أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتجى الغراوي - هل سينتهي حكم الدعوجية؟














المزيد.....

هل سينتهي حكم الدعوجية؟


مرتجى الغراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعله تساؤل يراود عقول الكثير من المثقفين وأرباب الفكر والمتابعين للشأن العراقي ومفاده "هل انتهاء ولاية العبادي ستكون بداية النهاية لحكم حزب الدعوة في العراق والذي استمر لأكثر من اثني عشر عاماً، ام ان الحكم سيتجدد لهذا الحزب المذكور سلفاً وبشخصية بعيدة عن الأنظار ومبهمة".
إذا كانت السنوات الماضية احتكرت لحزب معين دون تقديم أي إنجاز عمراني أو تطور في بنى البلد لا بل أعادت هذه الزمرة البلد إلى الوراء وجعلت منه أضحوكةً ومرتعاً للدول وصارت تجول وتصول به وتعبث بخيراته دونما مانع، فلذا بات من الحري اليوم أن تتغير عناصر السلطة وأخص بها منصب رئيس الوزراء كون أن الايدلوجيات والعقلية التي تدار بها السلطة من قبل رجالات الدعوة هي ذات العقول و الايدلوجيات والفكر بقيادة البلد، لذا فأن إخراج إدارة البلد وخيراته من هذه الزمرة بات ضروريا كونها وكما أشرنا لا يحدث تغيير بتغيير الشخوص.
تجربة الإخوانجية الدعوجية في حكم العراق سوف تزول ولو بعد حين غرة وسينهار وجودهم داخل الشارع العراقي بعد أن يفقدوا لجام السلطة وتضيع من بين أيديهم.
نعم أيها السادة لقد نسف الدعوجيين كل الأسس والمبتنيات والثوابت التي رسمها الحزب وبني عليها بنيانه منذ سبعينيات القرن الماضي تماشياً مع مصالحهم الشخصية والذاتية ومحاولتهم لتأسيس اقطاعيات عائلية ونهشهم للثروات وتقسيمها على الدعاة كل حسب ثقله ووزنه ضمن معادلة يضعون قوانينها ولوغارتماتها جحافل الحزب والمهيمنين عليه، وأصبحت تلك الأموال حصصا قسمت وفق قانون ميراثي لايوجد في شرع سماوي ولا في قانون وضعي وانما رسموا ملامحه بحسب ما آلت إليه عقولهم ويخلو من الكسور وسالب الأرقام ليكون ذا مرونة عالية دون التقييد بنسب وقوانين رياضية معينة.
الا انه وللأسف فأن الدعاة لم يتعضوا من دروس الأنظمة السابقة والتي ليست ببعيدة، والدرس المهم الذي لابد من إدراكه وهو أن السقوط في مستنقع الدكتاتورية والاقطاعية الحكومية سيورثهم السقوط الحتمي في وحل الهزيمة دون أدنى شعور.
مازالت هيمنة السلطة واحتكارها من أولويات حزب الدعاة ظنا منهم انها استمرار لديمومتهم وبقاءهم في خضم المعترك السياسي كون النفوذ السلطوي يعزز من تواجدهم في الساحة السياسية العراقية الا انهم غفلوا عن حقيقة دخولهم من أوسع أبواب الانحدار السياسي وسيلعنوا على لسان التأريخ.
هل سنرى زوالا لدولة الدعاة أم أن الزمن كفيل بتعريتهم أكثر قبل أن تتم إزالتهم.
لكن يبقى الامل موجودا ، لان بالامل تتحقق الاهداف وتسعد البشرية ونتمنى ان لا يفقد الامل في عراقنا الجريح ، كما واننا نتمنى ان الايدي التي صوتت ضد الدعوة في الانتخابات ومنحت اصواتها لطاقات وكفاءات ونخب جديدة لم تشارك في السياسة سابقا ودخلت كمستقلة او لديها هم وطني او دفعتها حاجة البلد للترشح ، فنرجوا ان تجدد في الانتخابات المقبلة ذات الخطوة وتغير ماتبقى من الوجوه الفاسدة .وندعوا ممثلي الشعب الجدد والحكومة الجديدة لتقديم الافضل حتى لا تترحم الناس على الدعوجية كما ترحمت على صدام حسين



#مرتجى_الغراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انماط انتخابية
- التكبر على السياسي عبادة
- آثاركم ليست اغلى من دماءنا
- ياسياسي الصدفة... ارجعوا الى الله !!!


المزيد.....




- لقطات صادمة لطائرة بدون طيار تُظهر مدى تأثير الانهيار الأرضي ...
- الغثيان على متن الطائرة..3 نصائح أساسية لتجنب هذا الشعور بال ...
- محمد عبده وآمال ماهر يشعلان تفاعلا واسعا بفيديو -دويتو عفوي- ...
- سفير مصر السابق: نتيناهو يستفيد من المتطرفين في دعم حكومته
- شركة أبل تدمج تشات جي بي تي في هواتفها
- حرب غزة في يومها الـ249| بعد تبني مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق ...
- جدل في المغرب بعد مناقشة أطروحة طالب دكتوراه فلسطيني راحل (ص ...
- -المعدات مقابل النتائج-.. مسؤولة روسية ترصد ما شاهدت في مختب ...
- الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من استخدام شاحنات المساعدات -كغ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحطم طائرة -سو-34- ومصرع طاقمها


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتجى الغراوي - هل سينتهي حكم الدعوجية؟