أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طاهر البياتي - نظره للمستقبل














المزيد.....

نظره للمستقبل


علي طاهر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




وضع العراق الحالي يحتاج الى تغييرات ثوريه جوهريه في الواقع الخدمي والامني والسياسي وهذه لن تحصل بلا خطوات جوهريه وثوريه من قبل من يمسك بالسلطة الترقيع لن ينفع ولن يزيد الوضع الا سوء. الخطاب الطائفي والتقسيم الطائفي وهوس التوازنات وهوس الاقصاء جربناه لمده 14 عاما الا يكفي ما وصل اليه البلد من فشل؟ الم يحن الوقت لمواجهة الاخطاء وانهاء هذه المهازل؟ الاتكفي الدماء التي هدرت؟

العراق يحتاج الى خارطة طريق تنتهي بتغيير الوجوه المجربة وانهاء الهدر بالأموال التعويضية والتقاعدية وتوقف مهزلة التوازن والبطالة الوظيفية المقنعة والفضائيين وانهاء التعيين على اساس الصلاة من عدمها والاسم واللقب والطائفة والتعيين فقط على اساس حاجه الدائرة وكفاءه الموظف وتشجيع ودعم القطاع الخاص ليستوعب جيوش العاطلين من هذه التغييرات في جميع المناطق وتجريم الطائفية والمناطقيه.

استغرب كيف تحول البعض الى امعات تنعق مع كل ناعق، انا افهم حاجه العراق والناس الى قادة ولكن ان ينسى الناس عقولهم ويفقدون رايهم بهذا الشكل المخزي، لهو شيء محزن جدا. فهؤلاء تراهم يهاجمون الموقف او يايدونه فقط تبعا لقادتهم دون ان يفكروا حتى، فيؤيدون موقفا اليوم ثم يذمونه غدا. فالموقف أيا كان يكفيه ان يقوم به قائدهم ليتحول الى خير مطلق، ويكفي ان يقوم به غيره ليكون الشر المطلق. وان كنت على مضض احاول ان اقبل ذلك من جهلة الناس، فانا أجد نفسي في اسوء حالات القرف عندما يقوم بذلك المثقفون او من يدعون انهم مثقفون.

وإذا بقي الحال على ما هو عليه وبقي النواب بلا راي ولا صوت وتابعين لقادة الكتل فاقترح ان يستبقى بعد الانتخابات قاده الكتل فقط ويعفى باقي النواب وتكون اصواتهم غير متساوية بمعنى وزن الصوت يعادل حجم الكتلة كما هي الحال في مجلس البنك الدولي وبالتالي نوفر على الدولة المبالغ الطائلة لرواتب النواب وجيوش حمايات النواب ونسمي الاشياء بمسمياتها بدلا من ا ن نخدع الراي العام بمجلس نواب يجلس ولا ينوب.

أتمنى أخيرا كمواطن بسيط ان يكون شعار الفترة القادمة لا لأشباه النواب لو تصير نائب محترم نفسك وناخبيك وتتصرف من نفسك في كل قرارات العراق المصيرية دون ان يحركك رئيس القائمة بالريموت كونترول لو تقعد يم الحجية على الاقل تجنب ابويك المسبة والإهانة والادعية التي قد يصيب احدها وايضا تشبع كعك وشاي العصاري.
.



#علي_طاهر_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي طاهر البياتي
- من بنى بغداد ؟
- لقمان الحكيم والتعصب في العراق
- ماذا بعد العد والفرز اليدوي ؟


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طاهر البياتي - نظره للمستقبل