يوسف

عبدالفتاح الكامل

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 16:28
المحور: الادب والفن
    

يوسف
إلى يوسف ذلك الشعب العظيم
ربما غادرت
أو سافرت
ربما اخترت
يا صاحبي أن ترى وطنا
كنت عيناه
ربما ترجلت أو رحلت
إلى الزمن الأخير
ربما اتجهت
أقسم أني أحبك
فقط أحبك
انك و أنت مبتسم إلينا
مبتسم كصوفي
لن أنسى " اغضب فالأرض يحييها الغضب"

لا
لا تنسى أني أحبك
يا صاحبي
لا تنسى أننا في وحشة من بعدك
وحشة بحجم الأرض
وأكثر
وحشة بحجم فلسطين
وأنت
هناك قبل الزيتون الذي يهمس
للزيتون الحزين
هناك يا صاحبي
حيث
تأكد كما قيل
تأكد أنى أحببت
أن أكون السفح الذي يتحد معك الآن
يتحد ويتحد
إلى أبد الآبدين

#عبدالفتاح_الكامل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل