نبيل الحيدري

نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 6002 - 2018 / 9 / 23 - 22:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كتاب جديد "التنوير وافصلاح الإجتماعي بين علي الوردي في العراق وعلي شريعتي في إيران" للكاتب الدكتور نبيل الحيدري قد صدر حديا عن دار الثقافة للنشر في اكثر من عشرين فصلا في مائتين وعشرين صفحة لدراسة المجتمعين العراقي والإيراني ويقاران بينهما كما يدرس شخصيتي علم الإجتماع علي الوردي وعلي شريعتي حيث الأول من العراق يدرس المجتمع العراقي خاصة والمجتمع العربي عامة ، والثاني يدرس المجتمع الإيراني ثم المشتركات والمفارقات بينهما وتأثرهما بأهم الشخصيات في أفكاريهما وتأثيرهما على الآخرين إلى يومنا هذا في أكبر ضجة إجتماعية لاسيما كتبهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ثم نقد لهما وتطوير لذلك حيث منذ أربعين عاما لانجد من كتابتيهما شيئا وقد تطور المجتمع العراقي بعد حروبه الثلاث وكذلك تغير المجتمع الإيراني بعد الثورة الإيرانية حيث قتل شريعتي قبل الثورة بعامين ولازال تأثيره من خلال أهم الإصلاحيين البارزين اليوم.
يعالج الكاتب علاقتهما مع الغرب ومع العرب ونظرتهما للتراث الديني ونقده نقدا قويا مما حمل التكفير وفتاواه ضد كليهما لشدة نقدهما فقد كان الوردي يذهب غلى الحسينيات لينقد خطباء المنب فيما يقصونه من مبالغات واكاذيب وطرهات وكان شريعتي فى حسينية إرشاد ينقد التشيع الصفوي الذى حرف التشيع الى بدع وطقوس وهرطقات سماها بالإستحمار الديني
الكتاب له أبواب كثيرة ويفتح آفاقا كبيرة للأفكار بشكل واسع

#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل