أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر سعد الطالب - سبارتكوس العراق من اين ينهض؟














المزيد.....

سبارتكوس العراق من اين ينهض؟


سامر سعد الطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1509 - 2006 / 4 / 3 - 11:00
المحور: كتابات ساخرة
    


من افاق ماض ليس ببعيد نبحث في طياته عن امل ربما يتجدد في ارض انجبت رجالات كثر وما زالت ..وبحثا عن صرح جديد نستلهم من سفوحه قيما اخرى ربما تنهض ما فينا من امل للتغيير وهذا ما سنتكلم عنه: اخوتي حقاً لن تعجز الارحام العراقية عن ان تلد مولودا يكون بمستوى يرقى لافاق نريدها ان تكون معلماً لعراق جديد وما كان من امل اردناه ان يكون حتما ..لقادم ولكن من اين؟ هذا هو السؤال الجنوب العراقي فيه ما فيه من عباقرة ومصلحين فمن ارضه الغناء بدأت اول حضارة وانتشرت لابعد اصقاع الارض ام من وسط العراق وما فيه من حاضرة انتشرت بمجدها بين ربوع عالمنا الاسلامي منذ حين ام من الشمال والحر تكفيه الاشارة
اخوتي في الايام المقبلة ربما يظهر سبارتكوس العراق الجديد حاملا مشعل حضارة ناظرا الى الامام مرتديا بزته الاخيرة متجاوزا صغائر النفوس والاقزام الذين ربما ينطوون ببصمة ابهام ارادها ان تكون.
من امجاد امتنا العظيمة سينهض ..ومن قبسات عهده الجديد سيعلو وهكذا ثورات الشعوب و قيل ان العراق افتقد روح الثورة منذ عقود ولكن هيهات ان ما فينا تنهضه نسمات هواء لم يلوث وما فينا يبقى في المآقي يصدح وفي شغاف القلوب يترنم . وهكذا جبلنا فليس من المحال ان نبدأ طريقا اردناه ان يكون وسيكون طالما الرافدين وكل ذرة رمل في العراق تبتسم وتركع لابنها الثائر الذي ربما سيحيي ما ارادوه ان يفنى ويحرر بهيئته الشماء وقسمات يديه كل من يحيا عبدا لزمر ارتدت اقنعة الارهاب ومضت تسحق انامل الاطفال وتستحيي كرامات النساء فما من شك ان في الغد ستمضي اهات الجياع وانات الارامل لتولد من سيأخذ الثأر من الظالمين.. قطعا لا استكانة ولا استحياء فما فينا غير الابطال والبطولات.. تطرزها انامل الثائرين وكل الهامات لن تركن لطاغ ايا كان وما سيأتي سيطوي ترهات المتلعثمين ويسحق شماتة الشامتين وربما ستكون احدى ضحايا اليوم سبارتكوس العراق الجديد.فيا عراق لا تجزع فما فيك لن يسحق ولن تهزك رياح العابثين فانت تعلم ان فيك رجال لاشك هم مخاضات لواقع جديد فدعها ياعراق حرة تأتي بما تلد.. فانت جدير ان يكون لك ثائرا بمستوى يرقى او يفوق سبارتكوس






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معادن الحكمة
- رحمة الذابحين!!
- على م يندبون؟؟؟
- مانريده سيكون!!
- لاشك انها حتما زائلة!!
- رقية للحكام العرب


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر سعد الطالب - سبارتكوس العراق من اين ينهض؟