أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر سعد الطالب - رقية للحكام العرب














المزيد.....

رقية للحكام العرب


سامر سعد الطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا بد وان نتساءل ما الذي تخبأه الاقدار ما الذي ينطوي تحت تلك الازقة المترامية...ما هو منظر الواقع للقضايا التي هي في المحك..ما هي المنطلقات العقائدية التي تسير بنا بخطوات مثقلة من جراح ما زالت لم تندمل ومن اردية تحلت بغبار السنين..اعوام مرت والاردية الهرئة ما زالت تتهاوى فوق اكوام من التمائم والاحجيات..عسيرة هي الايام قالها من كانوا يحكمون ومن ترامت اسمائهم في مزابل التاريخ..وجاء الذي ما خطر ببال احد..جاء على حين غرة يحمل بكفيه رسالة السلام رسالة التقييم للواقع الذي ما لبثنا نحن فيه تائهين نسير في وهاده ناسين ماوكيف وهل هناك قمم .حطام التاريخ واثواب الذل ما عرفت غير العصبية والقبلية منذ وجدت ... وعجيبة هي الايام كنا في يوم نرفض الرجوع الى الواقع المظلم وتلك الاقبية المتسخة والخزعبلاتالواهية التي ما انفكت تترامى في احضان القابعين في ظلمات التاريخ...
او ليس هذا تاريخكم وتلك راياتكم ...احكام انتم وما فيكم لا يمت لواقع الحرية والتحرروالافكار الانسانية تابى ان تقلد اوسمتها في صدوركم..
احكام انتم وقد ملئتم الارض فسادا وعثتم واقصيتم وارتميتم في احضان الاعراف المتعفنة التي اكبت تنخر واقع امتنا العظيمة..
تعسا لمن اقتفا تلك الخطا المشينة واربما يوجد حلا لكن ليس لامثالكم ..
وما لنا غير الاقلام تقف في تلك الاوتاد الهرئة وعسى ان نستفيقف جميعا وتنجلي تلك الغمامة عن ارض الحضارات وتنسدل ستارة البغي وتنحر قوى الظلام فرنتوي من نور الحرية ونستوحي غايات ما فارقت احلامنا.
ربما حان الوقت وربما لم يحن....
سامر الطالب
العراق/الناصرية/31/12/2005







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر سعد الطالب - رقية للحكام العرب