|
تصفيه تروتسكي
عبد المطلب العلمي
الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 21:54
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تصفيه تروتسكي
عبد المطلب العلمي
وثائق الأرشيف السياسي لوزارة الخارجية الألمانية تسمح لنا بالقول ان تصفيته كانت على الأغلب بسبب المشاركة المباشرة والنشطة للتروتسكية كتار سياسي ، وتروتسكي نفسه ، بصفته زعيم هذا التيار ، في سياسة القوى العظمى المعادية للسوفيات في بدايه الحرب العالمية الثانية. سيكيروس ،قائد المحاوله الأولى لأغتيال تروتسكي ذكر في مذكراته بوضوح الدوافع التي قادته ورفاقه الى مهاجمة مقر تروتسكي. حيث كتب قائلا: لم يكن الانتقام بسبب التمرد الخسيس الذي نظمه حزب العمال الوحدوي الماركسي في برشلونه هو السبب الوحيد بل الدعاية العنيفة ضد الاتحاد السوفياتي التي يقوم بها تروتسكي، زاعما ماركسيته الحقيقيه، وموقفه البروليتاري. في هذه المرحلة، أصبح من الواضح جدا ان التروتسكية يمكن أن تقدم خدمات معينة و المساهمه في العدوان جنبا إلى جنب مع القوى الامبريالية ضد أول دولة اشتراكية. هدفنا كان الرغبة في القضاء على الوسط السياسي المضاد للثورة ، ابان التطور الأكثر دينامية للوضع الدولي، والذي تميز بزيادة خطر الحرب ضد الاتحاد السوفيتي . خلال ثلاثينيات القرن الماضي، قاد تروتسكي وأنصاره الهجمات المتواصلة على القيادة السوفيتية والأمميه الشيوعيه. وكان الغرض من هذه الهجمات، بغض النظر عن التهم لستالين والشعارات والأطروحات النظرية ، هو إزاحه الجناح البلشفي في الحزب وستالين عن السلطة في الاتحاد السوفياتي ، و نقلها إلى المعارضه اليساريه، التي ترفع شعار "الثورة الدائمة" ، وإخضاع الحركة الشيوعية العالمية لهذه القوى. ومع ذلك ، فشل التروتسكيون في تحقيق النجاح. إمكانيات "المعارضة اليساريه" سواء في الاتحاد السوفييتي او في قيادة الكومنترن أضعفت إلى حد كبير نتيجه لسياسه تنظيف الحزب. فشلت التروتسكية بكسب أغلبية أعضاء الأحزاب الشيوعية القائمة و كذلك الجماهير في الاتحاد السوفياتي والغرب. لم تحقق الشعارات المتطرفة سوى نجاح جزئي بين الشبيبة في بلدان غرب اوروبا، والتي شكلت الأساس لأحزاب تروتسكية التوجه ظهرت في فرنسا وبلجيكا وهولندا وانجلترا والعديد من بلدان اوروبا الأخرى. تنامي خطر نشوب حرب عالمية جديدة أعطت تروتسكي وأنصاره الكثير من الأمل بتحقيق اهدافهم. فكما تسببت الحرب العالمية الأولى بطفرة قوية للحركة الثورية، فان حربا جديدة، حسب زعمهم ستسبب انفجارا ثوريا في العديد من البلدان، و حتى على نطاق عالمي. حال قيام الحرب، فان احزاب الأممية الشيوعية، كما حدث للأمميه الثانيه سوف تتخذ مواقف شوفينيه وطنيه مما سيعني ابتعاد البروليتاريا عنهم لدعم "حزب ثوري حقا" اي المنظمات التروتسكية التوجه. و انتظارا لهذا التطور، فان تروتسكي وأنصاره في عام 1938 اسسوا الأمميه الرابعه، حيث صرح أنه في ظل قيادته في المستقبل القريب "الملايين الثورية سوف تكون قادرة على اقتحام السماوات والأرض". اتفاق عدم الاعتداء السوفياتي الألماني، والذي سمح للاتحاد السوفياتي البقاء بعيدا عن الحرب الإمبريالية، تسبب في ضربة مؤلمة جدا لحسابات تروتسكي وأنصاره. ليس من قبيل الصدفة أنه تعرض لهجمات حادة من جانبهم . في سلسلة من المقالات التي نشرت في "نشرة المعارضة"، جريده تروتسكي، وفي صفحات الصحافة الغربية، انتقد التروتسكيين الاتفاق بشدة، وحاولوا أن يثبتوا أن الاتحاد السوفياتي ليس دولة محايدة، بل الحليف العسكري لهتلر . كان هذا الموقف واضحا بشكل خاص خلال الحرب السوفياتية الفنلندية. في مقال نشر في يناير 1940 في المجلة ألأمريكيه «ليبرتي»، أعلن تروتسكي بصراحة: الكرملين تم ربطه بعربة الإمبريالية الألمانية، وأصبح أعداء ألمانيا هم أعداء لروسيا. طالما هتلر قوياً - وهو قوي جداً - سيبقى ستالين تابعا له ". هذه التصريحات كانت استفزازية بشكل واضح، لا سيما وأنها اعلنت في الوقت الذي كانت بريطانيا وفرنسا تتناقشان حول كيفية مواصلة بناء العلاقات مع الاتحاد السوفياتي، وكانت هناك قوى سياسية مؤثرة جدا تدعوا لاستخدام الحرب السوفيتية الفنلندية للضغط على الاتحاد السوفياتي وحتى توجيه ضربة عسكرية له. و كان يخطط لقصف وربما احتلال مراكز النفط في القوقاز ولإرسال قوة مشاة إلى فنلندا. كما تم النظر في إمكانية نقل العمليات العسكرية من أراضي فنلندا إلى المناطق الشمالية الغربية للاتحاد السوفييتي. كان الضغط العسكري، وفقا لحسابات الاستراتيجيين الغربيين سيحث الكرملين على تغيير سياسته الخارجية، لاتخاذ مسار التعاون مع المجموعة البريطانية والفرنسية و إعلان الحرب على ألمانيا.كذلك تم النظر في خيار آخر ، والذي ، بالمناسبة ، كانت موسكو تخشاه. إعلان إنجلترا وفرنسا الحرب على الاتحاد السوفياتي و إبرام اتفاق سلام مع ألمانيا. هذا العدوان المحتمل من قبل جميع القوى الامبريالية هو ما اشار إليه سيكيروس في مذكراته. تطابقت في هذه الفترة أهداف التروتسكيين وقادة التحالف الأنجلوفرنسي ، توريط الأتحاد السوفياتي في الحرب. هذا ما دفع السياسيين في لندن وباريس إلى التفكير في ضرورة وإمكانية استخدام تروتسكي وأنصاره لتحقبق هدفهم. بمساعدة من التروتسكيين ، كانوا يأملون في تنظيم انقلاب سياسي في الاتحاد السوفييتي وإزاحه ستالين عن السلطة. كما تم النظر في إمكانية نقل تروتسكي ، الذي كان يقود "الحركة الثورية" ، إلى الاتحاد السوفييتي. تجدر الإشارة إلى أن فكرة استخدام تروتسكي في النضال ضد الاتحاد السوفيتي لم تكن فقط بين السياسيين في إنجلترا وفرنسا. في ديسمبر عام 1939 ، ناقش مجلس الدولة الفنلندي ، بشكل علني مسألة تشكيل حكومة بديلة روسية برئاسة تروتسكي أو كيرينسكي. فيما يلي مقتطفات من وثيقتين محفوظتين في الأرشيف السياسي لوزارة الشؤون الخارجية الألمانيه. أبلغ القنصل الألماني في جنيف دائرة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الخارجية في برلين:
القنصلية الألمانية في جنيف ، 8 يناير 1940.
К 1......أفاد عميل لنا في فرنسا أن بريطانيا تخطط و من خلال مجموعة تروتسكي في فرنسا، إقامة صله مع انصار تروتسكي في روسيا ومحاولة تنظيم انقلاب ضد ستالين. يجب النظر إلى هذه المحاولات الانقلابية على أنها وثيقة الصلة بنية البريطانيين االإستيلاء على مصادر النفط الروسية.
2....... سيحاول الجانب البريطاني تعبئة مجموعة تروتسكي ، أي الأممية الرابعة ، ونقلها بطريقة ما إلى روسيا. أفاد عملاء لنا في باريس بأن تروتسكي ، بمساعدة البريطانيين ، سيتعين عليه العودة إلى روسيا لتنظيم انقلاب ضد ستالين. إلى أي مدى يمكن تنفيذ هذه الخطط ، من هنا (من جنيف) يصعب الحكم عليها.
من غير الممكن التشكيك في موثوقية المعلومات الواردة في التقارير المذكورة. حيث يقوم المكتب الخاص بروبينتروب بالتحقق من تقارير المخابرات في الدول الأجنبية بدقة وشملها في ملخصات من اجل رفعها (ليس فقط إلى روبينتروب ، ولكن إلى هتلر ايضا) فقط إذا كانت جودتها غير قابلة للشك. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المعلومات المتعلقة ببنود أخرى ، الواردة في التقارير المذكورة ، تتوافق بالكامل مع الواقع.
صياغة الوصيه السياسية لتروتسكي التي كتبها في 24فيبراير1940 و التي ركز فيها في اكثر من موقع على فكره الإخلاص للشيوعيه ، تشير الى انه كان يستعد لبدء مشروع بالغ الخطورة ، وأن ظروف رحيله المحتمل عن الحياة يمكن أن تلقي بشبهات عليه ، وتلقي الشك بانتمائه إلى حزب الثورة البروليتارية. في ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا كانتا تستعدان لإعلان الحرب ضد الاتحاد السوفياتي. لقد تم عمليا حل مسألة إرسال فيلق من القوى الغربية إلى فنلندا. وكان جزء من هذا الفيلق (الوحدات الفرنسية والبولندية) على استعداد في أي لحظة للتحميل في السفن و الإنزال في شمال النرويج. لندن وباريس مارستا ضغطا قويا على حكومتي النرويج والسويد من أجل الحصول على موافقتهم لمرور القوات عبر أراضيها الى فنلندا. كذلك التحضير كان على قدم وساق للقوات الإنجليزية والفرنسية المرابطه في سوريا لاحتلال القوقاز السوفيتي. وفي الوقت نفسه كانت القوى الغربية تخطط لإشعال انتفاضة للقوى القومية والانفصالية في أوكرانيا والقوقاز وآسيا الوسطى. و لقد شاركت منظمات المهاجرين ذات الصلة في التحضير لهذه الانتفاضات. عدد من هذه المنظمات في مطلع 1939-1940ناشد رئاسة الدورة العشرين لعصبة الأمم، تبني قرار يدين "استعباد روسيا للبلدان الصغيرة " كان ذلك لخلق إطار قانوني دولي ليس فقط من أجل الدعم الرسمي الغربي للقوى الانفصالية في الاتحاد السوفياتي، ولكن أيضا للتدخل العسكري الأجنبي ضده من أجل ضمان الحقوق واستعادة سيادة "الدول المستعبده". تروتسكي وأنصاره كان لهم نفس الرأي حول الاتحاد السوفياتي، بأن "النخبة السوفيتية الحاكمه" غير مدعومه من قبل الشعب، وأنه في أول فرصة سيحاول للتخلص من "نير البيروقراطية المكروه" ، و انه قد نضجت حالة ثورية في الاتحاد السوفياتي تكفيها شراره واحده لإشعال لهيب حرب أهلية جديدة. آمال كبيرة كانت للتروتسكيين ليس فقط لتدخل قوى خارجية، ولكن أيضا على المشاعر القومية لسكان بعض جمهوريات للاتحاد السوفياتي. في يوليو عام 1939، دعا تروتسكي لاعلان"أوكرانيا موحدة وحرة ومستقلة" وتوقع في حالة الحرب "انتفاضة وطنية في اطار الثورة السياسية". اعتقد تروتسكي وحاشيته ان الدور القيادي في الأحداث الوشيكة في الاتحاد السوفيتي هو بيد المعارضة "اليسارية". كان تروتسكي مقتنعًا بعمق أنها قوة جباره ، وكان يأمل في أنها ستخرج من تحت الأرض وتشن حربًا ضد ستالين في اللحظة المناسبة. وفي هذا الصدد،تبدو مثيره للاهتمام رسالة سرية من رئيس شرطة الأمن الألمانية مؤرخه في 3 أبريل 1940 الى وزارة الشؤون الخارجية الألمانيه، ومنها إلى السفارة الألمانية في موسكو: وفقا لتقارير من مصادر المعلومات ألأجنبية ،في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن المعارضة اليسارية في الاتحاد السوفياتي. هناك كل الأسباب التي تدفع إلى افتراض أنه توجد في الاتحاد السوفييتي مجموعة معارضة يسارية ، تنمو قوتها باستمرار. المعارضة تخطط لمحاولة اغتيال المان في موسكو من أجل إحداث تغيير في السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتي. هناك خطر حقيقي من أن المعارضة قد تحاول تكرار ما حدث في شهر يوليو عام 1918( قتل في موسكو السفير الألماني ميرباخ). شرطه الامن الالمانية لا تستبعد احتمال وقوع هجوم إرهابي للمعارضة بمساعده من"الدوائرالأجنبية"." وأشار إلى أنه بقوله "دوائر اجنبيه" يعني "اليسار" في عدد من بلدان أوروبا الشرقية، في المقام الأول التشيك.فقد أعرب "اليسار" التشيكي " مرارا عن استيائه الشديد مع سياسة ستالين. و من الجدير بالذكر أنه من بين دول وسط وشرق أوروبا ، في تشيكوسلوفاكيا ، وكذلك في النمسا وبولندا ، تمكن التروتسكيين من تشكيل منظمات حزبيه. تأمين دخولهم الى الأتحاد السوفياتي عبر أحدى القنوات ، هو ما خطط له السياسيين الغربيين. في 17 نيسان 1940 اعلن الجيش الفرنسي عن امكانيه قصف باكو وباتومي و خطوط الملاحه في البحر الأسود ، وبعد بضعة أيام، في 25 نيسان، وضع تروتسكي منشوره الشهير "رسالة إلى العمال السوفيات"، والذي دعاهم إلى إلأعداد للثورة المسلحه ضد "قابيل ستالين و بطانته". ثم طبع المنشور على شكل نشرة ذات شكل خاص. و اقترح تروتسكي ايصالها إلى أراضي الاتحاد السوفياتي، فورا بعد دخول الاتحاد السوفياتي الحرب، وفقا لقناعته الراسخة بأن دخول الحرب سيحدث في المستقبل القريب. وأعقب هذا في مايو 1940، اقرار تروتسكي وأنصاره "بيان حول الحرب الإمبريالية والثورة البروليتارية" الذي أعلن صراحة "الأعداد للإطاحة الثورية بحكام موسكو هي واحدة من المهام الرئيسية للامميه الرابعه ،إن هذا البيان بمثابة إعلان رسمي للحرب ضد الحكومة السوفيتية. ليس هناك شك في أن موسكو كانت على علم بخطط بريطانيا وفرنسا فيما يتعلق باستخدام التروتسكيين و مخططات تروتسكي. كان "القسم السوفياتي" في الأممية الرابعة يرأسه احد ظباط المخابرات السوفياتيه ، الذي كان و لسنوات عديدة ينقل بالتفصيل لحكومة الأتحاد السوفياتي كل ما كان يحدث في مقر هذه المنظمة في باريس. كذلك اعلمت برلين الكرملين حول المجموعات التخريبية البريطانية و التروتسكيه و الأستعدادات لانزال تلك القوات في شمال النرويج ، والخطط الانجلو فرنسية حول القوقاز ، السفارة الألمانية في موسكو أبلغت الكرملين عن إعداد "المعارضه اليساريه" هجمات على الألمان في موسكو لجر الأتحاد السوفياتي للحرب. في ظل تلك الظروف ، أصبحت التروتسكية ، التي كانت تهدف إلى إعداد انتفاضة مسلحة في الاتحاد السوفييتي "والإطاحة بحكام موسكو" ، خطرة للغاية .لم يختف هذا التهديد حتى بعد استسلام فرنسا في 22 يونيو 1940. فقد استمرت المواجهة الأنغلو-ألمانية ،مما اضطر القيادة السوفيتية إلى إحتساب خطر استخدام لندن لتروتسكي لأغراضها العسكرية والسياسية. تصرفات تروتسكي وحاشيته أعطت الكرملين أسباب كافية لمثل هذه المخاوف. في 11 مايو 1940 ، نشر تروتسكي ما احتفظ به في سرية تامة "رسالة إلى العمال السوفييت على صفحات مطبوعة Socialist Appeal. بعد ذلك تم نشر بيان للأممية الرابعة "حول الحرب الأمبرياليه و الثوره البروليتاريه ". منذ تلك اللحظة ، لم يعد لدى أي شخص في العالم أي شك حول مسألة مع من و ضد من يلعب التروتسكيون لعبتهم. في 24 مايو 1940 ، جرت أول محاولة لتصفيه تروتسكي ، ثم في أغسطس من نفس العام ، جرت المحاولة الثانية الناجحه.
#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ستالين تلميذ لينين النجيب
-
السوفيتات 3
-
السوفيتات 2
-
السوفيتات 1
-
الهيمنه البريطانيه في الهند - كارل ماركس
-
وسام الرفيدي يشوه تاريخ الشيوعيين
-
احمد الخميسي يجانب الحقائق
-
هل كانت قد نضجت الظروف للثوره؟
-
لينين و انتقاضه اكتوبر
-
اهكذا يتم الاحتفال؟!
-
علي الأسدي يخدره أسد
-
البلاشفه الجدد يستنكرون
-
السياسه الدينيه السوفياتيه في اسيا الوسطى
-
تصفيه الحرس الستاليني
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 16(الأخيره)
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 15
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 14
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 13
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 12
-
الاتحاد السوفياتي و القضيه الفلسطينيه 11
المزيد.....
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
-
فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد
...
-
السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل
...
-
هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
-
تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم
...
-
العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
-
الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم
...
-
المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا
...
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|