أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعية - مثالٌ في الغبَاءِ وَذاكَ غُبنٌ















المزيد.....

مثالٌ في الغبَاءِ وَذاكَ غُبنٌ


حاتم جوعية

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 06:23
المحور: الادب والفن
    


- مثالٌ في الغبَاءِ وَذاكَ غُبنٌ -
يا حميرَ العالمِ إتَّحِدُوا -
( شعر: حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )




(( نظمتُ هذه القصيدة ارتجالا وتعقيبا على هذا البيت الشعري الذي أعجبني كثيرا للشّاعر العربي السوري " فاضل أصفر " وهو:
( إذا ظهرَ الحمارُ بزيِّ خيلٍ تكشَّفَ أمرُهُ عندَ النّهيقِ )

وأما قصيدتي التي نفس الوزن والقافية فهي :

( يطيلُ نهيقَهُ قبلَ الشُّرُوقِ ولم يبخَلْ بهِ عندَ الغُبوقِ
وَيُزعجُ كلَّ مَغمُومٍ عليلٍ وَمنْ قد كانَ في نومٍ عميقِ
حمارٌ .. دائمًا .. أبدًا حمارٌ ولو أعطوهُ من خيرِ العليقِ
ولو بينَ الخيُولِ قضَى سنينًا حمارًا سوفَ يبقى في النَّهيقِ
وَصَوتُهُ أقبحُ الأصواتِ طُرًّا وَمذمُومٌ ومن زمَنٍ سَحِيقِ
لهُ وَقعٌ يُثيرُ الغمَّ دومًا يُنفّرُ كلَّ ذي حِسٍّ رَقيقِ
ولكن لن يتيهَ عن مسَار ٍ ويسلكُ دائمًا نفسَ الطريقِ
مثالٌ في الغباءِ وَذاكَ غُبنٌ هُوَ الأذكى مِنَ الفرسِ السَّبُوقِ
لفيثاغُورس الإبداعُ حقًّا لهُ نظريَّةٌ مثلُ البريقِ
على إسمِ الحمارِ لقد دَعاهَا وَأنصَفهُ مِنَ الغُبْنِ المُحِيقِ
وَآينِشتاينُ منهُ زادَ علمًا وَجالينيوسُ في الطبِّ العَتيقِ
وأوَّلُ مَن دعَا فَدْمًا حمارًا هُوَ الخَيَّامُ للمَزح ِ الأنيقِ
وَنادِرَةٌ عَنِ الخيَّامِ تُروَى تُزيلُ الهمَّ عن صَبٍّ غريقِ
تناقلهَا الرُّوَاةُ بكلِّ عَصر ٍ لأجلِ الضِّحْكِ والفرَحٍ الحقيقي
لهُ تِرْبٌ تقمَّصَهُ حمارٌ وكانَ مُعلّمَ الجيلِ الطليقِ
بجامِعَةٍ بنيسابور كانا مَعًا في الفكرِ والعلمِ العميقِ
وَإنَّ الفضلَ كلَّ الفضلِ يبقى إلى جُهِدِ الحميرِ على العُنوقِ
وَمِنْ كدِّ الحميرِ سَمَتْ عُروشٌ وكم صَرح ٍ وكم مجدٍ عريقِ
وَفوقَ مُتونِها خيرٌ وَسَعدٌ حضاراتٌ أنارَتْ كالبُرُوقِ
بها الإبداعُ شقَّ لهُ طريقًا بهَا فجرُ الحضارةٍ والشُّروقِ
وكمْ قد حُمِّلتْ أسفارَ علمٍ وَسَارَتْ في المَفاوزِ والشُّقوقِ
وَأكثرُ كائن ٍ ظلمُوهُ حقًّا حمارٌ كادِحٌ وَبلا حُقوقِ
حمارٌ مُخلصٌ لا ريبَ فيهِ هُوَ أوفى مِنَ الكلبِ السّلوقِ
لديهِ الشّعرُ لا يحتاجُ حلقًا وَطول العمرِ يبقى كالحليقِ
ولا يحتاجُ غسلا أو عُطورًا وَلن يُبلى بقملٍ أو فَسُوقِ
يعيشُ العُمرَ في تعَبٍ وَكدٍّ مثالٌ للوَضيع ِ وللخَلوقِ
أرَى جَملَ المَحاملِ كلَّ عصر ٍ حمارًا ليسَ مثلهُ من خليقِ
وَيُنبوعُ الذكاءِ بدونِ لئمٍ وَلا يُلفى بداهيةٍ عَلوقِ
صَبُورٌ في الرَّزايا مثلُ طودٍ بطيءُ الغيض ليسَ بحَنْفقِيقِ
يفوقُ جميعَ أهلِ الدِّينِ صبرًا وَما بالشّيخ ِ أو بالجَاثليقِ
ولم يسرِقْ ولم يأكُلْ حَرامًا وَيَرضَى بالفُتاتِ مِنَ الدَّقيقِ
يحلُّ الخيرُ حيثُ يكونُ دومًا وَيسطعُ دائمًا في كلِّ سُوقِ
يسيرُ بخفّةٍ في كلِّ ظرفٍ كانَّهُ صاحبُ القدِّ الرَّشيقِ
ولا يحظى بغنج ٍ أو دلالٍ ولم يهنأ بسرجٍ مع رتُوقِ
كرامتُهُ أرِيقتْ كلَّ يومٍ لهَا في كلِّ يومٍ مِن مُرِيقِ
وفي الأرزاءِ قد أضحَى مثالاً ولم يجفلْ مِنَ الحِملِ اللّصيقِ
وَمِن أنصارِهِ إنِّي سَأبقى وَيجري العَطفُ دومًا في عُرُوقي
وَكم فاقَ الحمارُ زعيمَ قومٍ بفكر ٍ ثاقبٍ ...كم مِن فرُوقِ
وَبابُ المجدِ يَقرَعُهُ حمارٌ بحافرهِ ... لهُ كمْ مِنْ طَرُوقِ
سَأدعُوها الحميرَ إلى اتّحَادٍ لِرَدعِ الظلمِ في الزَّمَنِ الصَّفيقِ
لقد آنَ الآوانُ إلى انطلاق ٍ لِتحرير ٍ مِنَ القيدِ الوَثيقِ
أنادي يا حميرَ الكونِ هَيَّا لقد آنَ الأوانُ إلى السُّمُوقِ
بدُونِكمُ زهورُ الرَّوضِ تذوي وَتشتاقُ النّفوسُ إلى العُبُوقِ
بجُهدِكُمُ جنانُ الأرض تزهُو فكم روض ٍ وكم شجَر ٍ وَريقِ
وكان بحَرثِكمْ خصبٌ وَشهدٌ وَغيرُكُمُ تنعَّمَ بالرَّحيقِ
وَأنتُمْ للوَداعةِ مع نهيق ٍ وَغيرُكُمُ غرابٌ في النّعيقِ
فصَوتُ الظلمِ مُرتفعٌ جَهُورٌ وَصَوتُ الحق يصمتُ في الحُلوقِ
فكونوا أخوةً وبلا شقاق ٍ لِيتّحِدَ الشَّقيقُ مع الشَّقيقِ
رفاقًا في الخُطوبِ وفي الرَّزايا لِيَلتَئِمَ الفريقُ مع الفريقِ
وَإنَّ الحقَّ لا يُعلى عليهِ فثورُوا ثورةَ الشّهْمِ الصَّدُوقِ
وَخُوضُوا ثورةً لا غلوَ فيهَا وَليسَتْ بالصّياحِ وبالزَّعيقِ
سَتُذكي العزمَ في حِسٍّ مَهيض ٍ تُعيدُ الحُلمَ للقلبِ الخَفوقِ
تدكُّ صُروحَ أهلِ الظلمِ دَكّا تُبَدِّدُ ظلمة َ الليلِ الزَّهُوقِ
يعُودُ الماءُ للمَجرَى وَشيكًا وَتُصلِحُ ما تفاقمَ مِن خرُوقِ
يُقالُ : وَللحَميرِ غدا كيانٌ وَحُكمٌ عادلٌ ... ما مِن نقيقِ
وترجعُ دولةُ الفقراءِ تزهُو وَيصدَحُ صوتُهُمْ من كلِّ بُوقِ
وَإنَّ الظلمَ مَرتعُهُ وَخيمٌ نهايتهُ إلى لحدٍ غميقِ
وَيا ليتَ الأماني عندَ حُرٍّ تُحقَّقُ في الحياةِ بلا نزوقِ
ولكنَّ الخسيسَ ينالُ حظّا وكلَّ مُمَخْرَق ٍ وَغدٍ حَمُوقِ
وَقالوا في الحميرِ ذميمَ قولٍ ولم تُمْدَحْ بيُسْر ٍ أو بضيقِ
لقد ظلِمَتْ فلا تلقى حنانا ولا حُبًّا وَعَطفًا من صديقِ
وَللأحمالِ قد خُلِقَتْ وَتبقى طوالَ العُمرِ ، أنَّى مِن شفيق
تُعَامَلُ بالسِّياطِ بدُونِ ذنبٍ تعيشُ الذلَّ كالمَسْخِ المَعُوقِ
وكم من أبلهٍ يُدعَى حمارًا هُنا قد وَظَّفوهُ بلا مُعِيقِ
وكم أسْدٍ قضَتْ مِن أجلِ وَاو ٍ وَكم جَمَلٍ على الرَّمضَا نَفُوقِ
وَأضحَى عندنا المَهْبُولُ فذا وَيجري الكلُّ خلفهُ كالرَّقيقِ
وكم مِن مُجرمٍ نَهمٍ لئيمٍ تبوَّأ مركزًا بعدَ الحريقِ
وَتحتَ الدَّركِ تفكيرًا وَخُلقًا وَيبقى مَصْدرَ النّهج ِ المُبِيقِ
ولو أنَّ العدالة تصطفيهُ فسجنٌ للمَدى أو رَعْيُ نُوقِ
نعيشُ زمانَ لُكع ٍ وابنِ لُكع ٍ نرَى الأسيادَ هُمْ أهل الفسوقِ
وأصواتُ الحميرِ لكلِّ فضٍّ وَمَخبولٍ توَغَّلَ في العُقوقِ
على عكسِ البلابلِ فهْيَ تشدُو تُرنِّمُ للعشيقةِ والعشيقِ

( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )

............................................................................................
*1 ) فيثاغورس فيلسوف وعالم يوناني قديم واضع السلم الموسيقي ، له نظرية مشهورة وهي : ( الخط المستقيم هو أقصر وأقرب خط ومسافة بين نقتطين متباينتين) ، وقد أسماها نظرية الحمار، لأن الحمار دائما يلتزم بها ويطبقها في حياته اليومية بشكل تلقائي ..وهنالك الكثيرون من البشر وحتى الأذكياء لا يلتزمون ويتقيدون بهذه النظرية .
*2 ) هو العالم والفيلسوف والشاعر عمر الخيام صاحب قصيدة ( رباعيات الخيام التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم - ترجمة أحمد رامي . والخيام هو أول من أطلق لقب الحمارعلى كلِّ شخص أبله وأهبل . وتُروَى عنهُ نكتةٌ ونادرةٌ طريفة،وهي : إنَّهم عندما كانوا يُرَمِّمُون جامعة نيسابور ببلاد فارس - الجامعة التي تعلمَ فيها عمر الخيام وأصبحَ فيما بعد أستاذا ومحاضرا فيها - كانوا ينقلون الأحجار ومواد البناء إليها آنذاك على ظهور الدواب( الحمير والبغال )،وكان هناك حمارٌ عندما يقترب من بوابة الجامعة يرفض الدخول إلى الداخل ، ولم تجدِ معهُ كلُّ الوسائل والطرق وحتى الضرب المبرح للدخول، وكان عمر الخيام موجودا هناك فتقدم من هذا الحمار وبدأ يلاطفهُ ويتحدث معه ويهمس في أذنهِ وَيُوَشوشُهُ،وفجأة لانَ الحمارُ ودخلَ من بوَّابة الجامعة بإرادتهِ وبشكل طبيعي ولم يُبدِ وَيُظهرْ أيةَ معارضة ومقاومة في الدخول فيما بعد ..وسألَ الجميعُ عمرَ الخيام : ما الذي صنعتُهُ بهذا الحمار وماذا كنت تكلمه وتهمس في إذنه حتى رضي أن يدخل من البوَّابة الرئيسيَّة إلى الجامعة .. فقال لهم : هذا الحمار كان في الجيل السابق أستاذا كبيرا ومحاضرا في جامعة نيسابور ، وبعد أن مات تقمَّصَ هذا الحمار وحلت روحه فيه ( وكان الخيام من الذين يؤمنون بالتقمُّص وبتناسخ الأرواح ) ولهذا كان يرفض الدخول إلى حرم الجامعة ويجد في هذا الأمر رهبة وحقارة ، وعندما كلمتهُ لانَ واقتنعَ بالدخول لأنه يعرفني .
*3 ) الفَدم : البليد والأبلة والأهبل .
*4 ) العنوق : الأعناق
*5 ) الطَّرُوق بفتح الطاء ورفع الراء: الطارق الذي يقرع ويطرق الباب .
*6 ) نَفُوق بفتح النون وضم الفاء :الميت . ويقال : نفقَ الجملُ أي مات الجمل .. وهذه الكلمة تُستعملُ فقط للجمال وليس لكائن وحيوان آخر.
*7 ) الرَّقيق : المُرهف الحِس والذي مشاعره رقيقة وإنسانية جيَّاشة ، والرَّقيق أيضا معناها العبيد،ومنها كلمة الرِّق ومعناها العبوديَّة والخضوع .
*8 ) حَنفقيق: صوت عدو الفرس باضطرب (وتعني السرعة ). والحنفقيق أيضا : الداهية .
*9 ) الجاثليق :هي كلمة أرمنيَّة من أصل يوناني وتطلق على كبار الأساقفة ، ومعناها متقدم الأساقفة والمُشرف على أكثر من أسقفيّة محليَّة ، ويكون تابعا للبطريرك الذي هو رئيس جميع الإكليروس .



#حاتم_جوعية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَاعِرُ الأجيال
- حَدِيثٌ في العِلم - نَظريَّاتٌ في نشوءِ الكون
- أمِّي الحَبيبَهْ
- لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود
- - دراسة لقصَّة -الراعي الصَّغير وثياب العيد -- للأطفال للأدي ...
- لقاءٌ مع ممثلِ الطبِّ الصيني الأول في البلاد الدكتور -جعفر ن ...
- إستعراض لقصَّة - قبطان في قلب العاصفة - للأديب والشَّاعر الأ ...
- جُنُونُ العَظمةِ - أعراضُهُ وحالاتهُ وأنواعُهُ
- إستعراض لرواية المستحيل للكاتب والأديب -نبيل عودة-
- دراسة ٌ لقصَّةِ - بجانب أبي - – للأطفال - للكاتب والشاعر الا ...
- دراسة لقصة الصياد والفانوس السحري
- دراسة ٌ لقصَّةِ - ثابت والرِّيح العاتية - - للأطفال - الحاصل ...


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعية - مثالٌ في الغبَاءِ وَذاكَ غُبنٌ