدراسات العليا بالنسبة للطلبة المبتعثين للدراسة خارج العراق . ومن المؤكد أن حرمان قطاعات واسعة من الشعب, وخاصة الشباب, من المعرفة العلمية يؤدي إلى نتائج كراثية على حاضر البلد ومستقبله. إلا إن الأحزاب الإسلامية أبت إلا أن تقدم مصالحها الأنانية, المتمثلة بتجهيل الناس وتنفيرهم من العلم, فوق مصلحة الوطن والمواطن.


لكن على الرغم من كل ألاعيب وحيل الأحزاب الحاكمة الرامية إلى التلاعب بعقول العراقيين والتحكم بهم .فان على هؤلاء الساسة أن يدركوا إن قدرتهم على تضليل الرأي العام وغسل الأدمغة لن تدوم إلى الأبد, . وقد قال الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لنكولن ( يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت ، وبعض الناس كل الوقت ، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت ) . لقد أمعنت الأحزاب في سلوكها الميكافيلي ,وارتكبت أبشع الممارسات, في سبيل التمسك بالسلطة, والاستفادة منها ,الأمر الذي جعل الشعب العراقي يفيق تدريجيا من تحت تأثير تكتيكاتها وأساليبها الرامية إلى تغييب وعيه ثم تدمير بلده وسلب ثرواته بعد ذلك.



#بشير_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح على طريقة الاسلاميين


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير جاسم - الإسلاميون أفيون الشعوب